الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
31 ديسمبر 2019 م

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا إندونيسيًّا لبحث تعزيز التعاون الديني

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا إندونيسيًّا لبحث تعزيز التعاون الديني

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية – وفدًا من علماء إندونيسيا لبحث تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء وإندونيسيا، وذلك بعد انتهائهم من دورة في الأزهر الشريف حول علوم الفلسفة الإسلامية، وتاريخ تطورها.

وأكد فضيلة المفتي أن العلاقات بين مصر وإندونيسيا ضاربة في عمق التاريخ خاصة على المستوى الديني حتى إن الأزهر الشريف خصص ضمن أروقته الرواق "الجاوي" لطلبة العلم الشرعي من إندونيسيا.

وحول العيش في المجتمعات التي تضم تنوعًا دينيًّا وعرقيًّا وثقافيًّا، قال فضيلة المفتي: "نحن في مصر لدينا تجربة رائدة وفريدة في العيش المشترك بين أبناء الوطن الواحد، وهي مستمدة من سنة وسيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقد عاش صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله في مكة المكرمة رغم اختلاف الدين ولم يكن يحب أن يخرج من وطنه لولا أنهم أخرجوه".

وأضاف أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عندما هاجر إلى المدينة المنورة كانت تضم تنوعًا دينيًّا وثقافيًّا كبيرًا فكانت تضم المشركين واليهود والمسلمين وقبائل من الأوس والخزرج وغيرهم، فعمل النبي صلوات الله وسلامه عليه على وضع أسس للعيش المشترك وآخى بين المهاجرين والأنصار، ووضع وثيقة المدينة التي تلزم أهل المدينة بمختلف دياناتهم وثقافاتهم أن يدافعوا عنها ويتعاونوا من أجلها دون تفرقة.

وأشار إلى أنه في الدولة الحديثة على المسلم أن يلتزم بالقوانين واللوائح التي تضعها الدول لتنظيم شئون الحياة ويجب ألا يصطدم معها أو يثير الصراع، وأن يتفاعل بإيجابية مع المجتمع؛ لأن هذا جزء من الدين ويؤدي إلى عمارة الأرض ونفع الناس.

وأكد فضيلته أن جماعات الإسلام السياسي مثل جماعة الإخوان المسلمين روجت منذ نشأتها لفكرة "حتمية الصراع" وكأنهم يروجون لنظرية صراع الحضارات، وهو ما نصت عليه أدبيات حسن البنا منذ نشأة الجماعة مرورًا بسيد قطب الذي استقى أفكاره من أبي الأعلى المودودي واعتبرت الجماعة أن الأمة الإسلامية بعد عهد الخلفاء الراشدين عادت إلى الجاهلية من جديد، وعلى إثر ذلك قاموا بعمليات اغتيال بدءًا من أحمد الخازندار ومحمود فهمي النقراشي وغيرهما.

وأضاف مفتي الجمهورية أن الجماعات والتنظيمات الإرهابية المعاصرة مثل داعش والنصرة وبوكو حرام وغيرهم قد خرجت من رحم جماعة الإخوان المسلمين، ويستقون أفكارهم من سيد قطب وغيره من منظري الجماعة الإرهابية.

 من جانبه عبر الوفد الإندونيسي عن سعادته بلقاء فضيلة المفتي وزيارة دار الإفتاء المصرية للتعرف على تجربتها الرائدة في ضبط إيقاع الفتوى ومواجهة الفكر المتطرف والجماعات المتشددة.

 وأبدى الوفد تطلعه لمزيد من التعاون والتواصل مع الدار للاستفادة من خبرتها في هذا المجال، وتلقي التدريب والدعم العلمي والشرعي.

 المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 31-12-2019م


 

واصلت دار الإفتاء المصرية عقد مجالسها الإفتائية والتوعوية في عدد من مساجد الجمهورية، وذلك في إطار التعاون والتنسيق المستمر مع وزارة الأوقاف لنشر الوعي الديني وتصحيح المفاهيم، وتقديم الفتوى الرشيدة المبنية على منهجية علمية منضبطة. وقد شارك في هذه المجالس مجموعة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء، وسط حضور وتفاعل كبير من المواطنين.


شارك فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، مساء اليوم الثلاثاء، دولة الإمارات العربية المتحدة، احتفالها بالعيد الوطني ال54 الذي أقامته السفارة الإماراتية بالقاهرة؛ تلبية لدعوة كريمة من سعادة السفير حمد عبيد الزعابي، سفير الإمارات لدى القاهرة.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن دار الإفتاء المصرية حصن منيع للوعي في زمن التحديات وحصن للمجتمع في عصر الفتن وفتاوى المتفيهقين، موضحًا أن تحصين الوعي يكون بتحرير المفاهيم وترسيخ الوسطية الشرعية وتجفيف منابع التطرف. 


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن السلام والأمن في التصور الإسلامي مسؤولية مشتركة تتحملها الدولة والمجتمع والمؤسسات الدينية والمنظمات الدولية معًا، مشيرًا إلى أن هذا الدور لا يقتصر على الخطابات الوعظية أو الشعارات الاجتماعية بل يجب أن يكون كل فرد رسول سلام فاعل يسعى بخطوات عملية جادة لتعزيز قيم الأمن والاستقرار في المجتمع.


يشيد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، بالاستعدادات الجارية لافتتاح المتحف المصري الكبير يوم السبت المقبل، مؤكدًا أن هذا المشروع القومي يُعد صرحًا حضاريًّا فريدًا يجسِّد عراقة الحضارة المصرية وعمقها الإنساني، ويعكس رؤية الدولة المصرية في صون تراثها العظيم ونقله إلى الأجيال القادمة بما يليق بمكانة مصر وتاريخها المجيد.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20