06 فبراير 2020 م

دار الإفتاء في موشن جرافيك: جماعات الإسلام السياسي تختزل الإسلام في المسألة السياسية

دار الإفتاء في موشن جرافيك: جماعات الإسلام السياسي تختزل الإسلام في المسألة السياسية

أكدت دار الإفتاء المصرية أن هناك ظاهرتين فكريتين تتصف بهما الجماعات السياسية المنتسبة للإسلام، الأولى هي اختزالُ الإسلامِ بكلِّ أبعادِه وقيمِه ومقاصدِه في المسألة السياسية، وكأنه ليس رسالةً ربانيةً جامعةً.
وأضافت الدار -في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة- أن الظاهرة الثانية التي تتصف بها جماعات الإسلام السياسي هي أنهم يعتبرون الإسلام بكل تاريخه وفكره وتراثه يتجسد في جماعة الإخوان فقط، فيحصرون الإسلام في فكرها ورؤيتها واختياراتها، أما ما يخالفها ويخرج عنها فهو مخالف له، وخارج عنه.
وأشارت الدار إلى أن الجماعة اعتبرت نفسها بديل المجتمع، ووكيلته دون تفويض منه، بل بالوصاية عليه؛ لقصور في دينه، وخلل في عقيدته، وضعف في فهمه، وخور في طاقاته وقدراته.
وأوضحت دار الإفتاء في فيديو الرسوم المتحركة أن هذا انحراف كامل عن الحركة التاريخية للمجتمعات الإسلامية، وخروجٌ جذريٌّ عن نموذج إدارة المجتمعات، وتنظيمها وسياسة شأنها العام الذي رسخه المفكرون والفقهاء طول التاريخ الإسلامي.



المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 6-2-2020م
 

-النبي اجتهد في العشر الأواخر من رمضان رغم أنه مغفور له ما تقدم من ذنبه وما تأخر-النبي كان يشد مئزره ويحيي ليله ويوقظ أهله في العشر الأواخر من رمضان-ليلة القدر فرصة عظيمة للمسلمين لاغتنام الأجر والثواب والمغفرة-ليلة القدر خير من ألف شهر.. والتمسها النبي في الليالي الوترية من العشر الأواخر العشر الأواخر من رمضان ارتبطت بنزول القرآن الكريم وتنزل الملائكة فيها بالبركات-العشر الأواخر محطة إيمانية ينبغي اغتنامها بالصلاة وقراءة القرآن والذكر والدعاء-الإخلاص في العبادة شرط أساسي لقبول الأعمال في هذه الأيام المباركة


في يوم المرأة المصرية، السادس عشر من شهر مارس، نقف وقفة إجلال وتقدير لكل امرأةٍ مصريَّة كانت وما زالت رمزًا للعطاء والتضحية، وأساسًا في بناء الأسرة والمجتمع، وشريكًا في نهضة الوطن.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن المرحلة الراهنة تفرض على العلماء والمفتين مسؤولية كبرى تتجاوز النطاق المحلي إلى الفضاء العالمي، في ظل ما يشهده العالم من تصاعدٍ في النزاعات الفكرية والدينية، وتمدّدٍ في موجات التطرف والتشدد، وأن المؤسسات الدينية الرصينة مدعوة اليوم إلى تنسيق الجهود وتكثيف التعاون؛ لبناء خطاب ديني رشيد يجمع بين الثوابت والمتغيرات، ويحفظ هوية المجتمعات دون أن يغلق أبواب الاجتهاد والتجديد، مبينًا أن هذه اللقاءات تمثل منصات حقيقية لتدعيم الشراكة بين المؤسسات الدينية الفاعلة وتُسهم في مواجهة الحملات المنظمة التي تسعى إلى تشويه الإسلام وتفكيك بنيته الحضارية.


يتوجَّه فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، للمشاركة في فعاليات مؤتمر "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تنظمه جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، خلال الفترة من 15 إلى 16 أبريل الجاري.


·الإسلام كفل الحقوق المشتركة بين البشر وأسَّس لمجتمع متماسك يحترم التنوع والاختلاف-وثيقة المدينة المنورة كانت سَبْقًا حضاريًّا في تنظيم العلاقات الإنسانية قبل المواثيق الحديثة-خطبة الوداع جاءت خطابًا عالميًّا يؤكد وَحدة الإنسانية وحرمة الدماء والأموال والأعراض-الإسلام جعل التفاضل بين الناس بالتقوى والعمل الصالح وليس بالعِرق أو اللون أو النسب-نحن بحاجة ماسة إلى العودة لقيم الأخوة الإنسانية والتعايش السِّلْمي في ظل الحروب والصراعات-العالم اليوم بحاجة إلى إعادة التوازن الأخلاقي لمواجهة تغليب المصالح الضيقة على المبادئ الإنسانية-جهود الأزهر والفاتيكان من خلال وثيقة الأخوة الإنسانية تمثل خطوة مهمة لتعزيز الحوار والتعايش


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57