01 فبراير 2020 م

مرصد الإفتاء في تحليل كلمة المتحدث باسم تنظيم داعش: خطاب مأزوم يسعى لخلق حاضنة اجتماعية عبر القضية الفلسطينية

مرصد الإفتاء في تحليل كلمة المتحدث باسم تنظيم داعش: خطاب مأزوم يسعى لخلق حاضنة اجتماعية عبر القضية الفلسطينية

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في تحليل له لكلمة المتحدث باسم تنظيم "داعش" أبي حمزة القرشي التي نشرها التنظيم عبر منصاته على شبكات التواصل الاجتماعي بعنوان "دمر الله عليهم وللكافرين أمثالها" إن تنظيم داعش يسعى لاستغلال القضية الفلسطينية لتحقيق حاضنة اجتماعية وبشرية له تعوضه عن الخسائر البشرية والمادية التي تعرض لها التنظيم في السنوات الأخيرة.

 وأشار المرصد إلى أن تنظيم "داعش" يسعى عبر هذه الكلمة إلى توظيف القضية الفلسطينية في خطابه على غرار ما يفعل تنظيم "القاعدة"، وهو تحول جديد ظهر في خطاب التنظيم، فقديمًا لم يوظف القضية الفلسطينية بشكل واضح، الأمر الذي يعطي إشارات إلى طبيعة الخطاب الداعشي في المرحلة القادمة، كما أن توظيف التنظيم لهذه القضية يعد محاولة لحشد مؤيدين جدد، خاصة أنه في الكلمة كان قد تحدث أن وجوده في العراق وسوريا هو مقدمة للانطلاق نحو "بيت المقدس".

 وذكر المرصد أن كلمة " أبي حمزة القرشي" المتحدث باسم التنظيم شهدت تحولا جديدًا في فكر التنظيم، وهو التحول من الدعوة إلى السفر والانتقال إلى أرض الخلافة المزعومة إلى الدعوة إلى التوجه نحو أقرب ولاية، ما يعني تخلي التنظيم في تلك المرحلة عن وجود ولاية مركزية للدولة المتوهمة، والتي كانت محلها سوريا، إلى ولايات متعددة تمثل الطابع الجديد في الفكر اللامركزي للتنظيم.

 وقد اعترف القرشي بوجود انشقاقات عن التنظيم في أعقاب مقتل البغدادي، حيث توعد المتحدث باسم داعش كل من انشق عنه بالملاحقة والقتل، ويؤكد على ما سبق وأن أشار إليه المرصد في تقارير صدر مؤخرًا أكد فيه على تلك الأزمة التي يعاني منها "داعش" فبالرغم من التماسك الهيكلي للتنظيم والتغيرات التي قد يجريها على هذا الهيكل للتعامل مع طبيعة المرحلة الجديدة، إلا أن هذا لم يمنع من حدوث انشقاقات بين عناصره الأمر الذي يدفعه إلى البحث عن سيناريوهات جديدة للتعامل مع تلك الأزمة.

 وفي ذات السياق، أكد " أبو حمزة القرشي" على أهمية الآلة الإعلامية في المرحلة الحالية الأمر الذي يشير إلى أهميتها في تحقيق أهداف التنظيم، وبخاصة بعد مرحلة قتل "البغدادي"، فقد شهدت الآلة الإعلامية الأساسية للتنظيم كالوكالات الإعلامية وغيرها من المنصات التى تصدر عما يعرف بـ " ديوان الإعلام" تراجعًا من حيث مستوى الإصدارات وعددها بالإضافة إلى رداءة جودتها، وبدلًا من ذلك اتجه التنظيم نحو التطبيقات الإلكترونية، وهذا يفسر طبيعة أن التنظيم قد يصعد في المراحل القادمة من المنصات الإلكترونية ومنصات الدردشة كونها متاحة للجميع .

 فالتنظيم يعتمد في خطابه الإعلامي الجديد على سيناريوهين هما تكثيف خطابه القائم على إبراز العمليات الإرهابية التي يقوم بها وهذا يتضح عبر ما تقدمه صحيفة النبأ التي تكثف من المادة الخبرية حول جرائم التنظيم الإرهابية، والدعوة من جهة أخرى إلى تبني أساليب إرهابية رخيصة التكلفة، بالإضافة إلى التركيز على مواجهة الحملات التي تقوم بها بعض الدول من أجل التصدي لهذا الخطاب إذ بات التنظيم يسعى إلى احتلال مساحة جديدة عبر منصات التواصل الاجتماعي بلغات عدة.

 واختتم المرصد بيانه بالتأكيد على أن خطاب القرشي هو خطاب مأزوم ويصدر الأزمة التي يعاني منها التنظيم، ويسعى لتصدير خطاب جديد عبر منصات متعددة لخلق حالة من الحاضنة الاجتماعية المفقودة بعدما تم لفظه من عموم المسلمين في العالم.

 المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 1-2-2020م
 

أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية الهجومَ الإرهابيَّ الغاشم الذي استهدف كنيسة نوتردام بمدينة نيس الفرنسية وخلَّف ثلاثة قتلى، مؤكدًا ضرورة إدانة العنف والتصدي له بكل قوة وحزم، ومنع خطابات الكراهية المحرضة على ارتكاب المجازر ضد الآمنين.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أنه رصد في مؤشر الإرهاب الأسبوعي الذي يتناول فيه بالبحث والرصد والتحليل الحوادث الإرهابية حول العالم، وذلك في الفترة من 07 إلى 13 ديسمبر 2019، وقوع (8) عمليات إرهابية ضربت ست دول مختلفة هي (النيجر، والعراق، وكينيا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان) في مناطق جغرافية متباعدة نفذتها أكثر من جماعة متطرفة مختلفة التوجُّه، راح ضحية تلك العمليات الإرهابية 89 قتيلًا و87 جريحًا.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة بدار الإفتاء المصرية بالعمليتين النوعيتين اللتين قامت بهما القوات المسلحة المصرية في شمال سيناء وأسفرتا عن مقتل ثلاثة من إرهابيين "شديدي الخطورة"، واستُشهد وأصيب خلالها ضابطان وضابط صف وجنديان.


استنكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية لعب الجانب التركي بورقة اللاجئين السوريين للضغط على الأوروبيين والحصول على مكاسب مادية وتحقيق مصالح خاصة، حيث تعمد الجانب التركي فتح الحدود أمام اللاجئين السوريين للعبور للجانب اليوناني مع علم النظام التركي بعدم إمكانية سماح دول الاتحاد بعبور اللاجئين إلى أراضيها، الأمر الذي تسبب في حدوث صدامات بين الأمن اليوناني واللاجئين السوريين مما زاد من معاناة اللاجئين ووضعهم في خضم صدامات عنيفة.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الاعتداء على طالبة مسلمة تبلغ من العمر 17 عامًا داخل مدرستها الثانوية في إلك غروف بكاليفورنيا، وأشار إلى أن الفتاة كانت تحضر درسًا تعليميًّا حين تم استدراجها إلى حمام المدرسة وتم الاعتداء عليها لفظيًّا لكونها مسلمة ثم أُلقي بدلو من الماء عليها.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57