الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
01 مايو 2020 م

في عددها الجديد .. نشرة "دعم" البحث الإفتائي تقترح دراسة حول "مناهج ونظم مؤسسات الفتوى في أوقات الجوائح"

في عددها الجديد .. نشرة "دعم" البحث الإفتائي تقترح دراسة حول "مناهج ونظم مؤسسات الفتوى في أوقات الجوائح"

رغم الظروف الحالية التي يمر بها العالم أجمع وتوقف الكثير من المراكز البحثية بسبب جائحة انتشار فيروس "كورونا" حرص مركز "دعم البحث الإفتائي" التابع للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم على استكمال ما بدأه من مجهودات لدعم الحقل البحثي في العلوم الإفتائية على أصعدته المتعددة.

بناء عليه أصدر المركز العدد الرابع من نشرة "دعم" البحث الإفتائي، لكون الفتوى إحدى الأدوات الإصلاحية التي يمكن لها المساهمة في مواجهة المشكلات وإدارة الأزمات في المجتمعات الإسلامية، وهذا الدور الأساسي والمهم للفتوى لا يمكن المحافظة عليه وتحقيقه على وجه مؤثر إلا بالتطوير الدائم لصناعة الفتوى، وبدعم البحث العلمي الإفتائي بشكل غير محدود.

وقد حرص فريق التحرير في العدد الجديد على أن يكون بنفس نسق الأعداد السابقة، والذي ارتأت الأمانة العامة مناسبته لتغطية المجالات الملحة لدى الباحثين.

ويتناول الباب الأول من نشرة "دعم" التعريف بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بدولة الكويت مستعرضًا نشأة الكلية ومقرها وأنظمة الدراسة والدراسات العليا في الكلية، وكيفية التسجيل لأطروحة الماجستير في العلوم الإفتائية في الجامعة.

أما الباب الثاني فتناول ببليوجرافيا الفتوى ومظاهر فساد السوق، والذي رصد أبرز المصنفات التراثية والمعاصرة والفتاوى المتعلقة بموضوع السوق وقضايا الفساد المرتبطة به، لا سيما قضايا الاحتكار والغش التجاري، وعلاقة الفتوى ومساهمتها في هذا الصدد.

وفي باب "مناهج إفتائية" تناول الفريق منهج المجلس العلمي الأعلى بالمغرب، وذكر أبرز ملامح تلك المؤسسة الإفتائية في صناعة الفتوى، وفيما يخص حالة الإفتاء حول العالم، فقد تناول فريق التحرير حالة الإفتاء في السودان، وتطور الفتوى فيها من الفردية إلى المؤسسية.

أما في باب "أطروحة إفتائية" فقد تم عرض أطروحة ماجستير بعنوان "خدمة الرد على الأسئلة والاستفسارات ومقوماتها بدار الإفتاء المصرية" للباحث أحمد رجب محمد أبو العزم، تحت إشراف الدكتور إبراهيم نجم الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم.

وتناول فريق التحرير في باب "مهارات البحث الإفتائي" موضوع كيفية إعداد خطة البحث، وينوي فريق التحرير تقديم ذلك الموضوع على ثلاث مقالات متتابعة نظرًا لأهميته الكبيرة للباحثين.

أما في باب "تقنيات بحثية" فقد أعد الفريق دليلًا مختصرًا للاستفادة من خدمات موقع اتحاد مكتبات الجامعات المصري، وأخيًرا تم اقتراح "أطروحة إفتائية" لباحث، تحت عنوان "مناهج ونظم مؤسسات الفتوى في أوقات الجوائح"، وبيان فكرة الأطروحة، والأطر العامة لها.

جدير بالذكر أن نشرة "دعم" هي أول نشرة متخصصة لخدمة البحث الإفتائي، وتصدر بشكل دوري عن مركز "دعم البحث الإفتائي" التابع "للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم"، وتهدف إلى تقديم موضوعات متنوعة تفيد الباحثين في المجال الديني والإفتائي، وتبين العديد من القضايا والمسائل البحثية الإفتائية التي تحتاج إلى دراسة كما تستعرض مجموعة من التقارير والأفكار لدعم الباحثين وتوجيههم نحو تقديم البحوث المتخصصة في علوم الفتوى والإفتاء.

1-5-2020

تحميل العدد
 

قال فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: إن تاريخ دار الإفتاء المصرية يزيد على قرن وربع القرن من العطاء النافع المستمر، قدَّم خلاله علماؤها ورجالاتها نموذجًا فريدًا في خدمة الوطن والمجتمع بتفانٍ وإخلاص، وأكد أن الفتوى المنضبطة منهج بدأ مع الأزهر الشريف، قبل أن يصدر الأمر العالي بإنشاء دار الإفتاء كمؤسسة، والتي لم تقبل بدَورها أن تكون مجرد دار لإنتاج الفتوى فحسْب؛ وإنما رسمت لنفسها خطوطًا واضحة ومحددة في إنتاج الفتوى المنضبطة توَّجتها بما يُعرف بـ "مُعتمَد الدار".


ترأس الشيخ ياسر بن إبراهيم الجلاهمة، الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالبحرين، الجلسة العلمية الرابعة بالندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والتي تعقد هذا العام تحت عنوان: «الفتوى وقضايا الواقع الإنساني.. نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة».


واصلت دار الإفتاء المصرية عقد مجالسها الإفتائية والتوعوية في عدد من مساجد الجمهورية، وذلك في إطار التعاون والتنسيق المستمر مع وزارة الأوقاف لنشر الوعي الديني وتصحيح المفاهيم، وتقديم الفتوى الرشيدة المبنية على منهجية علمية منضبطة. وقد شارك في هذه المجالس مجموعة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء، وسط حضور وتفاعل كبير من المواطنين.


أكد الأستاذُ الدكتور أسامة الأزهري، وزيرُ الأوقاف، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للندوة العالمية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والتي تأتي تحت عنوان: «الفتوى وقضايا الواقع الإنساني.. نحو اجتهادٍ رشيد يُواكب التحديات المعاصرة»: أن هذه الندوة تمثل ملتقًى أصيلًا للفكر والنظر، وتلامِس محورًا بالغ الأهمية في تكوين الفقيه والمفتي، يتمثل في توسيع أُفق النظر في الشريعة والفكر، وكيفية إيصال أنوار الهداية إلى البشر، وهو ما يُوجب على المتصدرين للفتوى بذلَ جهد علمي رصين قائمٍ على دراسة علوم متعددة، وعدم الاكتفاء بحدود علم واحد.


أكد سماحة الشيخ أحمد بن سعود السيابي، أمين عام مكتب الإفتاء بسلطنة عمان، أن الإسلام الحنيف العظيم جاء رحمةً شاملةً للناس ولجميع عوالم الوجود؛ مستشهدًا بقوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [الأنبياء: 107]، موضحًا أن كلَّ ما في هذا الوجود يعدُّ عالمًا من العوالم التي تشملها هذه الرحمة الإلهية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20