01 فبراير 2020 م

تحت اسم "دعم" .. "الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم" تصدر أول نشرة متخصصة من نوعها لخدمة البحث الإفتائي

تحت اسم "دعم" .. "الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم" تصدر أول نشرة متخصصة من نوعها لخدمة البحث الإفتائي

أصدرت "الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم"، عددها الأول من نشرة "دعم" كأول نشرة من نوعها لخدمة جهود البحث الإفتائي، والتي ستصدر بشكل دوري شهريًّا عن مركز "دعم البحث الإفتائي" التابع للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم.

 وصرح الدكتور إبراهيم نجم -مستشار مفتي الجمهورية، الأمين العام للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الأمانة تسعى دائمًا إلى ابتكار وتطوير آليات جديدة من شأنها تعزيز التواصل والتعاون مع العاملين في مجال الإفتاء بشكل خاص والعلوم الإسلامية بشكل عام.

وأضاف د. نجم أن الأمانة ارتأت أن يكون لديها "درع وسيف" يتجسدان في مراكزها البحثية الرامية لخدمة الحقل الإفتائي من جانب، وما يتمخض عنها من إصدارات إعلامية تكون حلقة الوصل وتخاطب المفكرين والباحثين في الحقل الإفتائي من جانب آخر، وذلك في سياق التطلع إلى إيجاد آليه لدعم البحث الإفتائي بحق واستقـصاء المعلومات وتوضيح كافة المواقف والظواهر المختلفة للوصول إلى فهمها فهمًا صحيحًا وتحديد أسـبابها ومآلاتها وطرق معالجتها.

 وتابع الأمين العام للأمانة أنه لا شك أن معيار تحضر الأمم يقاس بمدى اهتمامها بالبحث والدراسة بغية مواجهة الإشكاليات والأزمات المرتبطة بمجالات البحث العلمي والاجتماعي والديني وما يتفرع عنه من فقه وفتوى وغيرهما من المجالات المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالأمم والشعوب، مشيرًا إلى أن أهم أهداف نشرة "دعم" التي أصدرتها الأمانة سترتكز على تبيان القضايا والمسائل البحثية الإفتائية كما ستستعرض مجموعة من التقارير والأفكار البحثية في الحقل الإفتائي.

وأوضح د. نجم أن العدد الأول يقدم كل ما يفيد الباحثين في المجال الديني والإفتائي، لافتًا إلى أن افتتاحية العدد يكتبها فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، معلنًا فيها إصدار نشرة "دعم" البحث الإفتائي، ويستعرض فيها اتساع دوائر العلوم وكثرتها وكيف أصبح للتخصص قيمة كبيرة، وأهمية بالغة لتوخي الدقة؛ ولذلك كانت تطلعات الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم إنشاء مركز تابع لها متخصص في دعم طلبة الدراسات العليا وغيرهم ممن يُرتأى دعمهم وتوجيههم نحو تقديم البحوث المتخصصة في علوم الفتوى والإفتاء.

 وعن أبواب النشرة في عددها الأول أكد د. نجم، أنها تشمل مجموعة من الأبواب المتخصصة والتي تهم جموع العاملين والمتخصصين في مجال البحث الإفتائي حيث يأتي الباب الأول من النشرة تحت عنوان "معهد وجامعة" وسوف يطوف هذا الباب على كافة الكليات والمعاهد الدينية والعلمية المتخصصة في مجال الفقه والإفتاء، كما يستعرض كيفية تسجيل أطروحة في الإفتاء بمختلف الكليات، فيما يستعرض باب "ببليوجرافيا" مسائل الفتوى وعلم مقاصد الشريعة لكونه ضرورة كبيرة وملحة للمتصدرين للإفتاء، فيعرض مجموعة من الإصدارات والمراجع التراثية والمعاصرة التي تناولت هذا الموضوع حتى تكون مرجعًا للباحثين.

