16 أغسطس 2020 م

دار الإفتاء مشيدةً بالمشروعات التنموية الجديدة: تحقق التنمية وتقضي على التطرف وتحبط جماعات العنف والإرهاب

دار الإفتاء مشيدةً بالمشروعات التنموية الجديدة: تحقق التنمية وتقضي على التطرف وتحبط جماعات العنف والإرهاب

أشادت دار الإفتاء المصرية بالمشروعات التنموية والإنجازات الحضارية التي تشهدها مصر في عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تعبر عن إرادة حقيقية للتنمية والازدهار، ودفع عجلة التنمية للدوران، واللحاق بركب الدول القوية والمتقدمة، وتؤكد أيضًا أن مصر تؤمن بالعمل التنموي كوسيلة ناجحة وفعالة لمواجهة التطرف والإرهاب، وهو ما يتضح بشكل جليٍّ من خلال خرائط التنمية التي بلا شك تستهدف القضاء على خرائط التطرف والإرهاب.

جاء ذلك عقب افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم المرحلة الرابعة من الخط الثالث لمترو الانفاق، ووضع حجر الأساس لمحطة عدلي منصور التبادلية، التي تعد إحدى المحطات المركزية الكبرى لربط العاصمة الإدارية الجديدة بكافة مدن ومحافظات الجمهورية، حيث تضم المحطة مجمع نقل متكامل الخدمات، ومنطقة تجارية استثمارية على مساحة 15 فدانًا، وتربط ما بين شبكة خطوط خمس وسائل نقل مختلفة على مستوى الجمهورية، متمثلة في: الخط الثالث لمترو الأنفاق، ومسار القطار الكهربائي، ومحطة للسكك الحديدية، ومحطة للسوبرجيت، بالإضافة إلى الأتوبيس السريع BRT، والأتوبيس الترددي.

وأكد الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية والأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن المخططات الإرهابية في الداخل والخارج تستهدف بشكل كامل عرقلة الجهود التنموية للدولة المصرية، وحرمان مصر من استثمار قدراتها الذاتية والبشرية، حيث تصدت مصر لسلسلة من العمليات الإرهابية التي تستهدف إنهاك الاقتصاد المصري ودفع المستثمرين إلى الهروب للخارج، مثلما حدث في استهداف القنصلية الإيطالية عام 2015 عبر سيارة مفخخة أدت إلى مقتل شخص واحد، وذلك في رسالة إلى الشركات الإيطالية للخروج من السوق المصرية، وتكرر الأمر مرة أخرى عبر عملية الدرب الأحمر في فبراير من العام 2019، في سعي خبيث إلى منع مصر من الاستفادة من إيرادات السياحة وإفشال الجهود الوطنية في إعادة السياحة لما كانت عليه في السابق.

وأضاف مستشار فضيلة المفتي أن الأعمال التنموية والمشروعات الاقتصادية التي تشهدها مصر، تحقق نتائج مباشرة في المؤشرات الاقتصادية، ونتائج غير مباشرة عن طريق تجفيف منابع التطرف والإرهاب، والحد من انزلاق الشباب إلى براثن التطرف والدعايات الخبيثة، وبناء شبكات جديدة للشباب والمواطنين من خلال العمل الوطني الجيد والإسهام الفعال في تحقيق التنمية والتقدم والتطور على كافة المستويات، داعيًا كافة فئات المجتمع ومؤسساته المختلفة إلى الوقوف خلف القيادة السياسية والمساهمة الفعالة والقوية في تحقيق التنمية المنشودة، وإحباط كافة المخططات التي تستهدف وقف قطار التنمية وتشويه منجزات الدولة المصرية.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 16-8-2020م
 

- نواجه تحديات فكرية وثقافية تسعى لهدم القيم وتفكيك الأسرة.- هناك انفتاح غير واعٍ على ثقافات وافدة تُغيِّر الحقائق وتُزيِّف الوعي.- نعيش حالة من الترويج المنظَّم للباطل تحت مسمَّيات برَّاقة مما يتطلب خطابًا دينيًّا قويًّا ومتماسكًا يحصِّن المجتمع.- دار الإفتاء المصرية تتابع كل الإشكاليات التي تمس استقرار الأسرة وتماسكها باهتمام بالغ، وتسعى إلى مواكبتها. - الأسرة هي اللَّبِنة الأساسية التي يُبنى عليها كيان الأمة.. واستقرارُها حجر الزاوية في استقرار المجتمع بأسره.- مؤسساتنا الدينية والعلمية والإعلامية تتحمل مسؤولية كبرى في مواجهة ما يُبَثّ من أفكار ومفاهيم تؤدي إلى التفكك الأسري والانحراف عن القيم الأصيلة.- حماية الأسرة لا تنفصل عن حماية الهوية الوطنية.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن السكينة والطمأنينة النفسية ليستا مستحيلتين في هذا العصر، رغم ما يشهده من اضطرابات وضغوط نفسية.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- استعدادَ دار الإفتاء المصرية الكامل لتقديم الدعم العلمي والشرعي لبوركينا فاسو في مواجهة الفكر المتطرف، مبينًا أن دار الإفتاء المصرية بما تمتلكه من خبرات راسخة وتجارِب ناجحة في مكافحة التطرف الفكري، حريصة على مد يد العون للدول الإفريقية الشقيقة.


ليلة القدر "خير من ألف شهر" وفرصة عظيمة للاجتهاد في العبادة-نزول القرآن في ليلة القدر جعلها مستحقة لهذا التشريف الرباني-القرآن الكريم غيَّر مسار البشرية وأقام موازين العدل-ليلة القدر موسم تتجدد فيه الأرواح وتتنزل الطمأنينة على القلوب-هذه الليلة المباركة تستوجب الاجتهاد في الذِّكر والقيام والصدقة-صلة الرحم والتسامح والعطاء من أفضل الأعمال في ليلة القدر


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن قضية بناء الإنسان لم تعد ترفًا فكريًّا أو خيارًا قابلًا للتأجيل، بل غدت فريضة شرعية وضرورة حضارية تفرضها طبيعة العصر وتسارع متغيراته، مشددًا على أن امتلاك أدوات التكيف مع تحديات المرحلة المعاصرة صار ضرورة ملحة لصناعة الأجيال الواعية القادرة على الحفاظ على هوية الأمة والمساهمة الفاعلة في مسيرة تقدمها.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31