06 يناير 2020 م

دار الإفتاء تعرض تجربة "محرك بحث المؤشر العالمي للفتوى" كآلية لمكافحة الإرهاب والتطرف تكنولوجيًّا بمؤتمر الشباب

دار الإفتاء تعرض تجربة "محرك بحث المؤشر العالمي للفتوى" كآلية لمكافحة الإرهاب والتطرف تكنولوجيًّا بمؤتمر الشباب

عرضت دار الإفتاء المصرية أمس تجربتها الرائدة في مكافحة الإرهاب والتطرف عبر استخدام التكنولوجيا في مؤتمر «الشباب واستخدام التكنولوجيا في مكافحة الإرهاب والتطرف»، الذي تنظمه وزارة الشباب تحت رعاية جامعة الدول العربية، بمقر الجامعة.
حيث عرضت الدار في جلسة "خبرات عربية في مواجهة التطرف" نموذج "محرك البحث الإلكتروني للمؤشر العالمي للفتوى" التابع لدار الإفتاء والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، كإحدى آلياتها في مكافحة الإرهاب والتطرف إلكترونيًّا، والذي يُعد الأول من نوعه في العالم القادر على رصد الفتاوى آليًّا وتحليلها والوقوف على مكامن الضعف والخلل في الفكر المتطرف، والذي يهدف إلى بناء أكبر قاعدة بيانات للفتاوى في العالم من خلال منصته الإلكترونية.
وأوضحت الدار أن محرك البحث هو بوابة رقمية تعتمد على خدمات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في جمع الفتاوى وتتبع جديدها وردود الأفعال حولها، حيث يرصد الخطاب الإفتائي عامة والخطاب الإفتائي للتنظيمات الإرهابية على وجه الخصوص، وذلك عبر مواقع الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي؛ لاستخراج التقارير والمؤشرات التي تفيد المعنيين بالفكر المتطرف وصُناع القرار، من خلال استخدام خصائص الذكاء الاصطناعي، بما يوفر الجهد البشري والوقت والتكلفة المستخدمة في رصد الفتاوى وتفنيدها يدويًّا.
ومن جانبه أكد طارق أبو هشيمة مدير المؤشر العالمي للفتوى ومدير وحدة الدراسات الاستراتيجية بدار الإفتاء أن اتجاه التنظيمات الإرهابية إلى النشر الرقمي كبديل عن الطرق التقليدية، وزيادة هذا المحتوى عبر مواقع التواصل وسرعة انتشاره، هو ما حمل دار الإفتاء على الاستباق لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في رصد هذا المحتوى الرقمي المتطرف وتحليله، والخروج بمشروع بديل لتصحيح هذه المفاهيم والخطابات المنحرفة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي لحماية عقول الشباب من الانخداع بهذا الفكر السرطاني المنتشر عبر السوشيال ميديا والانخراط في صفوف التنظيمات الإرهابية.
حيث أوضحت الدار أن ما تم رصده من أفكار متطرفة مغلوطة عبر المؤشر العالمي للفتوى يتم الرد عليه من خلال بيان خطأ هذه المفاهيم ونشرها بوسائل مختلفة عبر المواقع المتخصصة ووسائل التواصل الاجتماعي سواء بالدراسات المتخصصة أو المقالات أو فيديوهات الموشن جرافيك وغيرها.
وأكد مدير وحدة الدراسات الاستراتيجية بدار الإفتاء أن المليشيات المتطرفة والإرهابية قد استفادت بصورة كبيرة من التكنولوجيا وسياقها المتسارع للدرجة التي جعلت كل الجهود لمواجهتها تقف في منطقة رد الفعل؛ لذا كان من واجب الوقت علينا التصدي لهذا الفكر المتطرف بأن نواكب التكنولوجيا الحديثة للاستفادة من أدواتها والانتقال من منطقة رد الفعل إلى الفعل والمواجهة لوقف تمدد هذا الفكر المتطرف داخل المجتمعات.
وعرضت دار الإفتاء أبرز النتائج التي توصل إليها المؤشر العالمي للفتوى، والتي كشفت أن التنظيمات المتطرفة استغلت تكنولوجيا المعلومات في شرعنة العنف باسم الدين، حيث احتلت الفتاوى الجهادية (51%) من إجمالي فتاوى التنظيمات الإرهابية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأن (50%) من الألفاظ المستخدمة في فتاوى التنظيمات عبر مواقع التواصل تكفيرية تحرض على هدم الأوطان وتكفير غير المنتمين لهم.
وأن تنظيمي داعش والقاعدة يعتمدان بنسبة (70%) على مواقع التواصل الاجتماعي في نشر الفتاوى المتطرفة والعمليات القتالية.
وأن (30%) من الإصدارات المرئية الإرهابية المتداولة عبر السوشيال ميديا اعتمدت على العنصر النسائي.
وأن (45%) من الرسائل والفتاوى والإصدارات المتداولة عبر الوسائل التكنولوجية المختلفة تستهدف جمع العملات الرقمية لتمويل التنظيم، وأبرزها عملة البيتكوين.
و(65%) من فتاوى "داعش" عبر تليجرام حول "الجهاد ومواجهة الحكام الكفار والهجرة".. والنساء يُدرن قنواتهم مما يدل على خطورة النساء داخل التنظيمات الإرهابية الذي انتقل من إدارة المخيمات إلى إدارة وسائل التواصل.
وأوضح المؤشر العالمي للفتوى كيف أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي بوابة لشن حروب الجيل الخامس، وكيف حلل المؤشر خطابها الذي أوضح أن (33%) منها لزعزعة أمن واستقرار المجتمعات، و(27%) فتاوى لأغراض سياسية، و(25%) فتاوى هدم اقتصاديات الدول، و(15%) فتاوى تنمي خطاب الكراهية والإسلاموفوبيا.
وبيَّن مؤشر الإفتاء سبب توجه التنظيمات الإرهابية لحروب الجيل الخامس؛ لأنها أكثر تأثيرًا على الجماهير من خلال الوسائل التكنولوجية، وبعيدة عن الرقابة الأمنية، وغير مرتبطة بقيود ومعايير أخلاقية، ولقلة تكلفتها المادية والبشرية.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 6-1-2019م


