25 مارس 2020 م

الوقاية الصحية في الإسلام وأدلة إسقاط صلاة الجماعة وقت الأوبئة واستغلال الإخوان وداعش لأزمة "كورونا" في العدد الجديد من "جسور"

الوقاية الصحية في الإسلام وأدلة إسقاط صلاة الجماعة وقت الأوبئة واستغلال الإخوان وداعش لأزمة "كورونا" في العدد الجديد من "جسور"

 انطلاقًا من أهمية دور الإفتاء في ظل المستجدات الفقهية التي تواجه المسلمين نتيجة انتشار وباء فيروس "كورونا" في جميع دول العالم، حرصت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم على إصدار عددها الثاني عشر من نشرة "جسور" الناطقة باسم الأمانة ليواكب الأزمة الراهنة، ويؤصل لفقه التعامل مع الأوبئة والجوائح.
ويأتي العدد الجديد من "جسور" ليؤكد عبر موضوعاته المتنوعة على أن الفقه الإسلامي يتسم بالمرونة وصلاحيته لكل زمان ومكان وأحوال وأشخاص، فالفقه الإسلامي به من المرونة والسلاسة ما يجعله متواكبًا مع كافة الظروف والمتغيرات مهما كانت صعبة وعسيرة، من خلال ما يسمى بـ "فقه النوازل" وفتاوى تسمى "فتاوى النوازل"، وهو فقه الضرورة والحوادث الصعبة التي تمر على الناس وتحتاج إلى فتاوى وأحكام استثنائية تناسب طبيعة الظرف الحرج الذي هم فيه، وهذا ينطبق تمام الانطباق على حالة اجتياح فيروس "كورونا" إلى عدد من بلدان العالم، مما يبرز حاجة المسلمين إلى أهل الإفتاء والفقه لكي يسدوا حاجة وقتهم بما يصلح من فتاوى تيسر عليهم حالة العسر ولا تخرجهم عن حد الشريعة الإسلامية.
ويبدأ العدد الثاني عشر من نشرة "جسور" بافتتاحية العدد التي يكتبها فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- تحت عنوان " كونوا على قلب رجل واحد" أكد فيه أن الابتلاءات والشدائد تحمل في طياتها ألطافَ الله ورحماتِه، وشدد على ضرورة عدم الإنصات إلا إلى البيانات الرسمية وألا ننساق خلف الشائعات والأكاذيب التي يطلقها المغرضون في الداخل والخارج بغرض بث الرعب وزعزعة الأمن، وأن نكون على قلب رجل واحد، ونراعي السكينة والثبات والصبر والحكمة والتعقل.
فيما يتناول باب أخبار العالم الإفتائي جولة إخبارية في ربوع العالم الإسلامي خاصة فيما يتعلق بالفتاوى والإجراءات الاحترازية الخاصة بالوباء العالمي فيروس "كورونا" وتعامل المؤسسات الدينية مع هذه الأزمة.
أما باب رؤى إفتائية فيتناول موضوعًا مهمًّا حول "دور الفتوى في التوعية بمكافحة الأوبئة"، وكيف حث الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله أمته على تعاطي أسباب الوقاية الصحية.
وفي باب «أعلام الإفتاء» يعرض فريق عمل "جسور" لبروفايل مفصل بعنوان «المفتي المجاهد.. ملامح من حياة "الشيخ عبد الكريم المدرس شيخ علماء العراق"، الذي طلب العلم منذ نعومة أظفاره وتجرد عن الدنيا وفرَّق أمواله على طلابه وجاهد الاحتلال الأمريكي في العراق.
كذلك يتناول باب «فتوى أسهمت في حل مشكلة» مسألة "إسقاط صلاة الجمعة والجماعات" في المسجد بسبب انتشار فيروس كورونا ووقت انتشار الأوبئة، وهو ما أجاب عنه فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- مع تأكيده على ضرورة الحفاظ على "النفس البشرية" وجعلها من مقاصد الشرع الشريف.
وفى إطار متصل يرصد باب «المؤشر العالمي للفتوى» فتاوى فيروس كورونا ودعوة الإخوان وداعش لصناعة "قنابل بيولوجية بشرية" من المصابين بالفيروس.
وفي باب «مراجع إفتائية» يستعرض فريق تحرير جسور كتاب "الطب الوقائي في الإسلام"، أما في باب "تطوير المؤسسات الإفتائية" تستعرض جسور الحلقة الرابعة حول التخطيط الاستراتيجي في المؤسسات الإفتائية، والتي تتحدث عن "الأسلوب الثاني لتحليل بيئة التخطيط" والمسمى بـ "تحليل .Steep"
وأخيرًا في باب «منبر المفتين » تنشر "جسور" مقالًا مهمًّا باللغتين العربية والإنجليزية لفضيلة الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، تحت عنوان "فقه الضرورة وحفظ النفوس "، يتحدث فيه عن فقه النوازل وضرورة العمل بقاعدة أن "المشقة تجلب التيسير" وأهمية تفعيلها في الفتاوى والأحكام الشرعية خاصة في وقت النوازل والشدائد مثل ما نمر به الآن، لكي يرفع الحرج عن المكلفين ويشعرون بعظمة الفقه ومرونة الشريعة الإسلامية، كما دعا العاملين في مجال الفقه والدعوة إلى الله تعالى أن يعلموا أن إعمال هذه القواعد خاصة في أوقات الضرورة محقق لمقاصد الشريعة.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 25-3-2020م

 

يدين فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الهجوم الآثم الذي استهدف مسجدًا بمدينة الفاشر في جمهورية السودان الشقيق، مما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا والمصابين، مؤكدًا أن الاعتداء على المصلين داخل بيوت الله يُعَد جريمة كبرى، وانتهاكًا صريحًا لحرمتها، ومخالفةً لما أجمعت عليه الشرائع السماوية من حرمة الدماء وحفظ دور العبادة.


وصل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الثلاثاء إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور، في مستهل زيارة رسمية تستغرق عدة أيام؛ تلبيةً لدعوة كريمة من فضيلة الشيخ أحمد فواز بن علي فاضل، المفتي الفيدرالي لدولة ماليزيا.


بمزيد من الرضا بقضاء الله، ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، فضيلة العالم الكبير، والمحدث الجليل، الأستاذ الدكتور، أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وأحد أعلام الحديث والدعوة في العالم العربي والإسلامي.


-الوحدة الإسلامية تتسق مع السنن الكونية والحضارية التي تحكم بقاء الأمم وازدهارها والتفريط فيها يهدد وجود الأمة ومكانتها ..والخلاف والفرقة لا يثمران إلا الضعف والهوان-الانتماء الوطني لا يتعارض مع الانتماء الإسلامي بل يتكامل معه في خدمة الإنسان وبناء الأوطان- الفتوى ركيزة أساسية في بناء الوعي وضبط السلوك الشرعي وهي أبرز وسائل البيان والدعوة إلى الله تعالى-تصدر غير المتخصصين للفتيا تجرؤ على القول في دين الله بغير علم وخطر على وعي الأمة وهم أضروا بالإسلام أكثر مما نفعوا- لم يُعرف عن أحد من الفقهاء أنه قال أن اسم المرأة عورة أو صوتها عورة ورسول الله صلى الله عليه وسلم نادى صفية عمته وفاطمة ابنته باسميهما


أدى فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، صلاة الجمعة في مسجد سيدي أحمد البدوي بمدينة طنطا، بمحافظة الغربية، بحضور محافظ الغربية، وعدد من الوزراء، والقيادات السياسية والدينية، وذلك في إطار احتفالات محافظة الغربية بعيدها القومي.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27