الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
21 مارس 2020 م

تزامنًا مع الاحتفال بعيد الأم.. المؤشر العالمي للفتوى يقدم أبرز 10 نتائج وإحصاءات حول أحكام الاحتفال بعيد الأم

تزامنًا مع الاحتفال بعيد الأم.. المؤشر العالمي للفتوى يقدم أبرز 10 نتائج وإحصاءات حول أحكام الاحتفال بعيد الأم

 تزامنًا مع الاحتفال بعيد الأم، الذي يوافق يوم 21 مارس من كل عام؛ قدّم المؤشر العالمي للفتوى (GFI) التابع لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أبرز 10 إحصاءات ونتائج حول أحكام الاحتفال بعيد الأم، وذلك من خلال رصد ما يقرب من (2000) فتوى خاصة بتلك المناسبة صادرة من مؤسسات رسمية وشخصيات وجهات غير رسمية وتنظيمات متطرفة، تمثلت فيما يلي:

1- (15%) من الفتاوى المتداولة عالميًّا تدور حول المناسبات الاجتماعية، (4%) منها خاصة بعيد الأم.

2- (60%) من فتاوى عيد الأم صادرة من شخصيات غير رسمية، و(40%) منها من مؤسسات رسمية.

3- (94%) من الفتاوى الصادرة من المؤسسات والهيئات الإفتائية الرسمية تجيز التهنئة والاحتفال بعيد الأم وتعتبره من باب البر بالوالدين، وإدخال الفرحة على الأمهات.

4- (99%) من فتاوى التنظيمات الإرهابية تتضمن حكم "الكفر" وترى أن الأعياد تقتصر في الإسلام على عيدَي الفطر والأضحى، وأنه "مناسبة مستوردة من ديار الكفر".

5- (30%) من رسائل التنظيمات الإرهابية عبر تليجرام تدعو المجاهدين إلى تقدير الأم من خلال نيل الشهادة وتقديم الشفاعة لها في الآخرة.

6- (70%) من فتاوى جماعة الإخوان الإرهابية عن عيد الأم تدور حول أحكام (غير مستحب – بدعة)، مشيرة إلى أن عدم جوازه يأتي من باب سد الذرائع.

7- الفتوى وفقًا للأهواء والمواقف السياسية دفعت الإخوان في مصر أثناء وجودهم بالسلطة إلى حث الناس على عيد الأم، وتوزيع البطاقات الملونة على المصلين في المساجد رغم فتاواهم السابقة بعدم الجواز.

8- (السلفيون الجهاديون) يذهبون إلى “التحريم وعدم الجواز" بنسبة (92%)، وبرروا حكمهم بأن "عيد الأم" من البدع المردودة ولا يجوز أصلًا تسميته بالعيد.

9- (عيد كُفار – يوم صليبي – مشابهة المشركين - تقليد أعمى) .. أبرز مفردات خطاب السلفية الجهادية حول عيد الأم.

10- (مناسبات ديار الكفر - مناسبات كفرية - ثكلتكم أمهاتكم – أفكار منافية لتعاليم الإسلام).. أبرز مفردات خطاب التنظيمات الإرهابية عن عيد الأم.

 

نماذج من أبزر الفتاوى التي تُحرم تلك المناسبة:

- تنظيم داعش الإرهابي: ثكلتكم أمهاتكم ... الاحتفال بعيد الأم كُفر.

- الشيخ يوسف القرضاوي: الاحتفال بعيد الأم محرم شرعًا.

- الداعية السلفي ياسر برهامي: لا يجوز المشاركة في الاحتفال بعيد الأم، ولو حزنت أمك، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

- الداعية السلفي حاتم الحويني: عيد الأم شرك بالله والاحتفال به تشبُّه بالقوم الكافرين.

- موقع إسلام ويب: الاحتفال بيوم الأم لا يوافق المقاصد الشرعية، وهو من التقليد الأعمى لغير المسلمين.

- موقع طريق الإسلام: الأعياد التي تخالف الأعياد الشرعية كلها أعياد بدعٍ حادثة لم تكن معروفة في عهد السلف الصالح.

