الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
19 يونيو 2020 م

مفتي الجمهورية في برنامج "لقاء الجمعة": المجتمع القوي هو الذي يكون فيه الشباب قويًّا ومؤهلًا وعلى قدر من المسئولية

مفتي الجمهورية في برنامج "لقاء الجمعة": المجتمع القوي هو الذي يكون فيه الشباب قويًّا ومؤهلًا وعلى قدر من المسئولية

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام –مفتي الجمهورية، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الشباب هم العماد الذي تقوم عليه المجتمعات، فالمجتمع القوي هو الذي يكون فيه الشباب قويًّا ومؤهلًا وعلى قدر من المسئولية.

وأضاف فضيلته -في برنامج "لقاء الجمعة" الذي أذيع على مجموعة من القنوات الفضائية- أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في مرحلة الشباب كان نموذجًا وقدوة، وكانوا في قريش عندما يختلفون في شيء يحتكمون إليه، مثلما حدث عندما اختلفوا فيمن يضع الحجر الأسود في الكعبة بعد تجديدها وكادوا يقتتلون، فقالوا نحكِّم أول من يدخل علينا، فكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو أول الداخلين فاستبشروا وقالوا: هذا الأمين، رضينا، هذا محمد، وما إن انتهى إليهم حتى أخبروه الخبر، فقال: "هلمَّ إليَّ ثوبًا"، فأتوه به فوضع الحجر في وسطه ثم قال: "لتأخذ كل قبيلة بناحية من الثوب ثم ارفعوه جميعًا" ففعلوا، فلما بلغوا به موضعه أخذه بيده الشريفة ووضعه في مكانه.

وأشار مفتي الجمهورية إلى أن نبي الله يوسف عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام كان شابًّا حصيفًا ذكيًّا، وعندما أتيحت له فرصة أن يكون عزيز مصر كان مؤهلًا لذلك، وعندما أتيحت له الفرصة: (قَالَ اجْعَلْنِي عَلَىٰ خَزَائِنِ الْأَرْضِ ۖ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ).

وأوضح فضيلته أن الصحابة الكرام كذلك كانوا نماذج للشباب المتحمل للمسئولية والمؤهل لها، فقد تحمل معاذ بن جبل رضي الله عنه الأمانة التي كلفه بها النبي صلى الله عليه وسلم عندما أرسله إلى اليمن، فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم قبيل سفره: "بم تقضي يا معاذ؟ قال بكتاب الله، قال فإن لم تجد، فقال بسنة رسول الله، فقال فإن لم تجد، قال أجتهد رأيي ولا آلو، فقال الرسول عليه الصلاة والسلام: الحمد لله الذي وفق رسول الله لما يحبه ويرضاه".

وقال مفتي الجمهورية: "علينا نحن كأسرة وكمجتمع مسئولية كبيرة في تنمية قدرات الشباب والاهتمام بهم وتأهيلهم، فعصرنا هو عصر الشباب الذي ينبغي أن يكون مدركًا للجهد الذي يبذل من أجله، ويغتنم الفرصة ليتعلم ويتدرب ويتأهل في أي مجال من المجالات، ونحن نقدر الدور الذي تقوم به الدولة في الوقت الحاضر بتولية الشباب للمناصب بعد تدريب وتأهيل".

وأضاف فضيلته أننا في وقتنا الحاضر نلحظ اهتمامًا كبيرًا بالشباب لم يكن موجودًا من قبل، فالشباب الآن تم تمكينه في الكثير من المناصب القيادية ووجدناه على قدر المسئولية في مجالات عدة في السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية، فأصبح لدينا محافظون من الشباب ونواب لهم كذلك ومسئولون في مواقع كثيرة يقومون بدورهم على أكمل وجه.

ووجه مفتي الجمهورية رسالة إلى الشباب قال فيها: "هناك تحديات في إطار الفكر الذي يعرض عليك فكن بصيرًا بها، وعندما يُعرض عليك فكر معين لا تأخذ إلا الصالح منه، ولا تأخذ أفكارك ولا معلوماتك إلا من أهل الاختصاص المعتبرين".

وأشار إلى أن طبيعتنا الدينية والمصرية تأبى أبدًا أن نقبل بالفكر المنحرف والمتطرف، وأن الجماعات الإرهابية التي تريد أن تستغل الدين لم تكن منا ولم نكن نحن منها أبدًا في يوم من الأيام، لذلك نبذناها جانبًا.

كما طالب فضيلة المفتي الشباب بالحرص والحكمة عند التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي، قائلًا: "كن ذكيًّا في كل ما تقرأ وتشارك على مواقع التواصل الاجتماعي، فكل هذا سيكتب في صحيفة أعمالك التي تعرض يوم القيامة، يقول تعالى: (وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَاباً يَلْقَاهُ مَنشُوراً * اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا).

 

19-6-2020
 

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن العلاقة بين العقيدة والسلوك ليس من باب الترف الفكري أو التكرار لقضايا مألوفة، بل يمثل ضرورة حياتية وفريضة دينية تفرضها طبيعة العصر الذي نعيشه، حيث تتزاحم المؤثرات الفكرية وتنتشر الاتجاهات الإلحادية والشاذة والدعوات المنفلتة التي تسعى إلى السخرية من الدين أو التقليل من شأنه، وهي اتجاهات تستهدف منظومة الأخلاق بالأساس، مما يجعل الجمع بين الجانب النظري الذي تمثله العقيدة والجانب التطبيقي الذي يجسده السلوك ضرورة ملحة لبناء الوعي وحماية المجتمع.


شارك فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في حفل افتتاح ملتقى الندوة العالمية للشباب الإسلامي الذي انعقد اليوم الخميس، بمدينة الجلالة تحت عنوان «الشباب والمعرفة» بمشاركة نخبة من العلماء والقيادات الدينية والعديد من الطلاب الوافدين.


شارك فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم السبت، في افتتاح فعاليات المسابقة العالمية الثانية والثلاثين للقرآن الكريم، التي تنظمها وزارة الأوقاف، تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، «حفظه الله ورعاه».


يتقدم فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهاني والتبريكات إلى معالي أ.د. أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بمناسبة اختيار سعادته رئيسًا للجنة الحكومية الدولية للتربية البدنية والرياضة (CIGEPS) التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، متمنيًا لسيادته دوام التوفيق والسداد.


شارك فضيلة الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في إلقاء محاضرة علمية متخصصة بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وذلك ضمن فعاليات البرنامج التدريبي "المداخل والتقنيات الحديثة للكشف عن الجريمة ومكافحتها" في دورته التاسعة، وجاءت المحاضرة بعنوان: "مقاصد الشريعة في الفضاء السيبراني... رؤية لتجديد الخطاب الديني"، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في المجالات القانونية والأمنية والاجتماعية، فضلًا عن المتدربين الملتحقين بالبرنامج.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20