الإثنين 03 نوفمبر 2025م – 12 جُمادى الأولى 1447 هـ
29 يناير 2020 م

مرصد الإسلاموفوبيا يدين الاعتداء على أحد المحال التجارية من قِبل متطرفين يمينيين ويطالب بالتصدي لإرهاب اليمين المتصاعد

مرصد الإسلاموفوبيا يدين الاعتداء على أحد المحال التجارية من قِبل متطرفين يمينيين ويطالب بالتصدي لإرهاب اليمين المتصاعد

أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الاعتداءات العنصرية التي قام بها عناصر متطرفة يعتقد أنهم يمينيون مؤيدون لليميني العنصري ماتيو سالفيني رئيس حزب الرابطة اليميني، والتي طالت أحد المحال التجارية المملوكة لإحدى المهاجرات المغاربة في مقاطعة بريشيا، وذلك بتكسير نوافذه وأبوابه وكتابة عبارات تمييزية، ألحقت برسومات على الأرض تمثل الصليب المعقوف.

 وذكر المرصد أن هذه الاعتداءات العنصرية جاءت في أعقاب قيام رئيس حزب الرابطة اليميني أثناء حملته الانتخابية في حي بيلاسترو قبل الانتخابات الإقليمية بالتهكم على عائلة تونسية واتهامها بشكل علني بالاتجار بالمخدرات.

وأضاف المرصد أن المسلمين والعرب والمهاجرين في إيطاليا يتعرضون لموجات متلاحقة من العنصرية والاضطهاد والتمييز ضدهم، من قِبل التيارات اليمينية المتطرفة المعروفة بخطابها وممارستها الإقصائية والعدائية تجاه العرب والمسلمين، وهي الممارسات التي تزيد بشكل كبير في أوقات الانتخابات والاحتفالات؛ إذ تجد تلك التيارات متنفسها لجذب أنصارها وتحريضهم على الممارسات العنصرية ضد المسلمين والمهاجرين مستغلين غياب الحسم القانوني والتراخي الرسمي في مواجهة الظاهرة.

 ولفت المرصد إلى أن نحو 69% من الإيطاليين يحملون رأيًّا سلبيًّا تجاه المسلمين، وذلك وفقًا لمسح أجرته مؤسسة بيور مؤخرًا، وهي أعلى نسبة بين الدول الأوروبية التي شملها الاستطلاع مما يثير مشاعر القلق والاستياء عند المسلمين والمهاجرين.

 ومن هنا يحذر المرصد من خطورة تصاعد تلك التيارات المتطرفة والممارسات التمييزية على خلفيات عرقية أو دينية. كما دعا إلى ضرورة التعامل بشدة وحزم من جانب المجتمع المدني والمؤسسات الديمقراطية في إيطاليا، وعدم التسامح مع الاستفزازات والمضايقات المستمرة للمهاجرين والمسلمين، وتكثيف الجهود الدولية لمواجهة الجماعات والتنظيمات الإرهابية في مختلف أنحاء العالم، والعمل على وضع استراتيجية دولية واضحة في مواجهة التيارات اليمينية وممارستها.

 

حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، من خطورة المساعي التركية التي تسعى لنشر هياكل مؤسسية تحمل ظاهريًّا طابعًا إسلاميًّا ولكنها تنطوي في حقيقتها على خدمة الأجندة التركية، والتي تؤدي بدورها إلى هدم صورة المؤسسات الإسلامية في أنظار العالم وتسهم في تأكيد الصورة السلبية التي تنشرها الجماعات المتطرفة عن الإسلام وبالتالي زيادة المبررات التي تعمل على زيادة حوادث الإسلاموفوبيا.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن الهجوم الإرهابي الذي قامت به مجموعة من العناصر الإرهابية على ارتكاز أمني بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء يكشف عن التسلسل الإرهابي الذي يخدم أجندة موحدة تهدف إلى تطويق مصر، وإضعاف موقفها والتأثير على قرارها في دعم الدول العربية، وحمايتها من التدخل العثماني الذي يرغب في نهب ثروات الشعب الليبي، وتهديد أمن الحدود المصرية الغربية وفق الأهداف التي يرسمها مكتب الإرشاد الإخواني الذي يرتبط معه الرئيس التركي بعلاقات متجذرة جعلته يضفي الحماية والرعاية للعناصر الإخوانية الهاربة بعدما نجحت قواتنا المسلحة في السيطرة على الوضع في شمال سيناء بعمليات وضربات متلاحقة.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، أن المخططات التركية الخبيثة تحاول إتاحة الفرصة لتنظيم داعش الإرهابي ليعاود التمركز في ليبيا، حيث تسعى القيادة التركية إلى تمكين التنظيم الإرهابي من إعادة السيطرة على الأراضي، عبر حرب استنزاف ترهق بها الجيش الليبي، ليخدم أهدافها التوسعية في المنطقة.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بأشد العبارات إعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، في صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة بالتزامن مع محاكمة المتهمين في الهجوم الذي استهدف مقر الجريدة عام 2015. وقال المرصد: إن إعادة نشر الصحافة الغربية لمثل تلك الرسومات المسيئة للإسلام والمسلمين تمثل خطوة استفزازية لمشاعر المسلمين حول العالم، وتغذي ثقافة الكراهية والعنف، وتعطي ذريعة لممارسة الإرهاب ضد المسلمين ووصمهم بالإرهاب والتطرف.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن تحذيرات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي من خطورة الأوضاع في ليبيا -وذلك في كلمته بمنتدى أسوان للسلام والتنمية- تنبع من مخاطر حقيقية تواجه الدولة الليبية، وقد أكد عليها المرصد في الكثير من إصداراته حيث حذر من أن الداخل الليبي يشهد حالة من التصعيد والتجنيد تجتمع فيها أجندات الدول الأجنبية والجماعات الإرهابية وتنظيمات التهريب والمخدرات والاتجار بالبشر.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 03 نوفمبر 2025 م
الفجر
4 :42
الشروق
6 :10
الظهر
11 : 38
العصر
2:44
المغرب
5 : 6
العشاء
6 :25