16 يناير 2020 م

للعام الثاني على التوالي .. الإفتاء المصرية تشارك بجناح خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب يذخر بالعديد من الإصدارات التي تثري الحقل الإفتائي ..

للعام الثاني على التوالي .. الإفتاء المصرية تشارك بجناح خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب يذخر بالعديد من الإصدارات التي تثري الحقل الإفتائي ..

تشارك دار الإفتاء المصرية للعام الثاني على التوالي بجناح خاص لها في معرض القاهرة الدولي للكتاب، والذي تبدأ فعالياته في الثاني والعشرين من يناير الجاري وحتى الرابع من فبراير خلال دورته الـ 51، حيث أعلنت الدار طرحها مجموعة من الإصدارات المتنوعة التي تثري الحقل الإفتائي وتعمل على ترسيخ الفهم الحقيقي للإسلام بمنهجه الوسطي المعتدل.

وأكدت الدار -في بيان لها- أن مشاركتها في معرض الكتاب هذا العام تأتي انطلاقًا من استراتيجيتها التي تسعى لمواكبة هموم العالم الإسلامي وقضاياه ونشر الوسطية وصحيح الإسلام، وكذلك مواجهة الفكر المتطرف وتجديد الخطاب الديني وتنقيته من الأفكار المتشددة وتصحيح المفاهيم وفضح حقيقة التطرف الديني، وكذا لتسليط الضوء على مختلف الإشكاليات الدينية المعاصرة في محاولة لضبط الوعي إزاء قضايا المسلمين.

وأوضحت الدار في بيانها أن معرض الكتاب يعد فرصة كبيرة للتواصل مع الجماهير عبر إصدارات الدار المتنوعة التي تقدم للقارئ صحيح الدين من خلال الكتب والموسوعات التي أصدرتها الدار، وتناولت الكثير من القضايا والموضوعات المهمة التي تشغل أذهان الناس في مختلف المجالات والبلدان.

هذا وقد ذكر محمد فايد مدير إدارة الإصدارات أن جناح الدار في معرض الكتاب سيزخر هذا العام بالعديد من المؤلفات والإصدارات التي تتناول العديد من الإشكالات والمتغيرات التي طرأت على المجتمعات الإسلامية، فضلًا عن تطرقها لقضية التطرف الديني والفكري وسبل علاجها، إلى جانب طرح إصدارات أخرى تهم الأسرة والشباب وتناقش القضايا والإشكاليات المعاصرة، مثل كتاب الفتاوى الطبية وكتاب فتاوى الشباب، إضافة إلى مجموعة من الإصدارات الفقهية التي تبين أحكام الشريعة الإسلامية في مختلف القضايا، كما لم يغفل جناح الدار أيضًا المشاركة بمجموعة كتب حول الأقليات ومسيرة الفتوى.

وأشار فايد إلى أن جناح الدار سيكون في صالة ٤ جناح B59، وسيضم كافة إصداراتها من الموسوعات والكتب والمجلات العلمية التي صدرت عنها خلال السنوات الماضية، فضلًا عن طرح العديد من المؤلفات حول القضايا الكبرى التي يستغلها المتطرفون والمتشددون، حيث ساهم في وضعها كبار علماء الدار والأزهر الشريف.

وأشار فايد إلى أسماء عدد من إصدارات الدار التي ستطرح في المعرض هذا العام، ومن بينها موسوعة الفتاوى الإسلامية التي تطرح في 46 مجلدًا، وموسوعة الفتاوى المؤصلة في خمس مجلدات، إلى جانب طرح موسوعة الأعمال الكاملة للدكتور إبراهيم عبد الحميد في سبع مجلدات، وكذلك موسوعة دليل المسلمين إلى تفنيد أفكار المتطرفين ويصدر في مجلدين، والمرجع العالم للمؤسسات الإفتائية في ثلاثة مجلدات، وموسوعة دليل الأسرة المسلمة في مجلدين، وكتاب فقه الجندية من واقع فتاوى دار الإفتاء المصرية، وكتاب مسيرة الفتوى في الديار المصرية، وكتاب العلاقة بين المسلمين والمسيحيين، فضلًا عن طرح أبحاث الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وأسطوانة موسوعة الفتاوى الإسلامية. وكذلك يستطيع رواد جناح الدار اقتناء مجلة دار الإفتاء المصرية، ومجلة الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم.

 

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 16-1-2020م

 


 

يشهد العالم تحولاتٍ رقْميةً واسعة بفعل تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، وهو ما ألقى بظلاله على حقل الفتوى الشرعية، وأثار أسئلة عميقة حول حدود استخدام هذه التقنيات في مجال الإفتاء، وقد خُصصت الجلسة العلمية الخامسة من فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الدولي العاشر للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم المنعقد تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، لمناقشة هذه القضايا من خلال مجموعة من الأبحاث العلمية التي عالجت أبعادَ الظاهرة من زوايا متعددة.


يدين فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بأشد العبارات العدوان الصهيوني الغاشم على دولة قطر الشقيقة، في انتهاك صارخ لسيادة دولة عربية مستقلة، وتحدٍ مباشرٍ لكل القوانين الدولية والمواثيق الأممية التي تحرِّم الاعتداء على الشعوب والدول


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، أن الوسطية في الإسلام تتجلى في كثير من المعاني التي دعا إليها الإسلام، وتظهر جلية في علاقة الإنسان بخالقه سبحانه وتعالى، وعلاقته بأخيه الإنسان وعلاقته مع سائر المخلوقات والبيئة التي يعيش فيها، وقد كان الاهتمام خاصاً في بناء الفرد والمجتمع تربوياً وثقافياً واجتماعياً واقتصادياً وعسكرياً وسياسياً وروحياً وأخلاقياً على الوسطية والاعتدال والتوازن.


قال فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف: إن الفتوى صناعة، وهي عِلم له مقومات وأركان ومبادئ، يصنع المفتي صُنعًا، فليس كلُّ مَن تصدَّرَ عبرَ شاشةٍ أو وسيلةٍ إعلاميَّةٍ يعد مفتيًا، وإن توارى خلف مصطلحاتِ العلمِ، أو شقشقَ بألفاظٍ تحسبها من الفقه، وما هي من الفقهِ بسبيلٍ.


أكد الدكتور إبراهيم نجم، المستشار العام لمفتي الجمهورية والأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن العالم يمر بمنعطف حرج وتحديات غير مسبوقة على كل المستويات، مشيرًا إلى أن الحروب والنزاعات تمزق أوصال دول عدة وتخلِّف أزمات إنسانية حادة، إلى جانب التآكل المقلق في المنظومة القيمية والأخلاقية، وهو ما يهدد التماسك الاجتماعي والأمن والسلام العالمي.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :40
الظهر
12 : 50
العصر
4:19
المغرب
6 : 59
العشاء
8 :17