 وفي سياق متصل قال الأمين العام للأمانة إن النشرة تشمل أيضًا بابًا بعنوان "مناهج إفتائية"، يستعرض فريق التحرير فيه مناهج دور الإفتاء المختلفة حول العالم وكيف يستفيد منها العاملون في مجال الفتوى، كما أشار إلى تناولها بابًا آخر بعنوان "حالة الإفتاء في العالم" والذي سيستعرض نماذج لدور ومؤسسات الإفتاء في العالم ودور المؤسسات الدينية على وجه العموم في حفظ الاستقرار المجتمعي والعيش المشترك بين الأطياف المختلفة، فيما يتناول باب "عرض لأطروحة إفتائية"، استعراضًا لأهم وأبرز الأبحاث ورسائل الماجيستير والدكتوراه حتى يستفيد منها كافة المهتمين بهذا الشأن.

 ولفت د. إبراهيم نجم إلى استعراض نشرة "دعم" لكيفية اختيار موضوعات الدراسة الإفتائية، وكيف يمثل اختيار موضوع البحث الخطوة الأولى والأهم في الدراسة وذلك ضمن باب متخصص بعنوان "مهارات البحث الإفتائي"؛ نظرًا لأن الدقة والعناية في اختيار موضوع البحث يضمن استمرار الباحث في عمله البحثي دون معوقات.

كما يتناول باب "تقنيات بحثية" موضوعًا مهمًّا حول تقنيات البحث وما يستجد في محورها، وكيف يطوعها الباحث للاستفادة منها على عدة مستويات في أثناء عملية البحث العلمية، مشيرًا إلى أن الباب الأخير في العدد يأتي تحت عنوان "أطروحة لباحث" وسوف يشمل مقترحًا لدراسة يمكن أن يقوم بها الباحث في هذا الشأن.

تحميل العدد كاملًا

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 1-2-2020م

 

أعرب فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- عن خالص تعازيه ومواساته لدولتَي بورما وتايلاند في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة يوم الجمعة، وأسفر عن مقتل 694 شخصًا وإصابة 1670 آخرين، وَفقًا لما أعلنه المجلس العسكري الحاكم في بورما، بالإضافة إلى ستة قتلى و22 مصابًا في تايلاند.


استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الاثنين، بمقر دار الإفتاء المصرية بالقاهرة، سعادة السفير أولريك شانون، سفير كندا الجديد لدي القاهرة؛ لبحث تعزيز التعاون المشترك، وقد رحَّب فضيلة المفتي بالسفير الكندي في بلده الثاني مصر، مهنئًا إياه بتوليه مهام منصبه الجديد، ومتمنيًا له مسيرة دبلوماسية ناجحة ومثمرة تُسهم في توطيد أواصر التعاون بين البلدين الصديقين، وتعزيز الشراكة في مجالات العمل المختلفة.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن القضية الفلسطينية ليست حدثًا طارئًا في سجل السياسة، ولا ورقة تفاوض عابرة بين قوى متصارعة، بل هي قضية حقٍّ جليٍّ لا يبهت، وعدالةٍ راسخة لا تضعف، ترتكز في ضمير الأمة كما ترتكز في صلب العقيدة، وتحيا في الوجدان كما تحيا في القيم الإنسانية العميقة، مشيرًا إلى أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني ليس مجرد اعتداء على أرض، بل عدوان على الكرامة الإنسانية ذاتها، وامتحان مكشوف لمصداقية القيم الدولية، واختبار صارخ لضمير العالم.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أنّ القضايا البيئية لم تعد ترفًا فكريًّا أو اهتمامًا نخبويًّا، بل صارت في قلب قضايا الأمن الإنساني والوجود الكوني،


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن المرحلة الراهنة تفرض على العلماء والمفتين مسؤولية كبرى تتجاوز النطاق المحلي إلى الفضاء العالمي، في ظل ما يشهده العالم من تصاعدٍ في النزاعات الفكرية والدينية، وتمدّدٍ في موجات التطرف والتشدد، وأن المؤسسات الدينية الرصينة مدعوة اليوم إلى تنسيق الجهود وتكثيف التعاون؛ لبناء خطاب ديني رشيد يجمع بين الثوابت والمتغيرات، ويحفظ هوية المجتمعات دون أن يغلق أبواب الاجتهاد والتجديد، مبينًا أن هذه اللقاءات تمثل منصات حقيقية لتدعيم الشراكة بين المؤسسات الدينية الفاعلة وتُسهم في مواجهة الحملات المنظمة التي تسعى إلى تشويه الإسلام وتفكيك بنيته الحضارية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31