الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
05 ديسمبر 2019 م

مرصد الإسلاموفوبيا: أمريكا تحتل المركز الأول في مؤشر الإسلاموفوبيا لشهر أكتوبر من عام 2019

مرصد الإسلاموفوبيا: أمريكا تحتل المركز الأول في مؤشر الإسلاموفوبيا لشهر أكتوبر من عام 2019

أصدر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية "المؤشر الثالث للإسلاموفوبيا"، وهو مؤشر شهري معني برصد وتحليل أبرز الاعتداءات المعلنة والانتهاكات المتعلقة بالمسلمين والرموز الإسلامية وكذلك المهاجرين من المناطق المسلمة في المجتمع الغربي وخريطة توزيع تلك الاعتداءات وفقًا لكل دولة على حدة. ويصدر المؤشر بشكل دوري من المرصد، والذي يعد أبرز المنتجات البحثية الرصدية التي يقدمها المرصد. ويقدم المرصد المؤشر بشكل شهري، وربع سنوي، ونصف سنوي وسنوي. ويعتبر هذا هو الإصدار الثالث للمؤشر، ويأتي ذلك تزامنًا مع تصاعد اعتداءات الإسلاموفوبيا. ويهدف المؤشر إلى وضع برنامج عملي وتفصيلي لسبل مكافحة ظاهرة التطرف والعنف الموجه للمسلمين والمهاجرين تحت دعاوى التفوق الأبيض، ويستند هذا البرنامج بالأساس على تراكمية البيانات والمعلومات التي يتم رصدها وتفكيكها في مؤشر الإسلاموفوبيا بشكل دوري.

وقد أوضح المرصد في بيانه أنه قد تم رصد (20) اعتداءً تراوحت ما بين اعتداء على الأفراد المسلمين والمساجد والمهاجرين، وقد وقعت تلك الاعتداءات في (14) دولة مختلفة، وتراوحت أنماط الاعتداءات ما بين (الإيذاء النفسي، وتخريب مساجد، الاعتداء الجسدي، تمييز تشريعي وإداري، تظاهر وحرق القرآن). وأشار المرصد في بيانه إلى أن أمريكا قد جاءت على رأس مؤشر الدول التي شهدت أكبر عدد من عمليات الإسلاموفوبيا بواقع (15%) من جملة اعتداءات الإسلاموفوبيا، فيما كانت تحتل المرتبة الثانية في مؤشر شهر أكتوبر، بينما جاءت كل من (ألمانيا - إيطاليا – السويد - كندا)، في المرتبة الثانية على المؤشر بنسبته 10% من نسبة اعتداءات الإسلاموفوبيا. وأكد المرصد أن المسلمين هم الفئة الأكثر تضررًا من بين الفئات التي يستهدفها المؤشر بالرصد والتحليل، حيث بلغت نسبة اعتداءات المتطرفين المعادين للإسلام على المسلمين (45%) من حجم الاعتداءات وذلك في (9) دول مختلفة من شرق أوروبا إلى غربها وكذلك أمريكا وكندا وأستراليا، وذلك باختلاف أنماط وطريقه تنفيذ تلك الاعتداءات. قال المرصد: إن المساجد احتلت المركز الثاني في الفئات المستهدفة بواقع (30%) من جملة الاعتداءات المرصودة، وحلت ألمانيا في المركز الأول من نمط تخريب المساجد بواقع (33.3%) من جملة الاعتداءات على المساجد. وأضاف المرصد في بيانه أن الاعتداءات على المهاجرين بلغت (5) اعتداءات بواقع (25%) من جملة الاعتداءات المرصودة، احتلت كرواتيا المركز الأول في ذلك النمط من الاعتداءات، حيث قامت قوات حرس الحدود الكرواتية بإطلاق النار على مجموعة من المهاجرين كانوا يحاولون عبور الحدود باتجاه سلوفينيا، ونتيجة لذلك سقط أحد هؤلاء المهاجرين جريحًا، بسبب إصابته بعدد من الطلقات النارية. وبيَّنَ المرصد أن عمليات الإيذاء النفسي قد جاءت في المركز الأول للمرة الثانية على التوالي من جملة أنماط الاعتداء وذلك بواقع (8) اعتداءات في ثماني دول مختلفة، والتي تمثل نسبة تقترب من (40%) من جملة أنماط الاعتداءات، أي أن كل دولة تشهد إيذاءً نفسيًّا مختلفًا في شكله، ولكنه متشابه في مضمونه. ويمكننا إرجاع ذلك إلى معرفة تلك البقاع بأهمية العامل النفسي في الممارسات الحياتية اليومية وما يمكن أن يتركه من الأثر السلبي في نفوس المسلمين وأثر مشاعر الخوف في النفوس. بينما احتل تخريب المساجد المركز الثاني بواقع يقترب من (30%) من الاعتداءات، فيما احتل الاعتداء الجسدي المركز الثالث بنسبة (15%) لتتبادل الأدوار في هذا المؤشر بين تخريب المساجد والاعتداء الجسدي مقارنة بالمؤشر السابق. وذكر المرصد في بيانه أن هناك نمطًا جديدًا في مؤشر شهر نوفمبر ألا وهو "حرق القرآن أثناء التظاهرات"، وركز المرصد على أن التظاهر عمل شبه دائم تمارسه التيارات اليمينية تحت شعارات التعبير عن حرية الرأي، إذ مثَّل هذا النمط اعتداءً واحدًا، وهو ما يمثل نسبة تقترب من (5%) ولكنه يمثل مرحلة خطرة ومتصاعدة من إثارة المشاعر بالاعتداء على مقدسات المسلمين "القرآن".

