08 أبريل 2020 م

وجَّه وصية للأسرة المصرية .. مفتي الجمهورية في كلمة مصورة: - انظروا إلى الجوانب الإيجابية لهذه الظروف واستغلوها لاستعادة روح الحب وترميم العلاقات بين أفراد الأسرة

وجَّه وصية للأسرة المصرية .. مفتي الجمهورية في كلمة مصورة:  -  انظروا إلى الجوانب الإيجابية لهذه الظروف واستغلوها لاستعادة روح الحب وترميم العلاقات بين أفراد الأسرة

وجَّه فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- كلمة مصورة إلى الشعب المصري حثهم فيها على النظر إلى ما نمر به من ظروف استثنائية بنوع من الإيجابية بأن نستغل هذه الفترة في التقارب الأسري وبناء أواصر المحبة.

وقال مفتي الجمهورية: "نظرًا لما نمر به جميعًا من ظروف استثنائية وددنا أن نتوجه برسالة حب ونصيحة إلى الأسر المصرية الكريمة؛ إلى كل أب كادح وإلى كل أم صامدة صابرة، وإلى أبناء الأسر المصرية حماهم الله جميعًا، ورسالتنا هي: أننا نريد أن ننظر إلى الجوانب الإيجابية في تلك الظروف الاستثنائية التي ألزمت أغلب الناس بالمكوث فترات في بيوتهم، فمن الممكن أن نحولها إلى فرصة طيبة للتقارب والتراحم ولاستعادة روح الحب والمودة والسكينة والتعاون، وترميم ما يحتاج إلى ترميم من علاقات بين أفراد الأسرة الواحدة، فالبيوت تبنى على الحب وعلى المودة وعلى الرحمة".

وأضاف فضيلته أنه ينبغي أن نعلم أننا جميعًا في سفينة واحدة، وأن بعضنا قد يعاني ضغوطًا وظروفًا نفسية غير معتادة، فيحتاج كلٌّ منا إلى دعم الآخر ومساعدته حتى تمر هذه المرحلة بأمن وسلام، فقد روى مسلم في صحيحه عن أبي موسى، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا»، وروى أيضًا عن النعمان بن بشير، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مثل المؤمنين في توادهم، وتراحمهم، وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى».

وأشار مفتي الجمهورية إلى أن دار الإفتاء المصرية مؤسسة وطنية كبيرة، منذ نشأتها إلى الآن وهي تمثل مقياسًا دقيقًا لحركة المجتمع المصري نظرًا لما تستقبله على مدار الساعة من أسئلة المصريين وغيرهم عبر وسائطها المختلفة.

 ووجه فضيلة المفتي رسالة إلى الرجال أوصاهم فيها بأن يقتدوا برسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد سُئلت عَائِشَة مَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُ فِي بَيْتِهِ؟ قَالَتْ: "كَانَ يَكُونُ فِي مِهْنَةِ أَهْلِهِ -تَعْنِي خِدْمَةَ أَهْلِهِ".

 كما أوصاهم كذلك بتدبر قوله تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا}، وبقول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي»، وقوله: «لَا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ»، وقوله: «أكملُ المؤمنين إيمانًا أحسنُهم خُلُقًا .. وخيارُكم خيارُكم لنسائِهم».

 وبالمثل وجَّه فضيلة المفتي توصية إلى الزوجة قال فيها: "أوصي كذلك الزوجة والأم أن تكون مقتصدة مدبرة مراعية لظروف زوجها كما عهدناها دائمًا في الشدائد، وليحب بعضنا بعضًا، وليرفق بعضنا ببعض، وليرحم بعضنا بعضًا، كما أوصانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقوله الشريف: "الراحمون يرحمهم الرحمن تبارك وتعالى ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء".

 واختتم مفتي الجمهورية كلمته المصورة بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى أن ينزل في قلوبنا السكينة والرحمة، وأن يؤلف بين قلوبنا وأن يجمع شملنا وأن يوحد صفنا، وأن يقينا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن.

  


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 8-4-2020م


 

توجَّه فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إلى مقر سفارة الفاتيكان بالقاهرة؛ لتقديم واجب العزاء في وفاة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في لفتة إنسانية تعكس عمق العلاقات الإنسانية الراسخة التي تجمع بين القيادات الدينية، وتعبيرًا عن تقدير المؤسسات الدينية المصرية لدور البابا الراحل في دعم قضايا السلام والتعايش، وكان في استقبال فضيلته فور وصوله سعادة السفير نيقولاس هنري، سفير الفاتيكان لدى القاهرة.


اطمأن فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، على الحالة الصحية لفضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بعد تعرضه لوعكة صحية خفيفة، داعيًا الله عز وجل أن يمنّ عليه بتمام العافية والشفاء العاجل.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن السكينة والطمأنينة النفسية ليستا مستحيلتين في هذا العصر، رغم ما يشهده من اضطرابات وضغوط نفسية.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمة فضيلته بندوة "إحياء القيم الإسلامية" التي احتضنتها جامعة الصالحية الجديدة، أن الحديث عن القيم الأخلاقية ليس ترفًا فكريًّا ولا تزيينًا للخطاب، بل هو عودة إلى أصلٍ من أصول الشرائع السماوية، ذلك الأصل الذي يقوم عليه بنيان الدين، إلى جانب العقيدة والتشريع، موضحًا أن عالمنا المعاصر، بما فيه من سرعة في الإيقاع، وحدة في الأحكام، وقسوة في النتائج، يحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى بثّ روح القيم في جسده المرهق، وغرس منظومة الأخلاق في تربة الواقع التي جفّت من معين الرحمة والتراحم.


يدين فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- بأشد العبارات المجزرة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم في حي الشجاعية بقطاع غزة، والتي أودت بحياة عشرات الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، مؤكدًا أن ما يجري هو جريمة مكتملة الأركان، تأنف منها الفطرة السليمة، وتأباها كل شرائع السماء وقوانين الأرض، وتمثل خرقًا صارخًا لأبسط مبادئ الإنسانية والعدالة، فضلًا عن كونها تجرؤًا فجًّا على حرمة النفس البشرية التي عظَّمها الله تعالى.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57