22 أغسطس 2020 م

تزامنًا مع حلول ذكرى الهجرة النبوية المشرفة.. الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تصدر العدد السابع عشر من نشرة "جسور"

تزامنًا مع حلول ذكرى الهجرة النبوية المشرفة..  الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تصدر العدد السابع عشر من نشرة "جسور"

في خضم الأحداث الجارية وما يجول في مجال الإفتاء صدر العدد الجديد من نشرة "جسور" الناطقة باسم الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، حيث دأب فريق التحرير على تنويع الأفكار والقضايا التي تتناولها النشرة كل عدد، بحيث يمكن النظر في الموضوعات القديمة التراثية، والمعاصرة التي يتوق إليها القارئ وتزداد أهمية مع الوقت بفعل ما صار يحكم العلاقات الإنسانية من صراع وتناحر وتكالب جماعات إرهابية ضالة في مختلف بقاع العالم الإسلامي؛ لذا يقدم هذا العدد مجموعة جديدة من الموضوعات والتقارير ذات القواسم المشتركة بين شعوب العالم الإسلامي سعيًا لوضع القارئ عند نقاط الوعي، والإحاطة بما يدور من حولنا ويهدد نسيجنا المجتمعي تزامناً مع حلول هجرة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم.. وتطالعون معنا في العدد السابع عشر من "جسور":

 كلمة افتتاحية لفضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام – مفتي مصر ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- تأتي بعنوان: "من فقه الواقع.. الهجرة وحب الوطن"، ويتناول فيها فضيلته الجذور الإنسانية والشرعيَّة للهجرة النبوية التي جعلت لذكراها العطرة عند المسلمين معنًى رفيعًا ورمزًا لصناعة الأمل وتحقيق العدل والمساواة والأخوة وبناء الأوطان، مع كونها مثلت منطلقًا لتاريخ الإسلام من خلال بدء التقويم الهجري في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

 وفى باب "عالم الإفتاء" تطالعون جولة إخبارية مكثفة مجموعة من أهم أخبار عالم الإفتاء والمؤسسات الإفتائية حول العالم.

 كما يتناول باب "المؤشر العالمي للفتوى" تقارير وتحليلات مهمة حول "قراءة حركية للسيرة النبوية لدى التنظيمات الإرهابية"، ولماذا حولت جماعات الإسلام السياسي وتنظيمات الضلال "السيرة النبوية المشرفة" لسيرة تنظيم سري؟

 كذلك يتناول الباب تقريرًا آخر مهمًا بشأن موسم "الحج الاستثنائي".. وكيف بدا الحج هذا العام بإجراءاته الاستثنائية ترسيخًا لأهمية فقه النوازل وحفظ النفس في محاربة الأوبئة.

 أما في باب "رؤى إفتائية" فيتناول العدد أثر الهجرة النبوية في بناء الدولة والتشريع، وكيف كانت السيرة النبوية وستظل هي النبراس الذي يهتدي به المسلمون على شتى طوائفهم وطبقاتهم وتخصصاتهم.

 وفي سياق ذي شأن يتناول باب " فتوى أسهمت في حل مشكلة" مسألة الإقامة ببلاد غير المسلمين، حيث درج المسلمون مع بداية كل عام هجري جديد على أن يحتفلوا بذكرى هجرة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم من مكة إلى المدينة، ولم يكن هذا الاحتفال ناشئًا عن رغبة في إكثار المناسبات الإسلامية خلال العام، وإنما كان لعظم وأهمية حادث الهجرة النبوية المشرفة.

 وتطالعون أيضًا في باب مراجع إفتائية كتاب "تبصير النجباء بحقيقة الاجتهاد والتقليد والتلفيق والإفتاء"، لفضيلة الدكتور محمد إبراهيم الحفناوي.

 وفي باب تطوير المؤسسات الإفتائية تطالعون معنا الحلقه (4-6) حول تطبيق إدارة الجودة في المؤسسات الإفتائية وتقييم أداء المؤسسة الإفتائية.

 وإثراءً لموضوعات العدد تطالعون في باب منبر المفتين مقالًا مهمًا للدكتور محمد البشاري الأمين العام لمجلس المجتمعات المسلمة، بعنوان "التراث.. إشكالية المناهج في إدارة الخلاف".

 وفي ختام العدد يكتب فضيلة الدكتور إبراهيم نجم- مستشار مفتي مصر والأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم- مقالًا مهمًا باللغتين العربية والإنجليزية بعنوان " خطر القراءة المتطرفة للسيرة النبوية".

العدد كاملا على الرابط

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 21-8-2020م


 

إسهامًا في تعزيز التكامل بين الجهود الدينية والوطنية لخدمة المجتمع ومواجهة التحديات الراهنة، شارك فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- في عدة زيارات تفقدية مهمة تعكس تنسيقًا رفيع المستوى مع مؤسسات الدولة، خلال عام من توليه منصب الإفتاء، حيث حضر افتتاح وتفقُّد عدد من المساجد الكبرى، منها مسجد "العلي العظيم" بألماظة بمشاركة رئيس الوزراء، ومسجد النور بمحافظة الجيزة. كما أدى فضيلته صلاة الجمعة بالمسجد الإبراهيمي في دسوق عقب افتتاح المرحلة الأولى من تطوير ساحته، وألقى أول خطبة جمعة من رحاب "مسجد مصر الكبير" بالمركز الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة بعد ضمه دعويًّا وعلميًّا إلى وزارة الأوقاف، كذلك شارك في زيارة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر د. أحمد الطيب لبيت الزكاة والصدقات المصري.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأديان بريئة من كافة أشكال العنف والوحشية التي ترتكب باسمها، فما جاءت الأديان إلا لترسيخ معاني الرحمة والعدل، وإقامة جسور التآخي بين البشر، وإعلاء قيمة الإنسان كخليفة في الأرض، بعيدًا عن كل صور الاستغلال أو التوظيف المنحرف للنصوص الدينية الذي يقود إلى سفك الدماء وإشعال الصراعات، مشددًا على أن جوهر الرسالات السماوية هو بناء السلام الداخلي والخارجي، وصيانة كرامة الإنسان وحقه في الحياة الكريمة، وأن أي محاولة لإقحام الدين في دائرة العنف والإرهاب إنما هي تشويه متعمد لرسالته السامية، مؤكدًا في هذا السياق أن القادة الدينيين بما يحملونه من تأثير روحي وأخلاقي قادرون على أن يكونوا شركاء فاعلين في حل النزاعات وصناعة التعايش وبناء السلم المجتمعي والدولي.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم – أن مصر الأزهر ستظل عبر تاريخها المديد مهوى أفئدة طلاب العلم، وأن الطلاب الوافدين يمثلون جزءًا أصيلًا من قوة مصر الناعمة في بناء العلاقات الحضارية مع مختلف الشعوب.


بمزيد من الرضا بقضاء الله، ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الأستاذ الدكتور، صابر عبد الدايم يونس، العميد الأسبق لكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر، وأحد القامات العلمية البارزة في ميدان الدراسات العربية واللغوية، والذي رحل إلى جوار ربه الكريم بعد حياة علمية حافلة بخدمة لغة الضاد وعلومها.


شاركت القافلة الدعوية لدار الإفتاء المصرية التي انطلقت أمس الخميس، إلى محافظة شمال سيناء، في العديد من الفعاليات واللقاءات المهمة بالمحافظة، وذلك في إطار دورها الدعوي والتوعوي لتعزيز الوعي الديني وتصحيح المفاهيم ونشر قيم الوسطية والاعتدال. 


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:21
المغرب
7 : 2
العشاء
8 :20