11 يناير 2020 م

مفتي الجمهورية يدين التفجير الإرهابي بأحد مساجد مدينة "كويتا" الباكستانية.. ويؤكد: الجماعات الإرهابية متعطشة للدماء ولا تراعي حرمة لبيوت الله

مفتي الجمهورية يدين التفجير الإرهابي بأحد مساجد مدينة "كويتا" الباكستانية.. ويؤكد: الجماعات الإرهابية متعطشة للدماء ولا تراعي حرمة لبيوت الله

أدان فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، التفجير الإرهابى الذي استهدف مسجد مدرسة دار العلوم الشرعية في منطقة غوث آباد بمدينة كويتا، عاصمة إقليم بلوشستان، جنوب غرب باكستان ما أدى إلى مقتل 14 شخصًا على الأقل، بينهم مسئول بارز بالشرطة وإمام المسجد، وإصابة 21 آخرين بإصابات متفرقة.

 

وأكد مفتي الجمهورية في بيانه اليوم السبت أن جماعات التطرف والإرهاب لا اعتبار عندهم لحرمة الدماء ولا لحرمة بيوت الله تعالى التي تقام فيها الصلوات ويُعبد الله فيها، ليصدق فيهم قول الله تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}.

 

وأوضح فضيلة المفتي أن استهداف الجماعات والتنظيمات الإرهابية للمساجد ودور العبادة وللأبرياء في العالم يبرهن على الفكر الظلامي العبثي لهذه الجماعات الضالة المتعطشة للدماء ، والتي لا تعرف شيئًا عن المبادئ والأسس التي تقوم عليها الأديان.

 

وشدد مفتي الجمهورية على رفض الشريعة الإسلامية القاطع لكافة ألوان الاعتداء على الآمنين والأبرياء، مؤكدًا تحريم الدين الإسلامي الحنيف لكل أشكال الاعتداء على النفس البشرية بالذبح أو القتل أو الخطف أو الترويع أو السرقة أو أي شكل من أشكال إيذائها باعتباره من أبشع أنواع الجرائم التي تستوجب أشد العقوبات في الدنيا والآخرة.

 

ودعا فضيلة المفتي المجتمع الدولي وكافة دول العالم والأطراف والجهات الدولية الفاعلة لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتصدي للإرهاب ووقف موجات التطرف والتشدد ومواجهة محاولات نشر الفتن الطائفية، مؤكدًا على ضرورة توحيد الجهود لمواجهة الإرهاب واستئصال جذوره والقضاء عليه.

 

وتوجَّه مفتي الجمهورية بخالص العزاء والمواساة لدولة باكستان قيادة وحكومة وشعبًا ولأسر ضحايا هذا الحادث الإرهابى الأليم ، سائلًا المولى عز وجل أن يسكنهم فسيح جناته وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 11-1-2020م
 

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن فن الإفتاء ليس مجرد علم نظري يُلقَّن، بل هو مسؤولية عظيمة تتطلب إعدادًا نفسيًّا راسخًا، وذكاءً فطريًّا نافذًا، وتأهيلًا علميًّا وشرعيًّا عميقًا، مشددًا على أن الإفتاء الرشيد يمثل صمام أمان للمجتمعات، وحِصنًا لحماية مقاصد الشريعة وصيانة الاستقرار المجتمعي.


انطلاقًا من رسالتها الدينية والمجتمعية، وفي إطار التعاون المثمر والشراكة الفاعلة بين المؤسسات الدينية المصرية، تُعلن دار الإفتاء المصرية عن انطلاق ثلاث قوافل دعوية مشتركة، غدًا الجمعة الموافق الرابع من يوليو 2025م إلى ثلاث محافظات ( القاهرة، شمال سيناء، الشرقية) وذلك بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف.


جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها فضيلته في الملتقى البيئي الثاني للتنمية المستدامة بجامعة بنها تحت عنوان: "من الندرة إلى الاستدامة: تحديات وحلول"، والتي جاءت ضمن جلسة حوارية أدارها كل من المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، الدكتور ناصر الجيزاوى رئيس جامعة بنها،


بمزيدٍ من الرضا بقضاء الله، ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، العالمَ الجليلَ والأصوليَّ الكبير، فضيلة الأستاذ الدكتور مصطفى فياض، أستاذ أصول الفقه، ووكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة الأزهر، فرع كفر الشيخ، الذي فارق الحياة إلى جوار ربه الكريم، بعد حياة حافلة بالعلم والعطاء.


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ صفر لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الخميس التاسع والعشرين من شهر المحرم لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا، الموافق الرابع والعشرين من شهر يوليو لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 30 يوليو 2025 م
الفجر
4 :34
الشروق
6 :13
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 50
العشاء
9 :17