12 نوفمبر 2019 م

دار الإفتاء في موشن جرافيك: الحرب الحقيقية على الإرهاب ليست وقفًا على أشخاص ولا تنحصر في أفراد تنتهي بانتهائهم

دار الإفتاء في موشن جرافيك: الحرب الحقيقية على الإرهاب ليست وقفًا على أشخاص ولا تنحصر في أفراد تنتهي بانتهائهم

 أكدت دار الإفتاء المصرية أن الحرب الحقيقية على الإرهاب ليست وقفًا على أشخاص ولا تنحصر في أفراد تنتهي بانتهائهم، بل هي حرب على أفكار خاطئة ومعتقدات فاسدة يلزم عنها سلوك عدواني متطرف وعَدَاءٌ مدمِّر للتحضر والعمران.
وأضافت الدار - في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة بالدار- أننا نخطئ كثيرًا إذا اعتقدنا أن الإرهاب سوف ينحسر بمقتل إرهابي أو محاكمته، فمقتل قادة الإرهاب لا يتعدى كونه ضرباتٍ موجعةً تؤلمهم وتُربِك حساباتِهم، ولكنها لا تقضي على أفكارهم بالكلية.
وشددت الدار على أنه لا بد أن نركز الرد على المقولات الرئيسية لتلك التنظيمات الإرهابية بدايةً من الزعم بجاهلية المجتمعات ووجوب محاربة أهل الأرض جميعًا إلى القول بالحاكمية وغيرها من النماذج الفكرية المدمرة للأفراد والمجتمعات {وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ} [النحل: 124].

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 12-11-2019م

 

قال فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف: إن الفتوى صناعة، وهي عِلم له مقومات وأركان ومبادئ، يصنع المفتي صُنعًا، فليس كلُّ مَن تصدَّرَ عبرَ شاشةٍ أو وسيلةٍ إعلاميَّةٍ يعد مفتيًا، وإن توارى خلف مصطلحاتِ العلمِ، أو شقشقَ بألفاظٍ تحسبها من الفقه، وما هي من الفقهِ بسبيلٍ.


الْتقى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي جمهورية مصر العربية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بالدكتور إيلدار علاء الدينوف مفتي موسكو، وذلك على هامش مؤتمر الإفتاء العاشر الذي عُقد بالقاهرة خلال يومَي 12 و13 أغسطس الجاري.


التقى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الخميس، السيد، دانو حاج محمد نعيم، وزير الشؤون الدينية الماليزي، وذلك على هامش مشاركة فضيلته في القمة الدولية الثانية للقيادات الدينية المنعقدة بالعاصمة كوالالمبور.


يشهد العالم تحولاتٍ رقْميةً واسعة بفعل تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، وهو ما ألقى بظلاله على حقل الفتوى الشرعية، وأثار أسئلة عميقة حول حدود استخدام هذه التقنيات في مجال الإفتاء، وقد خُصصت الجلسة العلمية الخامسة من فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الدولي العاشر للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم المنعقد تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، لمناقشة هذه القضايا من خلال مجموعة من الأبحاث العلمية التي عالجت أبعادَ الظاهرة من زوايا متعددة.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأديان بريئة من كافة أشكال العنف والوحشية التي ترتكب باسمها، فما جاءت الأديان إلا لترسيخ معاني الرحمة والعدل، وإقامة جسور التآخي بين البشر، وإعلاء قيمة الإنسان كخليفة في الأرض، بعيدًا عن كل صور الاستغلال أو التوظيف المنحرف للنصوص الدينية الذي يقود إلى سفك الدماء وإشعال الصراعات، مشددًا على أن جوهر الرسالات السماوية هو بناء السلام الداخلي والخارجي، وصيانة كرامة الإنسان وحقه في الحياة الكريمة، وأن أي محاولة لإقحام الدين في دائرة العنف والإرهاب إنما هي تشويه متعمد لرسالته السامية، مؤكدًا في هذا السياق أن القادة الدينيين بما يحملونه من تأثير روحي وأخلاقي قادرون على أن يكونوا شركاء فاعلين في حل النزاعات وصناعة التعايش وبناء السلم المجتمعي والدولي.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:21
المغرب
7 : 2
العشاء
8 :20