30 أغسطس 2020 م

مرصد الإفتاء يشيد بجهود وزارة الداخلية في إلقاء القبض على الإخواني الهارب محمود عزت

مرصد الإفتاء يشيد بجهود وزارة الداخلية في إلقاء القبض على الإخواني الهارب محمود عزت

أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بجهود وزارة الداخلية في مكافحة الإرهاب والتي توِّجت بإلقاء القبض على المدعو "محمود عزت" القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان، ومسئول التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية، في إحدى الشقق السكنية بمنطقة التجمع الخامس بعد هروبه وتخفيه لأكثر من 6 سنوات.
وأكد المرصد أن إلقاء القبض على عزت يمثل ضربة موجعة للإرهاب والجماعة، وهي من أهم نجاحات جهود الوزارة، ويقضي على كثير من مخططات الجماعة الإرهابية، لا سيما وأن بيان وزارة الداخلية أكد أن محمود عزت كان المسئول الأول عن تأسيس الجناح المسلح بالتنظيم الإخواني، والمشرف على إدارة العمليات الإرهابية والتخريبية التي ارتكبها التنظيم بالبلاد عقب ثورة 30 يونيو وحتى ضبطه، كما أنه شارك في الإشراف على كافة أوجه النشاط الإخواني، ومنها: أعمال الكتائب الإلكترونية، وإدارة حركة أموال التنظيم، وتوفير الدعم له ولأنشطته.
وتابع المرصد أن بيان وزارة الداخلية الذي عدد العمليات التي تورط فيها محمود عزت يؤكد تأصل منهج العنف عند الجماعة، وأن الجماعة امتهنت العنف والاغتيالات كآلية لتصفية القيادات الوطنية، ومحاولة فرض منهجها بالقوة على المجتمع وتخريب المؤسسات. كان بيان وزارة الداخلية قد أشار إلى تورط محمود عزت في عمليات إرهابية عديدة، مثل: (اغتيال النائب العام الأسبق هشام بركات 2015، اغتيال العميد وائل طاحون 2015، محاولة اغتيال النائب العام المساعد الأسبق زكريا عبد العزيز 2016، حادث تفجير سيارة مفخخة أمام معهد الأورام 2019).
وأكد المرصد أن العنف لدى «الإخوان» لم يكن وليد اللحظة الراهنة، بل يعتبر استراتيجية متجذرة وضعها مؤسس الجماعة حسن البنا في العديد من كتاباته ورسائله الموجهة إلى أنصاره، وسار على نهجه من بعده قيادات ومنظرو الجماعة كافة، وعلى رأسهم سيد قطب.
وأوضح المرصد أن دعوات البنا تحولت إلى منهج للدعوة والتربية عند رواد الجماعة ومفتيها، حتى جاء سيد قطب ليؤسس منهجًا شاملًا للفوضى والإرهاب، وأسس لجماعات التكفير والإرهاب في مختلف البلدان، فكان بذلك منشأ لعقيدة التطرف المعاصرة. وأشار المرصد أن الجماعة استندت إلى غطاء ديني لصبغ دعوتها الباطلة بالشرعية.
وبيَّن المرصد أن الجماعة منذ نشأتها تعمدت العمل على مسارين: سياسي "علني"، متمثل في مكتب الإرشاد، والآخر جهاز عسكري "سري" متمثل في التنظيم، حيث تستخدم المسار الأول للتضليل والتمدد داخل المجتمعات، والثاني لنشر الفوضى وفرض رغباتها بالقوة في مواجهة مؤسسات الدولة، ونتيجة هذه الازدواجية بين علنية الدعوة الإخوانية، وإرهاب التنظيم الخاص، تبلورت داخل الجماعة حركة ذات هيكلين: هيكل علني يتحرك في الضوء، ويستفيد من العلنية بما تتيحه من فرصة لمخاطبة الرأي العام، والظهور بمظهر الناقد للحكومات والمعبر عن شواغل المواطنين، وهيكل سري يتحرك في الخفاء منفذًا المهام الإرهابية، ومشيعًا للخوف ومتحينًا أي فرصة للانقضاض على الحكم بالقوة.
وبيَّن المرصد أن الدولة المصرية، وعلى رأسها القوات المسلحة ووزارة الداخلية والأجهزة المعنية بمكافحة التطرف والإرهاب، نجحت خلال السنوات الماضية في القضاء على الجماعات الإرهابية والمتطرفة، وشلَّت كثيرًا من أدواتها وتحركاتها، وهو ما انعكس على تراجع مؤشر العمليات الإرهابية في مصر خلال السنوات الثلاث الماضية، وساعد على المضي قدمًا في مسيرة البناء والتنمية، فقد كانت جهود الأمن المصري في مكافحة الإرهاب والتطرف متزامنة مع بدء تنفيذ المشروعات القومية.


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 28-8-2020م


 

أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الاعتداء الغاشم الذي تعرض له المركز الإسلامي فى العاصمة الدنماركية كوبنهاجن وأدى إلى حرقه بالكامل. وأوضح المرصد أنه وسط انشغال العالم بجائحة كورونا (كوفيد 19) تعرض المركز الإسلامي بالدنمارك للإحراق، في اعتداء عنصري على المركز واستباحته من قِبل متطرفين. وانتشرت العديد من الصور على وسائل التواصل الاجتماعي التي وثَّقت احتراقه، دون اهتمام من وسائل إعلامية بتداول الحدث.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية التفجير الإرهابي الذي استهدف مدرعة جنوب منطقة بئر العبد بمحافظة سيناء وأسفر عن استشهاد وإصابة ضابط وصف ضابط و8 جنود آخرين وفقًا لما صرح به المتحدث العسكري للقوات المسلحة العقيد " تامر الرفاعي".


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن تنظيم "داعش" يسعى في الوقت الحالي إلى العمل على زيادة استقطاب مزيد من المؤيدين، وبخاصة من أبناء الأثرياء، وهي ظاهرة سبق أن حذرت منها تقارير دولية حللت الخلفيات الاقتصادية والفكرية لعدد كبير من مقاتلي المجموعات الإرهابية، وقد توصلت هذه الدراسات إلى أن هناك نِسبًا مرتفعة من أبناء الأثرياء بين صفوف الجماعات الإرهابية، وأنهم باتوا محل استهداف من قِبل هذه الجماعات.


رحَّب مرصد الإسلاموفوبيا، التابع لدار الإفتاء المصرية، بقرار تدريس الديانة الإسلامية في المدارس العامة بإقليم كتالونيا الإسبانية، في خطوة فعالة لنشر تعاليم الإسلام الصحيحة ودحض التصورات الخاطئة عنه. وأوضح المرصد أن القرار جاء في إطار خدمة التنوع الثقافي، والوحدة الاجتماعية، والتقبل والانفتاح على الآخرين، وتقليل موجات رهاب الإسلام المتلاحقة في إسبانيا خلال الفترة الأخيرة، والاعتراف بحق الطلاب المسلمين في الحصول على التعليم الديني المناسب.


حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من تداعيات مخاطر "الاقتصاد غير الرسمي" في استمرار وتفاقم ظاهرة التطرف والإرهاب، وأكد المرصد على أن دراسات الإرهاب أكدت مرارًا على وجود علاقة بين تنامي ظاهرة الاقتصاد غير الرسمي وظاهرة الإرهاب والتطرف.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57