16 أكتوبر 2019 م

خلال كلمته في المؤتمر العالمي للإفتاء.. وزير الأوقاف اليمني: أدب الخلاف يكفينا فيه تاريخ الأسلاف .. والفتوى أمانة وعلينا أن نسلك مسلك الوسطية

خلال كلمته في المؤتمر العالمي للإفتاء..  وزير الأوقاف اليمني: أدب الخلاف يكفينا فيه تاريخ الأسلاف .. والفتوى أمانة وعلينا أن نسلك مسلك الوسطية

قال الدكتور أحمد عطية – وزير الأوقاف والإرشاد اليمنى- خلال كلمته في المؤتمر العالمي للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إن الخلاف عند البعض نقمة وعند البعض الأخر نعمة، وأن تسعة وتسعون في المائة من أحكام الشريعة ظني وواحد في المائة قطعي، لافتا إلى أننا ابتلينا بشباب يحفظ مجموعة من الأحاديث من أي كتاب ثم ينصب نفسه شيخا للإسلام ويفتى في الأعراض والدماء والأموال وتجد العوام يسألونه فيفتى في كل شيء كان جبريل يتنزل عليه فينقل المندوب إلى الواجب والواجب إلى مندوب والمستحب إلى مكروه والمكروه إلى حرام، ويضيق المباح.

وأشار إلى أن الخلاف المحمود اليوم يكاد يكون عزيزا وليس من المتعارف عليه أن يكون البشر كلهم على رأى واحد وكما هو معلوم فالاحتكار في السلع يكون صاحبة ملعون فكيف بمن يحتكر الرأي والحكم الشرعي، فأدب الخلاف يكفينا فيه تاريخ الأسلاف.

وتابع أن الفتوى توقيع عن الله عز وجل وقد تصدر لها طرفان طرف ضيق على الناس وغالى في أحكام الشريعة وأخر تساهل فضاعت الفتوي بين الاثنين فأصبح الباب مفتوح لكل من هب ودب دون الرجوع الى الراسخين من أهل العلم.

واختتم كلمته بقوله أن " الفتوى أمانة وعلينا أن نسلك مسلك الوسطية والرفق بالناس".
يذكر أن فعاليات المؤتمر العالمي لدار الإفتاء ستنتهى بعد قليل بعرض البيان الختامي ونتائج وتوصيات المؤتمر .


 

أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في ندوة بعنوان "التطرف وأثره على المجتمع"، بجامعة العريش، أن موضوع هذا اللقاء يعد ضرورة حياتية وفريضة دينية، فنحن نتحدث عن موضوع خطير ودقيق، موضحًا أن التطرف بمعناه السهل البسيط هو مجاوزة الحد إما أقصى اليمين أو اليسار، فالتشدد في الدين نوع من التطرف، وكذلك الانفلات من الدين والخروج على الثوابت والمقدسات نوع آخر من التطرف لأنه يرتبط بالوعي، وقضية الوعي قضية محورية في أي أمة من الأمم، فإذا أردنا أن نتحدث عن أمة متقدمة فعلينا أن ننظر إلى عنصر الوعي فيها.


استقبل اللواء أركان حرب، خالد شعيب، محافظ مطروح، فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الأحد، في زيارة رسمية تهدف إلى تعميق أواصر التعاون المشترك بين محافظة مطروح، ودار الإفتاء المصرية، ومناقشة سبل دعم العمل الدعوي والمجتمعي في المحافظة، بما يحقق رسالة الإفتاء في خدمة المجتمع والارتقاء بوعيه بما يسهم في نشر الوسطية، وترسيخ دعائم السلم الاجتماعي.


أكد الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية والأمين العام للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الفتوى الرشيدة أصبحت اليوم إحدى أهم الأدوات الفكرية والدينية لمواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا والتطرف، مشيرًا إلى أن مؤسسات الإفتاء المعتدلة – وفي مقدمتها دار الإفتاء المصرية – تلعب دورًا محوريًّا في تصحيح الصورة الذهنية المغلوطة عن الإسلام والمسلمين.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن السكينة والطمأنينة النفسية ليستا مستحيلتين في هذا العصر، رغم ما يشهده من اضطرابات وضغوط نفسية.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- استعدادَ دار الإفتاء المصرية الكامل لتقديم الدعم العلمي والشرعي لبوركينا فاسو في مواجهة الفكر المتطرف، مبينًا أن دار الإفتاء المصرية بما تمتلكه من خبرات راسخة وتجارِب ناجحة في مكافحة التطرف الفكري، حريصة على مد يد العون للدول الإفريقية الشقيقة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31