18 ديسمبر 2019 م

في كلمته بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية .. مفتي الجمهورية: النهوض باللغة العربية واجب وطني وقومي للحفاظ على الهوية

في كلمته بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية .. مفتي الجمهورية: النهوض باللغة العربية واجب وطني وقومي للحفاظ على الهوية

نادى فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- بضرورة الحفاظ على اللغة العربية والنهوض بها وعد ذلك من باب الضرورة الملحَّة والواجب القومي في سبيل الحفاظ على هويتنا العربية والإسلامية، وشدد فضيلته على أهمية استعادة لغتنا الفصيحة والنهوض بها، كونها أداةَ التواصل والتعبير عن هويتنا وحضارتنا العريقة.

وقال مفتي الجمهورية في كلمته اليوم الأربعاء بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، الذي يوافق 18 ديسمبر من كل عام: إن اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم، مصداقًا لقول المولى عز وجل: {إنَّا أنْزَلْناهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُم تَعْقِلُونَ}، وحسبها هذا الشرف! مشيرًا إلى أن اللغة العربيَّة تعدُّ من أوفر اللغات من حيث المعاني والمواد على مستوى العالم، وهي بذلك تكون أوفى بالتعبير عن دقائق الحاجات الإنسانية، وتلك وظيفة أي لغة في الأساس.

كما استدل مفتي الجمهورية بقول الله تعالى: {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ} على أهميَّة اللُّغة العربيَّة في فهم آيات القرآن الكريم وتوضيح مقاصدها وتبيين معانيها، باعتبار القرآن الكريم نزل بلسانٍ عربيٍّ فصيح معجز، في عصرٍ كان العرب فيه يتباهون ببلاغة لغتهم ويتفاخرون بفصاحة ألسنتهم.

وأوضح مفتي الجمهورية أن وظيفة اللغة في المجتمعات لا تقتصر على التواصل فحسب، بل هي الأداة التي يفكر بها الإنسان والوعاء الذي يحفظ التراث الثقافي، وهي العامل الأول في انتشار الثقافة والتحضر.

وقال فضيلة المفتي: إن اللُّغة هي أحد أهم مُكوِّنات المُجتمع الإنساني الرئيسة، بل هي السَّبب الأول في نشوء الحضارات؛ لأنَّ التَّواصل الذي يتمُّ عن طريق اللُّغة يعد اللَّبنة الأساسيَّة في عمليَّة البناء والعمران، كما أن قوَّة وبلاغة اللُّغة تُعبِّران بشكل كبير عن تماسك المجتمع النَّاطق بها، وتعكسان اهتمامه بها وبقواعدها، وبعلومها وآدابها وضوابطها.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 18-12-2019م


 

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن العمل المؤسسي يمثل الركيزة الأساسية لبناء الدول ونهضتها، موضحًا أن المؤسسات التي تقوم على الفكر الجماعي والتنظيم المنضبط تحقق تقدمًا واستقرارًا يفوق ما تحققه المؤسسات التي تدار بعقل الفرد الواحد


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الاحتفاء باليوم العالمي للغة الإشارة، الذي يوافق الثالث والعشرين من سبتمبر من كل عام، يحمل رسالة جليلة تؤكد أن التواصل الإنساني لا تحده الحواجز ولا تعيقه العوائق، وأن الكرامة الإنسانية حق أصيل لكل إنسان، لا يسقط باختلاف القدرة أو الوسيلة في التعبير، فقد خلق الله تعالى البشر مختلفين في قدراتهم وملكاتهم، وجعل من هذا التنوع آيةً من آياته ومصدر غنى للحياة الإنسانية.


بمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره، ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، فضيلة الشيخ، عبدالعزيز آل الشيخ، مفتي المملكة العربية السعودية، رئيس هيئة كبار العلماء بالمملكة.


التقى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بالسيد، ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات، وذلك على هامش مشاركة فضيلته في «القمة الدولية الثامنة لزعماء الأديان العالمية والتقليدية» المنعقدة بالعاصمة الكازاخية أستانا.


شهد اليوم الأول من فعاليات البرنامج التدريبي "منهجية الفتوى في عصر الذكاء الاصطناعي"،  والذي يعقده مركز التدريب التابع  لدار الإفتاء المصرية لنخبة متميزة من الباحثين الشرعيين من أكاديمية "أفهام"،  والمحاضرين في جامعة العلوم الإسلامية بدولة ماليزيا الاتحادية؛ انعقاد ثلاث محاضرات علمية رئيسية ألقت الضوء على قضايا صناعة الفتوى وضوابطها.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 30 أكتوبر 2025 م
الفجر
5 :40
الشروق
7 :7
الظهر
12 : 39
العصر
3:46
المغرب
6 : 9
العشاء
7 :28