14 ديسمبر 2019 م

تزامنًا مع الذكرى الرابعة لإنشاء الأمانة .. "جسور" تصدر عددًا خاصًّا بمناسبة إطلاق "اليوم العالمي للإفتاء"

تزامنًا مع الذكرى الرابعة لإنشاء الأمانة .. "جسور" تصدر عددًا خاصًّا بمناسبة إطلاق "اليوم العالمي للإفتاء"

 أصدرت دورية "جسور" الشهرية الناطقة بلسان "الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم" عددًا خاصًّا احتفالًا بمناسبتين؛ الأولى: إطلاق "اليوم العالمي للإفتاء"، وذلك بالتزامن مع الذكرى الرابعة لإنشاء الأمانة التي توافق 15 من ديسمبر، وهي المناسبة التي تم الإعلان عنها خلال فعاليات المؤتمر العالمي الأخير للأمانة الذي عقد منتصف أكتوبر الماضي، حيث حرصت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم كأولى الهيئات التي تجمع تحت مظلتها كبريات المؤسسات الإفتائية في العالم الإسلامي، أن يكون الاحتفال بـ "اليوم العالمي للإفتاء" هو نفس يوم تدشين الأمانة.

 

وبهذه المناسبة قدمت الأمانة "عددًا خاصًّا" من نشرة "جسور" الدورية الشهرية، لتمتزج موضوعاته مع هذه المناسبة المتفردة، ليستطيع من خلالها القارئ والمتابع فهم ما يدور في فلك تلك المناسبة، والفعاليات المرتقبة، فضلًا عن الأهداف الرامية إليها، ويضم العدد التاسع من جسور (عدد خاص)، مجموعة من المقالات المهمة، حيث يكتب فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم-، في افتتاحية العدد مقالًا يتحدث فيه عن فكرة "اليوم العالمي للإفتاء" كيف جاءت ومدى أهميتها، وفي قسم اللغة الإنجليزية يكتب فضيلته أيضًا مقالًا لجسور بالإنجليزية تحت عنوان: "Fatwa: a tool to defeat Terror" تحدث فيه فضيلة المفتي كيف تستغل جماعات التطرف والإرهاب الدين والفتوى بشكل صارخ كغطاء لشرعنة أعمال التطرف والإرهاب، ويكشف بعض العيوب الأيديولوجية الخطيرة التي تبين منطقهم المشوه وغير المجهول وغير المصادق الذي يلجئون إليه من أجل شرعنة جرائمهم ضد الأقليات الدينية وضد الإنسانية.

 

فيما يثري الدكتور إبراهيم نجم – مستشار فضيلة المفتي، الأمين العام للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم-، هذا العدد بمقالين أحدهما بالعربية ويأتي تحت عنوان: "الفتوى حياة" أوضح فيه كيف أن الفتوى إذا مورست بالشكل العلمي الصحيح، وخرجت من أهلها الذين هم أهل العلم والدراية بأمور الشريعة وصناعة الفتوى؛ فإنها تكون داعمة للاستقرار والأمن والحياة، والفتوى إذا مورست بقواعدها الشرعية وضوابطها العلمية تنتج وتثمر لنا حياة آمنة مطمئنة للمسلم وغير المسلم، لأن الأصل أن الحياة تعايش وتعاون بين الناس جميعًا المسلم وغير المسلم.

 

والمقال الآخر بالإنجليزية تحت عنوان"Fatwa On the Cusp of Global Awareness" ، حيث أكد د. نجم أن المسلمين في جميع أنحاء العالم أدركوا دائمًا الأهمية المركزية للفتوى في جميع تفاصيل حياتهم الاجتماعية والمهنية، وكذلك الآثار البعيدة المدى والخطيرة للفتاوى الصادرة عن علماء غير مؤهلين للإفتاء، مشيرًا إلى أن جمع كلمة المسئولين عن الإفتاء على مستوى العالم والتعاون فيما بينهم هو السبيل الوحيد للخروج من هذه الأزمة، ولهذا أطلقت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم اليوم العالمي للإفتاء.

 

فيما تستعرض "جسور" في تقرير مفصل بعنوان "الأمانة العامة للإفتاء تمد "جسور الفتوى" في أطراف العالم الإسلامي"، مشروعات "أمانة الإفتاء" منذ نشأتها قبل أربع سنوات، وتفاصيل أجندتها المستقبلية وبرامجها المرتقبة، فضلًا عن خططها التنموية، والشراكات العلمية، والمبادرات والمشروعات العالمية التي تعكف الأمانة على تنفيذها.

