25 فبراير 2020 م

مرصد الإفتاء: مؤشر الإرهاب في أسبوع.. (36) عملية إرهابية تستهدف (10) دول وتوقع (266) قتيلًا وجريحًا

مرصد الإفتاء: مؤشر الإرهاب في أسبوع.. (36) عملية إرهابية تستهدف (10) دول وتوقع (266) قتيلًا وجريحًا

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أنه رصد في مؤشر الإرهاب الأسبوعي الذي يتناول فيه بالبحث والرصد والتحليل الحوادث الإرهابية حول العالم، وذلك في الفترة من 15 وحتى 21 فبراير 2020، حيث رصد هذا الأسبوع وقوع (36) عملية إرهابية ضربت عشر دول مختلفة هي: (سوريا، الصومال، العراق، أفغانستان، باكستان، مالي، بوركينا فاسو، ألمانيا، الكونغو الديمقراطية واليمن) في مناطق جغرافية متباعدة نفذتها أكثر من جماعة متطرفة مختلفة التوجُّه، راح ضحية تلك العمليات الإرهابية 151 قتيلًا 115 جريحًا.

وأشار المرصد إلى أن 16 هجومًا من بين الـ 36 هجومًا نفذتها 5 تنظيمات إرهابية، جاء تنظيم "داعش" الإرهابي في المركز الأول من حيث أكثر التنظيمات الإرهابية التي تم رصدها في مؤشر هذا الأسبوع بواقع 8 عمليات إرهابية أودت بحياة 15 شخصًا وجرح 22 آخرين. في حين يعتقد أن التنظيم قد قام ب 7 عمليات أخرى لم يتبنها أودت بحياة 15 شخصًا وجرح 4 آخرين.

وذكر المرصد أن 20 عملية إرهابية من بين الـ 36 عملية التي حدثت خلال الأسبوع لم يعرف التنظيم الذي نفذها، وأودت تلك الهجمات بحياة 79 شخصًا وإصابة 81 آخرين، وقعت تلك الهجمات في 7 دول هي (أفغانستان، باكستان، سوريا، مالي، الصومال، بوركينا فاسو واليمن).

وأوضح المرصد أن سوريا احتلت المركز الأول من حيث أكثر الدول التي ضربها الإرهاب لهذا الأسبوع بواقع 15 عملية راح ضحيتها 22 شخصًا وإصابة 29 آخرين، نفَّذ تنظيم داعش الإرهابي 4 عمليات أودت بحياة 8 أشخاص وجرح 11 آخرين.

وتتصاعد أعمال العنف في سوريا خلال الفترة الأخيرة؛ وذلك نتيجة العدوان التركي الأخير على الشمال السوري، والذي أدى انشغال الجيش العربي السوري والقوات الكردية في صد الهجوم، وهو ما أعطى المجال لخلايا تنظيم داعش الإرهابي لكي تنشط وتستنزف القوات الكردية والسورية عبر الاغتيالات والتفجيرات.

وأضاف المرصد أن العمليات الإرهابية شهدت تنوعًا في الفئات المستهدفة، حيث ركزت العمليات الإرهابية على استهداف العسكريين بواقع (18) عملية إرهابية بنسبة (50 %) من الفئات المستهدفة، في حين استهدفت (15) عملية أخرى المدنيين بنسبة (42 %)، أما الاستهداف المشترك لعناصر مدنية وعسكرية فجاء عبر 3 عمليات إرهابية بنسبة (8 %).

واختتم المرصد بيانه بالتأكيد على أنه بمسح نمط العمليات الإرهابية المُنفذة خلال فترة الرصد، وجد أن 55% من تلك العمليات كانت عبر الهجمات المسلحة، في حين احتلت التفجيرات نسبة 31% (تفجير عبوات ناسفة وتفجيرات انتحارية وتفجير قنابل وسيارات مفخخة)، وجاءت الاغتيالات عبر إطلاق النار بشكل فردي لتحتل 8% من أنماط العمليات المنفذة.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٤-٢-٢٠٢٠م
 

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الشريعة الإسلامية سبَّاقة في مراعاة الحالات الإنسانية والاجتماعية والنفسية عند النظر في مسائل الأهلية والتكليف، مشيرًا إلى أن الأمراض النفسية باتت اليوم من القضايا المعقدة التي تتطلب اجتهادًا جماعيًّا يجمع بين المعارف الشرعية والطبية والنفسية.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في ندوة بعنوان "التطرف وأثره على المجتمع"، بجامعة العريش، أن موضوع هذا اللقاء يعد ضرورة حياتية وفريضة دينية، فنحن نتحدث عن موضوع خطير ودقيق، موضحًا أن التطرف بمعناه السهل البسيط هو مجاوزة الحد إما أقصى اليمين أو اليسار، فالتشدد في الدين نوع من التطرف، وكذلك الانفلات من الدين والخروج على الثوابت والمقدسات نوع آخر من التطرف لأنه يرتبط بالوعي، وقضية الوعي قضية محورية في أي أمة من الأمم، فإذا أردنا أن نتحدث عن أمة متقدمة فعلينا أن ننظر إلى عنصر الوعي فيها.


يتقدَّم فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بأسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات إلى دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وإلى فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإلى السادة الوزراء، وكافة قيادات الدولة، وكبار رجالاتها، وإلى الشعب المصري العظيم؛ بحلول عيد الأضحى المبارك، أعاده الله على المسلمين بالخير واليُمن والبركات.


يشارك الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمورية والأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث المزمع عقده في العاصمة الأذربيجانية باكو يومَي 26 و27 مايو 2025، بعنوان: "الإسلاموفوبيا في دائرة الضوء: كشف الانحيازات وتحطيم الصور النمطية"، وذلك بمناسبة الذكرى الثالثة لإقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 15 مارس من كل عام يومًا دوليًّا لمكافحة الإسلاموفوبيا.


- نواجه تحديات فكرية وثقافية تسعى لهدم القيم وتفكيك الأسرة.- هناك انفتاح غير واعٍ على ثقافات وافدة تُغيِّر الحقائق وتُزيِّف الوعي.- نعيش حالة من الترويج المنظَّم للباطل تحت مسمَّيات برَّاقة مما يتطلب خطابًا دينيًّا قويًّا ومتماسكًا يحصِّن المجتمع.- دار الإفتاء المصرية تتابع كل الإشكاليات التي تمس استقرار الأسرة وتماسكها باهتمام بالغ، وتسعى إلى مواكبتها. - الأسرة هي اللَّبِنة الأساسية التي يُبنى عليها كيان الأمة.. واستقرارُها حجر الزاوية في استقرار المجتمع بأسره.- مؤسساتنا الدينية والعلمية والإعلامية تتحمل مسؤولية كبرى في مواجهة ما يُبَثّ من أفكار ومفاهيم تؤدي إلى التفكك الأسري والانحراف عن القيم الأصيلة.- حماية الأسرة لا تنفصل عن حماية الهوية الوطنية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31