21 ديسمبر 2019 م

دار الإفتاء في موشن جرافيك: - المسلم والمسيحي عنصر واحد في وطن واحد

دار الإفتاء في موشن جرافيك:  - المسلم والمسيحي عنصر واحد في وطن واحد

قالت دار الإفتاء المصرية: "إن من نِعَمِ الله ومِنَنِهِ على مصرنا الحبيبة وحدتُها الوطنية الفريدة المستمرة على مر العصور، فمصر شعب واحد وعنصر واحد ونسيج واحد في وطن واحد، منَّا المصري المسلم ومنَّا المصري المسيحي".

وأضافت الدار في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة بالدار- أن ما يجمعنا جميعًا أننا مصريون، تسود بيننا روح المودة والتآلف والترابط، فنعبد إلها واحدا ونشرب من ماء نيل واحد ونستظل بسماء واحدة، ونأكل من طعام واحد، وتجمعنا وحدة الحياة والمصير والآمال في مستقبل زاهر لنا جميعًا.
وأكدت الدار أن اختلاف الدين وتعدد الثقافات وتنوع العادات لا يعني التفرق، وليس هو من العيوب بل هذا التعدد مزية تثري هذا الشعب وتزيد من عظمة هذه الأمة.
وأشارت في فيديو الرسوم المتحركة إلى أن الاختلاف والتعدد من سنن الله في خلقه وهو من دواعي التعاون والتكامل بين البشر، مستشهدة بقول الله عز وجل في كتابه الكريم: ﴿يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا﴾ [ الحجرات :13]. وقال سبحانه: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ﴾[المائدة:2].
 


أكد معالي الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، أن دار الإفتاء المصرية تستند إلى إرث علمي عميق يمتد منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن استمرار الأجيال العلمية هو سر استمرارية رسالة الإفتاء في مصر.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن العلم هو السبيل إلى الوعي والبناء، لأنه يجمع بين رسالة الدين وغاية الوطن، وبين نور العقل وهداية الإيمان.


واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الأسبوعية إلى شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، في إطار جهودها المستمرة لنشر الوعي الديني الصحيح وتعزيز القيم الاجتماعية الأصيلة في المجتمعات المحلية.


تحت رعاية فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اختتم مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية فعاليات الدورة الخامسة "مهارات صياغة الفتوى الشرعية" ؛ لتأهيل الباحثين الشرعيين بدار الإفتاء على منهجيات الإفتاء المعاصر وصقل أدواتهم العلمية والبحثية واللغوية. 


الشائعات أخطر سلاحٍ يُستخدم لزعزعة الثقة بالنفس وإضعاف الانتماء الوطني وتشويه الحقائق الثابتة-لم يَسلم أحد في هذا العصر من آثار الشائعات المضللة مما يؤكد أن خطر الكلمة المزيّفة لا يقل عن خطر الرصاصة القاتلة-من أخطر أسباب انتشار الشائعات سعي البعض وراء ما يسمى ب"الترند" دون وعيٍ أو مسؤولية-الوعي والرقابة الذاتية هما الحصن الحقيقي في مواجهة زيف الشائعات والأفكار المضللة -غياب الوازع الديني يمثل أحد أهم أسباب التورط في ترويج الشائعات والعمل على انتشارها


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 13 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :9
الشروق
6 :42
الظهر
11 : 49
العصر
2:38
المغرب
4 : 56
العشاء
6 :19