18 فبراير 2020 م

مرصد الإفتاء يدين الهجوم الإرهابي على كنيسة في شمال بوركينافاسو

مرصد الإفتاء يدين الهجوم الإرهابي على كنيسة في شمال بوركينافاسو

أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له كنيسة بروتستانتية بقرية بانسي، شمال بوركينافاسو، الذي أودى بحياة 24 شخصًا وإصابة 18 آخرين، وذلك عندما قام ما يقارب 20 مسلحًا بتنفيذ هذا الهجوم واختطاف عدد آخر منهم.
وذكر البيان أن الاعتداء تم بعد أن قام مجموعة من المسلحين باقتحام الكنيسة والهجوم على كل من فيها ثم قاموا بإحراقها، مضيفًا أن البلاد تشهد في الفترة الأخيرة حالة من عدم الاستقرار الأمني نتيجة للخطر المتصاعد عليها بالقرب من حدودها مع مالي، وهو الأمر الذي دفع الحكومة إلى إعلان حالة الطوارئ بسبب تصاعد حدة العنف.
وأوضح المرصد أن الجماعات الإرهابية في غرب أفريقيا على وجه الخصوص تشهد حالة من التمدد والانتشار الذي يجعلها قادرة على شن مزيد من الهجمات خاصة على الأهداف المدنية منها، وهو بمثابة مؤشر على قدرة هذه الجماعات على تهديد أـكثر من منطقة، خاصة أنه مع قراءة الحادث الأخير يتضح أنه تم بالهجوم المسلح والمباشر.
وأفاد المرصد أن هناك تصاعدًا للعمليات الإرهابية التي تشهدها القارة الأفريقية بشكل عام، وغرب ووسط القارة بشكل خاص الذي يشهد صراعًا كبيرًا بين المجموعات المبايعة للقاعدة وعلى رأسها ما يعرف بـ "نصرة الإسلام والمسلمين" وتلك المبايعة لتنظيم "داعش" عبر ما يعرف بـ "ولاية غرب أفريقيا" والمنتشر في نيجيريا ومنطقة الساحل وبحيرة تشاد و"تنظيم الدولة في الصحراء الكبرى" المنتشر في مالي وبوركينافاسو والذي سبق له أن شن عمليات إرهابية داخل البلاد على أهداف مدنية وعسكرية.
وكنتيجة لهذه الصراعات بين المجموعات تتصاعد وتيرة العمليات الإرهابية في بوركينافاسو مما تسبب في سقوط الكثير من الضحايا بأعداد كبيرة حيث أشارت إحدى المنظمات العاملة في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف أن هناك زيادة تقارب الـ 200% في أعداد الضحايا في الفترة من 2018 وحتى نهاية العام الماضي وأن معظمهم من المدنيين.
وذكر المرصد أن الدولة في بوركينافاسو تتخذ خطوات في الآونة الأخيرة عبر الكثير من العمليات النوعية في شتى المجالات لتطهير البلاد من تلك العناصر، بالإضافة إلى تعاونها مع مجموعة دول الساحل والصحراء في محاربة هذه المجموعات ونجح في إلقاء القبض على عدد كبير من عناصرها وقادتها، إلا أن الإشكالية أن تلك المجموعات تتمركز في الغابات والمناطق النائية والصحراوية وتنفذ عمليات ذئاب منفردة وتعتمد على تكتيكات حروب العصابات.
وحذر المرصد من سعي الجماعات الإرهابية إلى البحث عن موطئ قدم في القارة الأفريقية خاصة أن بوركينافاسو تقع في مثلث نشيط تنتشر فيه الجماعات الإرهابية بشكل كبير في كل من (مالي والنيجر وبوركينافاسو)، حيث سبق أن حذرت تقارير المرصد من خطورة انتشار الجماعات الإرهابية في هذا المثلث، الأمر الذي سيؤثر على باقي دول القارة والساحل والصحراء على وجه الخصوص.
وقدم المرصد خالص العزاء لأسر الضحايا والمصابين راجيًا لهم الشفاء العاجل، كما يدعو دول التحالف الخمس التي شكلت لمحاربة الإرهاب هناك إلى ضرورة اتخاذ ما يلزم من إجراءات سريعة وعاجلة لحل مشكلة انتشار الإرهاب في تلك المنطقة من القارة الأفريقية.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٨-٢-٢٠٢٠م
 

رحَّب مرصد الإسلاموفوبيا، التابع لدار الإفتاء المصرية، بقرار تدريس الديانة الإسلامية في المدارس العامة بإقليم كتالونيا الإسبانية، في خطوة فعالة لنشر تعاليم الإسلام الصحيحة ودحض التصورات الخاطئة عنه. وأوضح المرصد أن القرار جاء في إطار خدمة التنوع الثقافي، والوحدة الاجتماعية، والتقبل والانفتاح على الآخرين، وتقليل موجات رهاب الإسلام المتلاحقة في إسبانيا خلال الفترة الأخيرة، والاعتراف بحق الطلاب المسلمين في الحصول على التعليم الديني المناسب.


أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بمبادرات التضامن الشعبي التي أطلقها المسلمون الأوروبيون في الغرب مع ضحايا العمليات الإرهابية التي تضرب بعض العواصم الأوروبية، في أعقاب سلسلة من التصريحات الاستفزازية لمشاعر المسلمين سواء بحرق المصاحف في السويد والنرويج ثم نشر صحيفة "شارلي إيبدو" لبعض الرسوم المسيئة للنبي (ص)، ثم بعض التصريحات الرسمية والحزبية التي فاقمت من الأمر.


حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من التصعيد الخطير من قِبل مؤسسات فاعلة في فرنسا ضد الإسلام والمسلمين في أعقاب مقتل المدرس الفرنسي، واعتبر المرصد سلسلة التصريحات المتتالية مغامرةً لا طائل من ورائها إلا مزيدًا من العنف والإرهاب وهي تنذر بعواقب وخيمة، ونتائجها لا يحمد عقباها.


أشاد مرصد الفتاوي التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بالعمليات الاستباقية النوعية الوقائية التي قامت بها القوات المسلحة المصرية في الفترة من 22 / 7 / 2020 إلى 30 / 8 / 2020. حيث تمكَّن أبطال قواتنا المسلحة المصرية من رصد وتتبع وتدمير عدد من البؤر الإرهابية التي تتخذ منها العناصر الإرهابية ملجأً ومرتكزًا لتنفيـذ مخططاتها الإرهابية، فقد أسفرت مساعي أفراد القوات المسلحة عن تدمير (٣١٧) وكرًا وملجأً ومخزنًا للمواد المتفجرة في شمال سيناء، يتم استخدامها من قِبل العناصر الإرهابية، بالإضافة إلى مقتل (٧٣) إرهابيًّا من الذين يتخذون تلك الملاجئ أوكارًا لهم. كما نجحت قواتنا المسلحة في استهداف وتدمير (١٠) عربات دفع رباعي، تُستخدم من قِبل العناصر الإرهابية، وذلك وفقًا لما صرَّح به المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية العقيد "تامر محمود الرفاعي"، مساء اليوم.


أصدر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بيانًا تناول فيه بالرصد والتحليل تطبيق التواصل الحديث التابع لتنظيم "داعش" والمعروف باسم "Because Communication Matters " وهو التطبيق الذي أصدره التنظيم لمتابعيه ومناصريه إذ لا تزال التنظيمات المتطرفة والإرهابية تسعى إلى الاستفادة قدر الإمكان من التطبيقات التكنولوجية الحديثة في عمليات الترويج للأفكار والاستقطاب.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27