واختتم المرصد بيانه بالإشارة إلى الانتشار والتوسع في اعتداءات الإسلاموفوبيا من خلال زيادة عدد الدول المرصودة في المؤشر والبالغ عددها (14) دولة مقارنة بالمؤشر السابق الذي رصد (9) دول. وأكد المرصد على أن تصاعد وتيرة التحول نحو تبني الأيديولوجيا اليمينية المتطرفة في ظل إتاحة المجال لأحزاب اليمين المتطرف لنيل التمثيل السياسي، والمشاركة في التداول على السلطة هو ما يفسر تلك الزيادة في عمليات الإسلاموفوبيا.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 5-12-2019م


 

أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية حادثة الاعتداء الوحشية ومحاولة القتل المتعمد الذي تعرضت له سيدتان محجبتان تحت برج إيفل، وسط تصاعد حالة من السعار لدى تيارات اليمين المتطرف تجاه المسلمين.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بكلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أمام الدورة الـ 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث وجَّه من خلالها السيد الرئيس مجموعةً من الرسائل الهامة والعاجلة إلى المجتمع الدولي، تعد بمنزلة وثيقة شاملة وواضحة لحل المشكلات والأزمات التي تواجه عالم اليوم.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية ببطولات وتضحيات أبطال القوات المسلحة البواسل وبالضربات الناجحة والمتلاحقة لأبطال القوات المسلحة في مواجهة الجماعات والتنظيمات الإرهابية التي تسعى لنشر العنف والدمار والتخريب، وذلك بمناسبة الاحتفالات بذكرى "تحرير سيناء الحبيبة" التي تحل اليوم السبت 25 أبريل.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن تنظيم "داعش" يسعى في الوقت الحالي إلى العمل على زيادة استقطاب مزيد من المؤيدين، وبخاصة من أبناء الأثرياء، وهي ظاهرة سبق أن حذرت منها تقارير دولية حللت الخلفيات الاقتصادية والفكرية لعدد كبير من مقاتلي المجموعات الإرهابية، وقد توصلت هذه الدراسات إلى أن هناك نِسبًا مرتفعة من أبناء الأثرياء بين صفوف الجماعات الإرهابية، وأنهم باتوا محل استهداف من قِبل هذه الجماعات.


حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، من خطورة المساعي التركية التي تسعى لنشر هياكل مؤسسية تحمل ظاهريًّا طابعًا إسلاميًّا ولكنها تنطوي في حقيقتها على خدمة الأجندة التركية، والتي تؤدي بدورها إلى هدم صورة المؤسسات الإسلامية في أنظار العالم وتسهم في تأكيد الصورة السلبية التي تنشرها الجماعات المتطرفة عن الإسلام وبالتالي زيادة المبررات التي تعمل على زيادة حوادث الإسلاموفوبيا.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20