17 فبراير 2020 م

مفتي الجمهورية في جلسة الأمم المتحدة: - نواجه تحديات مشتركة تحتم علينا جميعًا فتح قنوات الحوار المباشر .. ومصر لديها تجربة فريدة في العيش المشترك

مفتي الجمهورية في جلسة الأمم المتحدة:  - نواجه تحديات مشتركة تحتم علينا جميعًا فتح قنوات الحوار المباشر .. ومصر لديها تجربة فريدة في العيش المشترك

قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- أنه لا بد من التركيز على الأمور المشتركة بين الأمم والشعوب وفقًا لما أكده القرآن الكريم في قوله تعالى: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ}.

وأضاف خلال مشاركته في جلسة الأمم المتحدة التي عقدت ظهر اليوم بجنيف، بحضور وفود من المنظمات الدولية، "أن الرسول الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم اشترك في حلف الفضول للدفاع عن المظلومين قبل الإسلام، وقال: لو دعيت إلى مثله في الإسلام لقبلت، ومن ثم فنحن نواجه تحديات مشتركة تحتم علينا جميعًا فتح قنوات الحوار المباشر مع بعضنا البعض لإيجاد حلول للمشكلات التي يواجها العالم، قائلًا: "علماء الدين الإسلامي أخذوا على عاتقهم نشر الصورة الحقيقية عن الإسلام، التي نأمل أن تعطي العالم فهمًا أفضل عن الدين الحنيف".

وأوضح فضيلة المفتي أن جميع البشر ينتمون إلى أصل واحد، وأن من أهم أهداف الاجتماعات البشرية هو التعارف كما قال المولى عزل وجل: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا}.

ولفت فضيلة مفتي الجمهورية النظر إلى أن مصر لديها تجربة فريدة في تحقيق العيش المشترك والمواطنة الكاملة، فالمسلمون والمسيحيون مصريون يعيشون في وطن واحد، وهذا ما أكده الدستور والقانون المصري والحياة المشتركة بينهما على مر التاريخ في أرض الكنانة مصر.

وشدد فضيلة المفتي على أن الجماعات المتطرفة تستغل بعض النصوص الدينية التي تفسرها بمنطق مشوه وغير علمي من أجل تحقيق مصالحهم الشخصية وتبرير أعمالهم الإجرامية وإحداث الوقيعة بين شعوب العالم على مختلف معتقداتهم، وهو ما يرفضه الإسلام رفضًا قاطعًا.

يشار إلى أن جلسة الأمم المتحدة التي عقدت اليوم شارك فيها وفود من المنظمات الدولية وممثلون عن البعثات الدبلوماسية، كما حضرها السفير علاء يوسف مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور أسامة العبد، رئيس اللجنة الدينية بالبرلمان، الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية.

أهمية اختيار موضوع المؤتمر في ظل الطفرات المتسارعة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، لم يعد دور المفتي مقتصرًا على الاجتهاد التقليدي، بل بات لزامًا عليه مواكبة التحولات الرقمية المعاصرة. اختيار موضوع المؤتمر جاء ليضع الفتوى في قلب العصر، ويعزز جاهزيتها للتعامل مع تحديات الواقع الجديد.


يؤكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أنَّ اليوم العالمي لمكافحة خطاب الكراهية، الذي يوافق الثامن عشر من يونيو من كل عام، يُمثِّل دعوةً عالمية مُلِحَّة إلى إعلاء قيم التفاهم والسلام والتعايش بين الشعوب، ووقفةً جادَّة في مواجهة الخطاب المنفلت الذي يُحرِّض على العنف والتمييز، ويزرع بذور الشقاق والعداء، بدلًا من أن يسهم في ترسيخ البناء والوعي والإخاء الإنساني.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن مبدأ التّعارف الإنسانيّ يعدّ من أهمّ المبادئ الدّينيّة، والقيم الحضاريّة في الإسلام، وهو ما أمر به الله سبحانه وتعالى في قوله تعالى ﴿يا أيّها النّاس إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا إنّ أكرمكم عند اللّه أتقاكم إنّ اللّه عليم خبير﴾، موضحًا أنه الأصل الّذي ينبني عليه مبدأ التّعارف الإنسانيّ في الإسلام هو الخلق من نفس واحدة.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن رسالة الإعلام تعد عنصرًا فاعلًا في تشكيل الوعي الديني، وشريكًا أصيلًا في التصدي للمفاهيم المغلوطة، وتحصين المجتمعات من دعاوى الفتنة والتطرف، موضحًا أن تغطية القضايا الدينية تتطلب وعيًا راسخًا بطبيعة الخطاب الشرعي، ومهنية عالية في تناول الفتوى، وحرصًا دائمًا على الرجوع إلى المصادر الرسمية المعتمدة، لما لذلك من أثر كبير في مواجهة الشائعات التي تُروَّج أحيانًا عبر منصات غير متخصصة.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن تمكين الشباب بالعلم والمعرفة هو السبيل الأقوم لصناعة المستقبل، وبناء الأوطان القادرة على مواجهة تحديات الحاضر واستشراف آفاق الغد؛ وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمهارات الشباب، الذي يوافق الخامس عشر من يوليو من كل عام.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 30 يوليو 2025 م
الفجر
4 :34
الشروق
6 :13
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 50
العشاء
9 :17