30 يناير 2020 م

مفتي الجمهورية يستقبل مفتي كوسوفو لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين الدار وكوسوفو

مفتي الجمهورية يستقبل مفتي كوسوفو لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين الدار وكوسوفو

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- فضيلة الشيخ نعيم ترنافا مفتي كوسوفو ورئيس المشيخة الإسلامية، لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء المصرية وكوسوفو.

وأكد مفتي الجمهورية خلال اللقاء على العلاقات الطيبة بين مصر وكوسوفو على كافة الأصعدة منذ استقلالها وحتى اليوم.
واستعرض فضيلة المفتي تاريخ دار الإفتاء المصرية منذ نشأتها وحتى اليوم، والإدارات المتنوعة في الدار والمراكز البحثية والرصدية التابعة لها، ومنهجيتها في إصدار الفتاوى.
وأبدى مفتي الجمهورية استعداد دار الإفتاء المصرية لتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والشرعي للمسلمين في كوسوفو، وكذلك في مجال تدريب الأئمة وخريجي جامعة الأزهر من طلبة كوسوفو على علوم الإفتاء ومواجهة الفكر المتطرف، لما للدار من تجربة رائدة في هذه المجالات.
من جانبه أثنى الشيخ نعيم ترنافا مفتي كوسوفو على مجهودات دار الإفتاء المصرية وفضيلة المفتي في نشر المنهج الإفتائي الصحيح ومواجهة الفكر المتطرف.
وقال مفتي كوسوفو: "إن المسلمين في كوسوفو يتمنون رؤية المزيد من الحضور للمنهج الأزهري هناك"، مبديًا تطلعه إلى الاستفادة من خبرات دار الإفتاء المصرية في تدريب الأئمة على الإفتاء، وكذلك الطلبة الكوسوفيين من خريجي جامعة الأزهر على مهارات الإفتاء".

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 30-1-2020م
 

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- في حديثه الرمضاني على قناتَي DMC والناس الفضائيتينِ، أن القرآن الكريم ليس مجرد كتاب يتلى في المناسبات والأفراح والمآتم، بل هو منهج حياة شامل، وروح تُبعث في القلوب، وهداية تضيء دروب الإنسان في كل خطوة من خطوات حياته.


- الخلافة وسيلة لا غاية ويمكن تحقيق الحكم الرشيد بوسائل متعددة- الإسلام وضع مبادئ العدل لا نموذجًا سياسيًّا جامدًا والدولة الوطنية امتداد مشروع - لم يحدد النبي نظامًا سياسيًّا بل تُرك الأمر لاجتهاد الأمة وَفْقَ المصلحة- أنظمة الحكم تطورت تاريخيًّا والفقهاء تعاملوا معها وَفْقَ المقاصد لا الشكل - لا توجد نصوص تلزم بنظام حكم معين بل المطلوب تحقيق العدل وحفظ الحقوق- التعاون بين الدول مشروع ما دام يحقق مقاصد الشريعة والمصلحة العامة


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأديان السماوية جاءت لترسيخ المبادئ الإنسانية، وتثبيت القيم الأخلاقية العليا التي تحفظ كرامة الإنسان وتصون المجتمعات من عوامل التشتت والانهيار، مشددًا على أن الفهم الصحيح للدين هو ما يربط الإنسان بغيره على أساس من الرحمة والتعاون، لا على التنازع والإقصاء، موضحًا أن المشترك الإنساني بين الأديان يمثل مرتكزًا رئيسًا في تحقيق السلم الاجتماعي، وقاعدة صلبة يمكن البناء عليها لتعزيز التفاهم بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن قضية الوقت تُعَدُّ من أهم القضايا التي ينبغي على المسلم العناية بها، مشيرًا إلى أن الوقت من النعم العظيمة التي أنعم الله بها على الإنسان، وواجب المسلم أن يستثمره في طاعة الله والقيام بالمهام المنوطة به في الحياة، إذ إن كل لحظة تمر من عمر الإنسان تحسب له أو عليه.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الوفاء بالعهد يعد إحدى القيم الأخلاقية والدينية الكبرى التي يجب أن يتحلى بها المسلم، محذرًا من خطورة الإخلال بالوعد والغدر بالعهد، حيث وضعها الشرع الشريف في مصاف صفات المنافقين التي تهدم الثقة بين الناس، وتؤدي إلى فساد المجتمعات وانتكاس الفطرة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57