29 أكتوبر 2019 م

في تغطية تفصيلية خاصة.. آليات تنفيذ مشروعات مؤتمر الإفتاء العالمي وخطوات "الأمانة" المستقبلية في العدد السابع من "جسور"

في تغطية تفصيلية خاصة.. آليات تنفيذ مشروعات مؤتمر الإفتاء العالمي وخطوات "الأمانة" المستقبلية في العدد السابع من "جسور"

تماشيًا مع الدور المنوط بالأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وانبثاقًا عن نجاحها في الخروج بحزمة من المشروعات والمبادرات الإفتائية والفقهية الهامة خلال فعاليات مؤتمرها الأخير "حول الإدارة الحضارية للخلاف الفقهي"، تطل "جسور" في عددها الجديد بملف خاص حول أسباب نجاح مؤتمر الأمانة في توحيد الجهود وجمع كلمة المفتين والعلماء واتفاقهم بشأن استثمار حالة الخلاف الفقهي بين المذاهب لخدمة القضايا الدينية المعاصرة وإشكاليات العصر.
كما يستعرض العدد تفاصيل البيان الختامي للمؤتمر الذي ألقاه فضيلة مفتي مصر الأستاذ الدكتور شوقي علام- رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- بالإضافة إلى عرض بنود وثيقة التسامح الفقهي، وعدد من المشروعات الإفتائية التي خرج بها المؤتمر ومن بينها مركز دعم البحث الإفتائي، وتدشين جائزة باسم الإمام القرافي، وكذلك تدشين وحدة للاستشارات الإدارية للمؤسسات الإفتائية، ومركز لدعم البحث الإفتائي، فضلًا عن تحديد "يوم عالمي للإفتاء" يهدف إلى تكريس ضوابط الفتوى والاستفتاء وتعزيز المؤسسات والهيئات والجهات الإفتائية في أوساط الأمم والشعوب الإسلامية، هذا بالإضافة إلى تدشين "مرصد المستقبل الإفتائي"، الذي سيعمل على وضع الدراسات المستقبلية التي لا غني عنها للدول والمجتمعات والمؤسسات.

وتحت عنوان "أمانة الإفتاء العالمية.. سجل حافل بالإصدارات الإفتائية ومواكبة تطورات العصر"، تقدم "جسور" في عددها الخاص أحد عشر إصدارًا جديدًا كشفت الأمانة عنها النقاب خلال المؤتمر، حيث تتضمن تلك الإصدارات موسوعات ومراجع بالإنجليزية، وجمع قضايا العصر في كتاب، ودليلًا لتأسيس الهيئات الإفتائية، وموسوعة جمهرة أعلام المفتين.

وفي سياق ذي شأن يتناول العدد تفاصيل تأسيس دار الإفتاء المصرية لأول أرشيف عملاق للفتاوى على مستوى العالم يهدف لتفنيد فتاوى حروب الجيل الخامس والخطابات المتطرفة، ويشمل أكبر قاعدة معلومات لفتاوى وإصدارات التنظيمات الإرهابية وتصنيفها وتفنيدها وتحليلها والرد عليها.

وفي ختام العدد تطالعون مقالًا مهمًّا لفضيلة الدكتور إبراهيم نجم- الأمين العام للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- تحت عنوان "ماذا بعد المؤتمر"، يكشف فيه عن الخطوات المستقبلية للأمانة عقب مؤتمرها العالمي الخامس وكيفية تطبيق توصيات ومبادرات المؤتمر على أرض الواقع.

ملف العدد السابع لمجلة جسور

                                                     المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 29-10-2019م 

 

 

أكّد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "المواطنة والهوية وقيم العيش المشترك"، الذي تنظمه جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي في الفترة من 15 إلى 16 أبريل الجاري،


يدين فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، استهدافَ وفدٍ دبلوماسي دولي بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء زيارته لمدينة جنين الفلسطينية، معتبرًا أن هذا الاعتداء انتهاك صارخ للأعراف الدبلوماسية، وخرق فاضح للقانون الدولي، واعتداء سافر على حرمة العمل الدبلوماسي وكرامة الإنسان.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن ضبط الفتوى وتقييدها بالضوابط الشرعية والعلمية الرصينة أمرٌ في غاية الأهمية، ليس فقط لصحة الحكم الشرعي، وإنما أيضًا لصون المجتمعات من الفوضى الفكرية والانحراف السلوكي.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمة فضيلته في ندوة بجامعة الزقازيق تحت عنوان «العلاقة بين الدين والعلم»، أن العلاقة بين الدين والعلم ليست ساحة خصومة أو ميدان صراع، بل هي علاقة تكامل وتعاضد، يتساندان فيها لا يتنازعان، ويهدي كلٌّ منهما الآخر إلى سواء السبيل


تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفي ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم، لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد ترف معرفي أو تقنية مستقبلية، بل أضحى مكونًا جوهريًّا في صناعة القرار، وتوجيه السلوك، وإعادة تشكيل مفاهيم السلطة والمعرفة والشرعية في العصر الرقمي.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31