01 ديسمبر 2019 م

مفتي الجمهورية يتقدم بخالص العزاء لقداسة البابا تواضروس الثاني والكنيسة المصرية في ضحايا انهيار حائط الكنيسة الأثرية بالمنيا

مفتي الجمهورية يتقدم بخالص العزاء لقداسة البابا تواضروس الثاني والكنيسة المصرية في ضحايا انهيار حائط الكنيسة الأثرية بالمنيا

تقدم فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، بخالص العزاء والمواساة لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وللكنيسة المصرية في ضحايا حادث انهيار حائط الكنيسة الأثرية بدير أبو فانا بمركز ملوي بالمنيا ما أدى إلى وفاة 3 مواطنين وإصابة 4 آخرين.
وأعرب فضيلة المفتي في بيانه اليوم الأحد عن خالص عزائه لقداسة البابا تواضروس الثاني ولأسر ضحايا حادث انهيار حائط الكنيسة الأثرية بدير أبو فانا بمركز ملوي بالمنيا، معربًا عن خالص تعازيه ومواساته لأسر الضحايا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.
وأشاد مفتي الجمهورية بالروح الوطنية العالية في ظل قوة أواصر الوحدة الوطنية التي تجمع بين المسلمين وإخوانهم المسيحيين في وطنهم الغالي مصر، متوجهًا بالدعاء للمولى عز وجل أن تنعم مصرنا الغالية بالأمان والرخاء.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 1-12-2019م


 

-الرحمة قيمة محورية أكد عليها القرآن أكثر من مائتي مرة وجعلها الإسلام أساسًا في العلاقات الإنسانية-المسلم يستحضر الرحمة في كل ركعة من صلاته.. وهي ليست مجرد لفظ بل خلق أصيل يمتد إلى التعامل مع البشر والمخلوقات كافة-الرحيم من أسماء الله الحسنى والرحمة هي السبيل للحصول على رحمة الله في الدنيا والآخرة-افتقاد البشرية للرحمة سبب انتشار الحروب والمآسي والظلم.. واستعادتها ضرورة لتحقيق السلام-الإسلام دين الرحمة الشاملة التي تشمل الجميع.. والنبي أوصى بها حتى مع غير المسلمين حفاظًا على الكرامة الإنسانية


-الشريعة إلهية ثابتة والفقه اجتهاد بشري متغير يستجيب لحاجات الناس-الخلط بين الشريعة والفقه ينتج تطرفًا عند فريق وتسيُّبًا عند آخر-التجديد الفقهي ضرورة شرعية وهو دليل على صلاحية الإسلام لكل زمان ومكان


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن شهر رمضان المبارك يُعد مدرسة روحية وتربوية عظيمة، يُهذب النفوس، ويرتقي بالقلوب، ويُربي الإنسان على معاني الصبر، والتقوى، والالتزام، مشيرًا إلى أن رمضان ليس مجرد شهر للصيام والقيام، وإنما هو محطة إيمانية يتزود منها المسلم بالخير والطاعات ليواصل مسيرته بعده بنفس الروح والهمة، وهو اختبار عملي للإنسان في مدى قدرته على الاستمرار في الطاعة والمحافظة عليها بعد انتهاء الشهر الكريم.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أنَّ عيد الفطر المبارك هو جائزة إلهية ومنحة ربانية يمنحها الله لعباده بعد شهر كامل من الصيام والقيام، وهو فرصة عظيمة لتعزيز قيم التسامح وصِلة الأرحام ونشر المحبة بين الناس، مشيرًا إلى أنَّ العيد في الإسلام ليس مجرد احتفال عابر، بل هو تجسيد لمبادئ التكافل والرحمة التي يدعو إليها الدين الحنيف، ومظهر من مظاهر الفرح المشروع الذي يوازن بين العبادة والسعادة.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام في نصوصه ومقاصده يقدم نموذجًا متقدمًا للتعامل بين البشر، يقوم على أسس العدل والتكامل والمواطنة والتعايش السلمي، محذرًا من خطورة الدعاوى المتطرفة التي تروِّج للعزلة والانغلاق وتصوِّر الإسلام كدين يرفض التعايش مع غير المسلمين.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57