27 نوفمبر 2019 م

مفتي الجمهورية يستقبل وزير التربية والتعليم المالديفي لتعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء والمالديف

مفتي الجمهورية يستقبل وزير التربية والتعليم المالديفي لتعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء والمالديف

 استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- السيد أحمد رياض -وزير الدولة المالديفي للتربية والتعاليم- لبحث أوجه تعزيز التعاون بين دار الإفتاء وجزر المالديف.

 

وقال فضيلته إن العلاقات بين مصر وجزر المالديف عميقة وقوية، وكذلك التعاون بين دار الإفتاء ووزارة الشؤون الدينية بجزر المالديف مستمر ويزداد عامًا بعد عام.

 

وأضاف فضيلة المفتي أن دار الإفتاء المصرية على أتم استعداد لتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والشرعي للمسلمين في جزر المالديف. كما أهدى فضيلتُه الوزيرَ مجموعةً من إصدارات دار الإفتاء المصرية المطبوعة والإلكترونية للاستفادة بها.

 

من جانبه أبدى وزير التربية والتعليم المالديفي تطلعه لمزيد من التعاون بين دار الإفتاء المصرية وجزر المالديف، مؤكدًا أن الشعب المالديفي بكافة فئاته يقدر علماء الأزهر الشريف الذين ينشرون العلم والإسلام الوسطي في ربوع الأرض.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 27-11-2019م

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- في حديثه الرمضاني على قناتَيْ DMC والناس الفضائيتين، أن الأخلاق تحتل مكانة رفيعة في ديننا الحنيف، فهي دعامة أساسية من دعائم الدين، وأصل مشترك اتفقت عليه جميع الشرائع السماوية. بها تُبنى المجتمعات، وتُشيَّد الحضارات، وتُصان الكرامة، وتُحقق التنمية والاستقرار.


أدان فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأشد العبارات، الهجومَ الإرهابيَّ الذي استهدف مسجدًا في قرية فونبيتا ببلدية كوكورو الريفية في النيجر، وأسفر عن مقتل 44 مدنيًّا وإصابة 13 آخرين أثناء أدائهم للصلاة.


استقبل المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، صباح اليوم الأربعاء، فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في زيارة رسمية تهدف إلى تعميق أواصر التعاون المشترك بين محافظة الشرقية، ودار الإفتاء المصرية، ومناقشة سبل دعم العمل الدعوي والمجتمعي في المحافظة، بما يحقق رسالة الإفتاء في خدمة المواطن المصري وتعزيز وعيه وبناء استقراره النفسي والأسري.


·الإسلام كفل الحقوق المشتركة بين البشر وأسَّس لمجتمع متماسك يحترم التنوع والاختلاف-وثيقة المدينة المنورة كانت سَبْقًا حضاريًّا في تنظيم العلاقات الإنسانية قبل المواثيق الحديثة-خطبة الوداع جاءت خطابًا عالميًّا يؤكد وَحدة الإنسانية وحرمة الدماء والأموال والأعراض-الإسلام جعل التفاضل بين الناس بالتقوى والعمل الصالح وليس بالعِرق أو اللون أو النسب-نحن بحاجة ماسة إلى العودة لقيم الأخوة الإنسانية والتعايش السِّلْمي في ظل الحروب والصراعات-العالم اليوم بحاجة إلى إعادة التوازن الأخلاقي لمواجهة تغليب المصالح الضيقة على المبادئ الإنسانية-جهود الأزهر والفاتيكان من خلال وثيقة الأخوة الإنسانية تمثل خطوة مهمة لتعزيز الحوار والتعايش


أكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن التراحم والتضامن الاجتماعي في الإسلام ليسا مجرد فضيلتين عابرتين، وإنما هما ركيزتان أساسيتان في المنظومة الأخلاقية والاجتماعية التي جاء بها الإسلام لبناء مجتمعات متماسكة قادرة على مواجهة تحديات العصر، مشددًا على ضرورة استدعاء هذه القيم في زمن يعاني فيه العالم من مشكلات الفقر والعنف والتفكك المجتمعي والصراعات المتعددة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57