 

وتحت شعار "الفتوى حياة" .. العالم الإسلامي يستعد للاحتفاء بـ"اليوم العالمي للإفتاء"، أزاحت جسور الستار عن تفاصيل احتفال الأمانة باليوم العالمي الأول للإفتاء يوم 15 من ديسمبر المقبل، والذي سيشمل لقاءات مرئية وقوافل ميدانية وندوات جماهيرية وأنشطة لزيادة الوعي الإفتائي.

 

واحتفالًا بانطلاق اليوم العالمي للإفتاء شهد العدد الخاص لجسور مشاركات مميزة من عدد من العلماء والمفتين والمفكرين الإسلاميين من أعضاء الأمانة، حيث شارك الدكتور محمد الخلايلة - المفتي العام للمملكة الأردنية الهاشمية- بمقال تحت عنوان "تضارب الفتوى وأثره في مصداقية الخطاب الإسلامي"، كما شارك الدكتور محمد البشاري -أمين عام المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة- بمقال تحت عنوان "نحو مقاربة عقلانية لدراسة التراث". فيما شارك الدكتور عبد الله فدعق –المفكر الإسلامي السعودي ورئيس مؤسسة عبد الله فدعق للاستشارات- بمقال آخر تحت عنوان "لا إنكار في الخلافيات والكل على خير".

 

وفي ختام العدد استعرضت "جسور" جانبًا من التغطيات الإعلامية ونشاط صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة باليوم العالمي للإفتاء من مقالات ومنشورات ومعلومات تتعلق بهذا اليوم.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 14-12-2019م

بمزيد من الرضا بقضاء الله، يتقدم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص العزاء وصادق المواساة، إلى فضيلة العالم الجليل أ.د أحمد حسين، رئيس جامعة نور مبارك بجمهورية كازاخستان، العميد الأسبق لكلية الدعوة الإسلامية جامعة الأزهر بالقاهرة، في وفاة والدته الكريمة.


في ختام فعاليات المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، الذي عُقد في العاصمة المصرية القاهرة تحت عنوان «صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي»، حرص فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، على توديع الوفود المشاركة من مختلف دول العالم، في مشهد يعكس روح الأخوة والتقدير المتبادل.


•المؤتمر شهد مشاركة واسعة من أكثر من ثمانين دولة بحضور نخبة من المفتين والعلماء والوزراء والخبراء• الفتوى الرشيدة تُمثّل صمام أمان للمجتمعات وخطة تحرك دولية لتأهيل الكوادر الإفتائية باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي• المؤتمر يبدأ بعد إسدال ستائره بتحويل التوصيات إلى واقع ولا قيمة للمؤتمرات دون تنفيذ عملي للتوصيات•خارطة طريق لتأهيل المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي .. ومشروعات كبرى لتطوير الإفتاء عالميًّا•فلسطين قضيةُ العربِ والمسلمين جميعًا.. ونصرة أهلنا في غزة تمثِّلُ فريضةً دينيةً ووطنيةً لا يجوز التهاون فيها•نهيب بعلماء الأمتين العربية والإسلامية أن يعيدوا الصِّلة بينهم ويشدِّدوا عرى الأُخوَّة


ألقى الدكتور إبراهيم نجم، المستشار العام لفضيلة مفتي الجمهورية والأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خطبة الجمعة من المسجد الكبير بمدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل، تناول فيها ذكرى مولد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وما تحمله من معانٍ متجددة لإصلاح النفوس وإحياء منظومة الأخلاق، مؤكدًا أن الاحتفال بالمولد لا ينبغي أن يقتصر على المظاهر الشكلية، بل يجب أن يكون عهدًا على التمسك بالقيم النبوية الأصيلة.


شهدت فعاليات المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، اليوم الأربعاء، انعقاد ورشة «استخدام أدوات البحث الرقْمي والذكاء الاصطناعي المساعد في تحضير الفتوى – مع بيان الضوابط»، بمشاركة نخبة من العلماء والخبراء، وتناولت الورشة التعريفَ بأهم أدوات البحث الرقْمي والذكاء الاصطناعي المتاحة في خدمة الدراسات الشرعية والفتوى، وبيان مجالات الاستفادة من هذه الأدوات في تحضير الفتوى وجمع مادتها العلمية، وتدريب المشاركين بشكل عملي على استخدام التقنيات الحديثة في المجال الشرعي من خلال نماذج تطبيقية واقعية، تُسهم في رفع كفاءة إعداد الفتوى وتيسير الوصول للمعلومة بدقة وسرعة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:21
المغرب
7 : 2
العشاء
8 :20