أكدت دار الإفتاء المصرية على أن الإسلام ينظرُ إلى الأطفالِ على أنَّهم زينةُ الحياةِ الدنيا وزهرةُ أيامِها عليهم تُعلَّقُ الآمالُ بالغدِ الأفضلِ للأوطانِ؛ لذا قرَّرَ الإسلامُ للطفلِ حقوقًا حتى قبلَ تكوينِه في بطنِ أمِّه.
وأضافت الدار -في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة في الدار- أن الإسلام دعا الزوجينِ إلى حسنِ اختيارِ الشريكِ وحرَّم العدوانَ على حياةِ الجنينِ بالإجهاضِ، وحثَّ الوالدين على إحسانِ تسميةِ أولادِهم، وألزمَهما العنايةَ بالطفلِ صحيًّا، ونفسيًّا، واجتماعيًّا.
واستشهدت الدار بقول الله تعالى: {وَالِوالدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بالمعروف} وذلكَ حتى يَبلغَ الطفلُ سنًّا تسمحُ له بالتكسُّبِ والاستقلالِ.
 
المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 21-11-2019م
 
 العربية
 العربية English
 English French
 French Deutsch
 Deutsch Urdu
 Urdu Pashto
 Pashto Swahili
 Swahili Hausa
 Hausa

 
                             
                                 
                                 
                                 
                                 
                                     
                                     
                                    