الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
01 ديسمبر 2019 م

مفتي الجمهورية يتوجَّه إلى مسقط للمشاركة في "ندوة تطوير العلوم الفقهية" ويلقي كلمة رئيسية

مفتي الجمهورية يتوجَّه إلى مسقط للمشاركة في "ندوة تطوير العلوم الفقهية" ويلقي كلمة رئيسية

سافر فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية إلى سلطنة عمان للمشاركة في أعمال ندوة "تطور العلوم الفقهية في عُمان"، في نسختها الخامسة عشرة، تحت عنوان "فقه الماء في الشريعة الإسلامية أحكامه الشرعية وآفاقه الحضارية وقضاياه المعاصرة".

ومن المنتظر أن يلقي فضيلة المفتي كلمة رئيسية في المؤتمر الذي تنعقد أعماله في العاصمة العُمانية مسقط في الفترة من ١ - ٣ ديسمبر.

كما يرافق فضيلة المفتي في الندوة الدولية فضيلة الدكتور مجدي عاشور -المستشار العلمي والأكاديمي لفضيلة المفتي- حيث يشارك ببحث بعنوان: "فتاوى الماء في الفقه المالكي .. قراءة تحليلية".

أما موضوع الندوة فيدور حول الأصول الشرعية والأنظمة الإسلامية والفتاوى لفقه الماء، وقراءة التراث الإسلامي حوله، والقضايا القانونية والمستجدات المعاصرة وأحكام البحار.
هذا، ويشارك في هذه الندوة ٥٧ من كبار العلماء والفقهاء والمفتين ورجال القانون من عدد من الدول على رأسها مصر والجزائر، والمغرب، وسوريا، والبحرين، واليمن، والأردن، وإيران، والسعودية، ولبنان، وليبيا، وباكستان، والهند، والعراق، وروسيا الاتحادية، وإندونيسيا.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 30-11-2019م


 

أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأزهر الشريف يمثل نموذجًا فريدًا للتعددية الدينية والثقافية والفكرية، إذ يجتمع تحت رايته طلاب من مختلف الأجناس والألوان واللغات، ينصهرون جميعًا في بوتقة واحدة يسودها الإخاء والتعاون والرحمة، ساعين إلى تحقيق غاية العلم والتزود بالمعرفة ونشر قيم الصلاح والإعمار في الأرض.


طلاب العلوم الشرعية القادمون من الخارج يُنظر إليهم بوصفهم سفراء للإسلام في صورته السمحة التي تجسد جوهر الرحمة والاعتدال وهم مطالبون بتمثيله التمثيل الحق في مجتمعاتهم ليكونوا قدوة لغيرهم


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن العلاقة بين العقيدة والسلوك ليس من باب الترف الفكري أو التكرار لقضايا مألوفة، بل يمثل ضرورة حياتية وفريضة دينية تفرضها طبيعة العصر الذي نعيشه، حيث تتزاحم المؤثرات الفكرية وتنتشر الاتجاهات الإلحادية والشاذة والدعوات المنفلتة التي تسعى إلى السخرية من الدين أو التقليل من شأنه، وهي اتجاهات تستهدف منظومة الأخلاق بالأساس، مما يجعل الجمع بين الجانب النظري الذي تمثله العقيدة والجانب التطبيقي الذي يجسده السلوك ضرورة ملحة لبناء الوعي وحماية المجتمع.


مدير المؤشر العالمي للفتوى: - دار الإفتاء حرصت منذ وقت مبكر على تفعيل أدواتها العلمية والبحثية لمواجهة التيارات المنحرفة التي تنال من شباب الأمة- بعض التطبيقات الإلكترونية تمثل خطرًا على العقيدة الدينية والقيم الأخلاقية- خوارزميات التطبيقات الإلكترونية ليست محايدة مما يشكك في المعرفة الثقافية والدينية والأخلاقية التي تقدمها للشباب


انطلقت قبل قليل فعاليات احتفالية دار الإفتاء المصرية بمناسبة مرور 130 عامًا على تأسيسها، وذلك بقاعة الاحتفالات بمقر الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بحضور نخبة من كبار الشخصيات الدينية والتنفيذية، وفي مقدمتهم المفتون السابقون وأُسر المُفتين الراحلين الذين أسهموا في مسيرة الدار عبر أكثر من قرن من العطاء.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20