21 نوفمبر 2019 م

مفتي الجمهورية يستقبل سفير سلطنة عمان بالقاهرة لتوديعه قبيل مغادرته لتسلم مهام منصبه الجديد

 مفتي الجمهورية يستقبل سفير سلطنة عمان بالقاهرة لتوديعه قبيل مغادرته لتسلم مهام منصبه الجديد

 استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية – في مكتبه ظهر اليوم السيد السفير الدكتور علي بن أحمد العيسائي سفير سلطنة عُمان لدى مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، في زيارة ودية لتوديعه قبل مغادرة القاهرة إلى سلطنة عمان لتسلم مهام منصبه الجديد.

 وهنأ فضيلةُ المفتي الدكتورَ العيسائي بصدور المرسوم السلطاني بتعيينه عضوًا بمجلس الدولة العماني، وهو واحد من أرفع المناصب في السلطنة، والذي يعد أحد جناحي مجلس عمان المتمثلين في مجلس الدولة ومجلس الشورى.

 وأضاف مفتي الجمهورية أن اختيار الدكتور العيسائي اختيار موفق لما له من خبرات طويلة وجدارة، فقد بدأ مباشرة مهام عمله في مصر في عام 2016 قائمًا بأعمال وكيل الوزارة للشئون الدبلوماسية في الخارجية العمانية بعد أن عمل قبل ذلك سفيرًا لسلطنة عُمان لدى تونس.

 وتوجه فضيلة المفتي بخالص الدعاء إلى الله سبحانه وتعالى أن يلهمه التوفيق والسداد في مهام منصبه الجديد، وأن ينفع به البلاد والعباد.

 من جانبه أعرب السفير العُماني عن خالص تقديره لفضيلة المفتي على حسن ضيافته واستقباله، مؤكدًا على عمق العلاقات بين مصر وسلطنة عمان على كافة المستويات. وأشار إلى أن الفترة التي قضاها في مصر هي فترة مميزة في تاريخه على المستوى العملي والإنساني.

 المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 21-11-2019م

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمة فضيلته بندوة "إحياء القيم الإسلامية" التي احتضنتها جامعة الصالحية الجديدة، أن الحديث عن القيم الأخلاقية ليس ترفًا فكريًّا ولا تزيينًا للخطاب، بل هو عودة إلى أصلٍ من أصول الشرائع السماوية، ذلك الأصل الذي يقوم عليه بنيان الدين، إلى جانب العقيدة والتشريع، موضحًا أن عالمنا المعاصر، بما فيه من سرعة في الإيقاع، وحدة في الأحكام، وقسوة في النتائج، يحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى بثّ روح القيم في جسده المرهق، وغرس منظومة الأخلاق في تربة الواقع التي جفّت من معين الرحمة والتراحم.


الزهد لا يعني ترك العمل أو الطموح بل تحقيق التوازن بين امتلاك الدنيا وعدم تعلق القلب بها-القناعة ثمرة من ثمار الزهد.. ومن لم يكن قانعًا بما رزقه الله سيظل أسيرًا لطمعه ولن يشعر بالرضا-الزهد امتلاك القدرة على ضبط النفس وعدم الانسياق وراء الشهوات-الصيام مدرسة عظيمة للزهد يعوِّد الإنسان على الترفع عن الشهوات والارتقاء بروحه-هناك علاقة وثيقة بين الصوم والزهد فكلاهما عبادة قلبية-التقوى هي ثمرة الصيام والزهد معًا.. وهي الحاجز الذي يمنع الإنسان من المعاصي


يتقدم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأسمى آيات التهنئة إلى السيد الرئيس، عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى قادة وضباط وجنود القوات المسلحة المصرية، وإلى الشعب المصري العظيم؛ بمناسبة ذكرى تحرير سيناء، تلك الذكرى الوطنية الخالدة التي ستظل محفورة في وجدان الأمة، رمزًا للفداء والصمود، ودليلًا على ما يمتلكه المصريون من عزيمة لا تلين وإرادة لا تُقهر.


استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وفدًا رفيع المستوى من وزارة الأسرة والمرأة بجيبوتي وصندوق الأمم المتحدة للسكان، برئاسة الدكتور جمال أبو السرور، مدير المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، لبحث سبل التعاون في القضايا السكانية والطبية.


أكد فضيلة الأستاذ نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام سبق كل النُّظُم الحديثة في الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها، حيث وضع منهجًا متكاملًا لحمايتها من الفساد والتدمير، انطلاقًا من مبدأ الاستخلاف الذي جعله الله للإنسان في الأرض، وجعله مسؤولًا عن إعمارها وعدم الإضرار بها، مشيرًا إلى أن الاعتداء على البيئة هو خروج على القانون الإلهي، وظلم للأجيال القادمة، وتناقض مع مبدأ التعمير الذي أمر به الإسلام، والذي يعد أحد الأسس الكبرى في المنظومة الإسلامية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58