 

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمة فضيلته بندوة "إحياء القيم الإسلامية" التي احتضنتها جامعة الصالحية الجديدة، أن الحديث عن القيم الأخلاقية ليس ترفًا فكريًّا ولا تزيينًا للخطاب، بل هو عودة إلى أصلٍ من أصول الشرائع السماوية، ذلك الأصل الذي يقوم عليه بنيان الدين، إلى جانب العقيدة والتشريع، موضحًا أن عالمنا المعاصر، بما فيه من سرعة في الإيقاع، وحدة في الأحكام، وقسوة في النتائج، يحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى بثّ روح القيم في جسده المرهق، وغرس منظومة الأخلاق في تربة الواقع التي جفّت من معين الرحمة والتراحم.


استقبلت دار الإفتاء المصرية، اليوم الاثنين، وفدًا رفيع المستوى من "مجموعة فيينا المعنية بالدين والدبلوماسية" التابعة للاتحاد الأوروبي، في إطار تعزيز التعاون المشترك في مجالات الحوار بين الأديان والثقافات ومكافحة خطاب الكراهية والتطرف، وقد كان في استقبال الوفد الدكتور علي عمر الفاروق، رئيس القطاع الشرعي بدار الإفتاء المصرية، نيابةً عن فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية.


مفتي الجمهورية يكرم حفظة القرآن الكريم بمحافظة الشرقية وسط احتفاء شعبي ورسمي حافل بفضيلته


ليلة القدر "خير من ألف شهر" وفرصة عظيمة للاجتهاد في العبادة-نزول القرآن في ليلة القدر جعلها مستحقة لهذا التشريف الرباني-القرآن الكريم غيَّر مسار البشرية وأقام موازين العدل-ليلة القدر موسم تتجدد فيه الأرواح وتتنزل الطمأنينة على القلوب-هذه الليلة المباركة تستوجب الاجتهاد في الذِّكر والقيام والصدقة-صلة الرحم والتسامح والعطاء من أفضل الأعمال في ليلة القدر


ألقى فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- كلمة تحت عنوان: "مكافحة ومناهضة حرب الشائعات"، خلال الندوة التي نظمتها مديرية التربية والتعليم والتعليم الفني بمحافظة شمال سيناء، وذلك برعاية اللواء دكتور خالد مجاور.. محافظ شمال سيناء، وبحضور الأستاذ أمين الدسوقي.. ممثل وزارة التربية والتعليم، والأستاذ حمزة رضوان.. مدير مديرية التربية والتعليم بشمال سيناء، وفضيلة الشيخ: مصباح أحمد العريف.. رئيس الإدارة المركزية لمنطقة شمال سيناء الأزهرية، وفضيلة الشيخ: محمود مرزوق.. وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة شمال سيناء.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31