التوصيات

وقد أوصت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم من خلال تقرير المؤشر بضرورة الاستباق وإصدار فتاوى تتلاءم مع الظروف والأحداث الراهنة، ومنها حكم التجمعات العائلية للاحتفال بعيد الأم في ظل انتشار فيروس كورونا، وحكم النزول للأسواق والمحال التجارية لشراء الهدايا مع انتشار هذا الوباء المميت، وحكم السفر والتنقل داخل الدولة من أجل تلك المناسبة.

وأكدت الأمانة أن إصدار فتاوى تتعلق بكل ما سبق تندرج تحت اسم (فتاوى الواقع) لتساير الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها المؤسسات المعنية الساعية حثيثًا لانحسار الوباء، كما أن تلك الفتاوى لا تتعارض مع الأحكام التي تبيح الاحتفال بتلك المناسبة الاجتماعية، وستكون فتاوى مؤقتة تنتهي بانتهاء أزمة فيروس كورونا، داعين الله أن يصرفه عن كل البلاد والعباد.

 

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 20-3-2020م

تؤكد دار الإفتاء المصرية أن ما يُعرف بـ«البِشْعَة» – وهي دعوى معرفة البراءة أو الإدانة عبر إلزام المتَّهَم بِلَعْق إناءٍ نُحاسي مُحمّى بالنار حتى الاحمرار – لا أصل لها في الشريعة الإسلامية بحالٍ من الأحوال، وأن التعامل بها محرَّم شرعًا؛ لما تنطوي عليه من إيذاء وتعذيب وإضرار بالإنسان، ولما تشتمل عليه من تخمينات باطلة لا تقوم على أي طريق معتبر لإثبات الحقوق أو نفي التهم، موضحة أن الشريعة الإسلامية رسمت طرقًا واضحة وعادلة لإثبات الحقوق ودفع التُّهَم، تقوم على البَيِّنات الشرعية المعتبرة، وفي مقدمتها ما وَرَد في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «البَيِّنةُ على مَنِ ادَّعى، واليَمِينُ على مَن أَنْكَرَ» ، وهي قواعد راسخة تَحفظ للناس حقوقهم، وتُقيم ميزان العدل بعيدًا عن الأساليب التي تُعرِّض الإنسان للضرر أو المهانة.


أكد الشيخ موسى سعيدي، رئيس المجلس الأعلى الإسلامي في زامبيا، أن الفتوى ليست مجرد أحكام شرعية، بل أيضًا وسيلة لتحقيق الرحمة والعدل في المجتمع، ويجب أن تكون مرنة ومستجيبة لمتطلبات الواقع، وأن تأخذ بعين الاعتبار مصلحة الأفراد والمجتمعات.


انطلقت قبل قليل فعاليات احتفالية دار الإفتاء المصرية بمناسبة مرور 130 عامًا على تأسيسها، وذلك بقاعة الاحتفالات بمقر الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بحضور نخبة من كبار الشخصيات الدينية والتنفيذية، وفي مقدمتهم المفتون السابقون وأُسر المُفتين الراحلين الذين أسهموا في مسيرة الدار عبر أكثر من قرن من العطاء.


شهد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، اليوم الخميس، فعاليات ختام الدورة التدريبية «مهارات صياغة الفتوى الشرعية» التي نظمها مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية للباحثين الشرعيين وأمناء الفتوى، والتي تأتي في إطار خطة الدار المستمرة لتأهيل كوادر بحثية قادرة على التعامل مع القضايا المستجدة وصياغة الفتوى وفق منهجية علمية رصينة تراعي مقاصد الشريعة ومتطلبات الواقع المعاصر.


واصلت دار الإفتاء المصرية إرسال قوافلها الإفتائية إلى محافظة شمال سيناء ضمن القوافل الدعوية المشتركة بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، حيث شملت فعاليات القافلة مدن الشيخ زويد والجورة ورفح، في إطار التعاون المستمر بين المؤسسات الدينية لنشر الوعي وتصحيح المفاهيم وتعزيز القيم الأخلاقية والمجتمعية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20