05 يناير 2020 م

مرصد الإفتاء: الأطماع التركية في المنطقة العربية تخلق بيئة خصبة للتيارات والجماعات الإرهابية

مرصد الإفتاء: الأطماع التركية في المنطقة العربية تخلق بيئة خصبة للتيارات والجماعات الإرهابية

 أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن الأطماع التركية في الأراضي العربية من خلال سعي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للسيطرة على سوريا وليبيا، وأطماع تركيا اللامحدودة في المنطقة العربية، تخلق بيئة مناسبة وأرضًا خصبة لنمو وتزايد نشاط التيارات والجماعات والتنظيمات الإرهابية.
وأوضح مرصد الإفتاء في بيانه اليوم أن الأطماع التركية في المنطقة العربية تعمق الصراع والعنف في الأراضي التي تشهد عدم الاستقرار؛ مما يزيد الاضطرابات والصراعات الداخلية في هذه الدول وينذر بدخول المنطقة برمتها في موجة من العنف والفوضى والعمليات الإرهابية.
وأشار مرصد الإفتاء إلى أن التدخل العسكري التركي في الأراضي الليبية يحولها إلى سوريا جديدة بما يمثل انتهاكًا صريحًا وصارخًا للشرعية والقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن حول ليبيا، وبالأخص القرار (1970) لسنة 2011 الذي أنشأ لجنة عقوبات ليبيا وحظر توريد الأسلحة والتعاون العسكري معها إلَّا بموافقة لجنة العقوبات.
وحذَّر مرصد الإفتاء من تداعيات الأطماع التركية في المنطقة العربية في ظل صمت المجتمع الدولي بما يعمق الصراع الدائر في ليبيا ويدخل المنطقة كلها في موجة جديدة من الإرهاب والعنف والفوضى ويعيد السيناريو السوري في الأراضي الليبية.
وشدد مرصد الإفتاء على أن "ما بني على باطل فهو باطل" وأن الرئيس التركي يسعى لشرعنة التدخل العسكري المخالف للقانون الدولي تأسيسًا على "مذكرة التفاهم الباطلة" الموقعة في إسطنبول بتاريخ 27 نوفمبر الماضي، بين فايز السراج، رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية، والحكومة التركية، حول التعاون الأمني والعسكري؛ ما ينذر بعواقب وخيمة في المنطقة برمتها.
وأشاد مرصد الإفتاء بموقف البرلمان الليبي برفض أية تدخلات تركية في الأراضي الليبية، داعيًا المجتمع الدولي، وكافة الهيئات والمنظمات الدولية الفاعلية للاضطلاع بدورها بشكل عاجل في مساندة موقف البرلمان الليبي الذي يعكس إرادة الشعب الليبي الشقيق برفض الاحتلال التركي للأراضي الليبية والحفاظ على وحدة الأراضي الليبية، والتصدي للأطماع التركية اللامحدودة والتي تنذر بالتصعيد الإقليمي، وإدخال المنطقة في صراعات جديدة وموجة جديدة من الفوضى والعنف والإرهاب.


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 5-1-2019م

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن جماعة الإخوان الإرهابية وإخوانها من الجماعات والتنظيمات الإرهابية الضالة تسعى بكل قوة لنشر فيروس "الشائعات والأكاذيب" في المجتمع؛ لتقويض قدرته على البناء والنهوض والتنمية وبث الإحباط والفرقة في نفوس المواطنين.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في تحليل كلمة المتحدث باسم تنظيم "داعش" أبو حمزة القرشي بعنوان: {فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}: إن الكلمة جاءت تحمل عددًا من الرسائل التي تعبر عن المرحلة الحالية التي يعيشها التنظيم، خاصة على المستوى الخطابي.


ذكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أنه تم العمل على رصد وتحليل حوادث الإسلاموفوبيا الواقعة في شهر فبراير لعام 2020، حيث تم رصد (23) حادثة إسلاموفوبيا، نفذت في 11 دولة متباينة، تشهدها عدة مناطق جغرافية مختلفة من أمريكا حتى أستراليا مرورًا بدول جنوب آسيا. تتراوح بين 5 أنماط ويمثل الإرهاب أعلى مستويات الإسلاموفوبيا خطورة.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية الهجومَ الإرهابيَّ الغاشم الذي استهدف كنيسة نوتردام بمدينة نيس الفرنسية وخلَّف ثلاثة قتلى، مؤكدًا ضرورة إدانة العنف والتصدي له بكل قوة وحزم، ومنع خطابات الكراهية المحرضة على ارتكاب المجازر ضد الآمنين.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في مؤشر الإرهاب عن الأسبوع الرابع من شهر ديسمبر في الفترة من 21 إلى 27 ديسمبر، إنه رصد في هذا الأسبوع 31 عملية إرهابية استهدفت 10 دول حول العالم نفذتها 9 جماعات إرهابية، بالإضافة إلى العمليات التي سجلت ضد مجهول، أسقطت 216 ما بين قتيل ومصاب، في استمرار لتصاعد العمليات الإرهابية للأسبوع الثاني على التوالي من هذا الشهر.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:20
المغرب
7 : 0
العشاء
8 :18