13 سبتمبر 2020 م

دار الإفتاء تؤكد: - الشريعة جاءت لعمارة الدنيا وتحقيق الحياة الفاضلة ولذلك حرم الإسلام جميع صور الفساد

دار الإفتاء تؤكد:  - الشريعة جاءت لعمارة الدنيا وتحقيق الحياة الفاضلة ولذلك حرم الإسلام جميع صور الفساد

أكدت دار الإفتاء المصرية أن الشريعة الإسلامية جاءت لعمارة الدنيا وتحقيق الحياة الفاضلة الطيبة؛ ولذلك حرم الإسلام جميع صور الفساد الفكري والأخلاقي والمالي والوظيفي والإداري، واعتبر ذلك من كبائر الذنوب.

وأضافت - في فيديو موشن جرافيك - الإسلام جعل مقاومة الفساد وعدم الاستجابة للمفسدين فرضًا على كل مسلم، حيث يقول الله عز وجل: {وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا)، وينقل لنا القرآن الكريم وصية لقمان لابنه وهو يعظه قائلًا: {وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ}.

وأوضحت الدار أن من أعظم صور الفساد ما تقوم به التيارات المتطرفة من تحريف مفاهيم الشريعة، والدعوة للفرقة وتخريب المجتمعات وسفك الدماء ونشر الكراهية بين الخلق.

وأشارت إلى أن من الفساد المزموم الاستيلاء على الأموال العامة والرشوة وتعطيل سير العمل، ونشر الشائعات ومخالفة القيم والأخلاق، إذ قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إنَّ دِماءَكُم، وأمْوالَكم وأعْراضَكُم حرامٌ عَلَيْكُم».

واختتمت الدار فيديو الرسوم المتحركة بقولها: "على كل مسلم القيام بدوره ومساندة أجهزة وطنه في مجال مكافحة الفساد وردع المفسدين وحفظ أمن الوطن". 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 10-9-2020م
 


 

-الله سبحانه أمرنا بالوفاء بالعهود.. ووفاؤنا مع الله يتحقق بأداء الطاعات والامتثال للأوامر الإلهية-الشهادة بأن محمدًا رسول الله تقتضي الالتزام بكل ما جاء به من عقيدة وسلوك-اتِّباع السُّنة جزء لا يتجزأ من الإسلام-الله سبحانه وعد المؤمنين بالجنة والعصاة بالعقاب.. لكن رحمته سبقت غضبه


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن البلاء سنة إلهية، وهو في حقيقته اختبار وتمحيص وتهذيب، وليس عذابًا في كل حال. واستشهد بقوله تعالى:


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمة فضيلته بندوة "إحياء القيم الإسلامية" التي احتضنتها جامعة الصالحية الجديدة، أن الحديث عن القيم الأخلاقية ليس ترفًا فكريًّا ولا تزيينًا للخطاب، بل هو عودة إلى أصلٍ من أصول الشرائع السماوية، ذلك الأصل الذي يقوم عليه بنيان الدين، إلى جانب العقيدة والتشريع، موضحًا أن عالمنا المعاصر، بما فيه من سرعة في الإيقاع، وحدة في الأحكام، وقسوة في النتائج، يحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى بثّ روح القيم في جسده المرهق، وغرس منظومة الأخلاق في تربة الواقع التي جفّت من معين الرحمة والتراحم.


يدين فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- بأشد العبارات المجزرة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم في حي الشجاعية بقطاع غزة، والتي أودت بحياة عشرات الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، مؤكدًا أن ما يجري هو جريمة مكتملة الأركان، تأنف منها الفطرة السليمة، وتأباها كل شرائع السماء وقوانين الأرض، وتمثل خرقًا صارخًا لأبسط مبادئ الإنسانية والعدالة، فضلًا عن كونها تجرؤًا فجًّا على حرمة النفس البشرية التي عظَّمها الله تعالى.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن شهر رمضان المبارك يُعد مدرسة روحية وتربوية عظيمة، يُهذب النفوس، ويرتقي بالقلوب، ويُربي الإنسان على معاني الصبر، والتقوى، والالتزام، مشيرًا إلى أن رمضان ليس مجرد شهر للصيام والقيام، وإنما هو محطة إيمانية يتزود منها المسلم بالخير والطاعات ليواصل مسيرته بعده بنفس الروح والهمة، وهو اختبار عملي للإنسان في مدى قدرته على الاستمرار في الطاعة والمحافظة عليها بعد انتهاء الشهر الكريم.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57