26 سبتمبر 2020 م

مرصد الإفتاء: وعي الشعب في مواجهة محاولات الإخوان الإرهابية لإثارة الفوضى الرهانُ الرابح لتحقيق الاستقرار ورفض التخريب

مرصد الإفتاء: وعي الشعب في مواجهة محاولات الإخوان الإرهابية لإثارة الفوضى الرهانُ الرابح لتحقيق الاستقرار ورفض التخريب

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن وعي الشعب المصري في مواجهة محاولات الإخوان الإرهابية وأخواتها من الجماعات والتنظيمات الإرهابية لإثارة الفوضى ونشر الشائعات والأكاذيب؛ هو الرهان الرابح دائمًا لتحقيق الاستقرار ورفض التخريب وتفويت الفرصة على المتربصين بأمن واستقرار مصرنا الغالية.

 وأشار مرصد الإفتاء -في بيانه الذي أصدره اليوم السبت- إلى أنه بين الحين والآخر تسعى جماعة الإخوان الإرهابية، وخلاياها النائمة، والمتآمرون على أمن واستقرار الدولة المصرية، إلى بث السموم والدعوات التحريضية المغرضة لنشر الفوضى والبلبلة في البلاد، في إطار مخططاتها لتنفيذ الأجندات والمؤامرات الخارجية التي تستهدف أمن واستقرار البلاد، وإثارة العنف، والترويج لتعطيل مصالح العباد، وتقويض قدرة الدولة على البناء والتنمية، إلا أن القيادة السياسية تراهن دائمًا على وعي وإدراك الشعب المصري لهذه المؤامرات والمخططات الخبيثة التي لا يراد من ورائها سوى نشر الخراب والدمار في البلاد.

 وأوضح مرصد الإفتاء أن المخططات والمؤامرات الشيطانية للإخوان الإرهابية وخلاياها النائمة تستهدف تقويض دعائم الأمن والاستقرار، وإشاعة الفوضى في البلاد، وهدم مقدراتها الاقتصادية، وتكليف عناصرها بالداخل لتنفيذ هذه الأجندات والمخططات الشيطانية معتمدة على الترويج للشائعات والأكاذيب والأخبار المغلوطة والمفبركة لمحاولة تشويه مؤسسات الدولة الوطنية.

 وكشف المرصد عن سعي الكتائب الإلكترونية لجماعات الفتنة والضلال بكل قوة لاستقطاب الشباب من خلال الأكاذيب والشائعات المسمومة التي تروِّج لها بهدف تقويض قدرة الدولة على العمل والبناء، واستمرار إنجاز المشروعات التنموية الكبيرة، وتعطيل مسيرة الدولة وقيادتها السياسية نحو تحقيق الاستقرار والأمن والرخاء لمصرنا الغالية.

 ودعا مرصد الإفتاء إلى الانتباه جيدًا إلى المخططات والمؤامرات التي تحاك ضد الدولة لتفويت الفرصة على المتربصين بأمن واستقرار البلاد والعباد من خلال تنفيذ الأجندات الخارجية ومن لا يريدون لوطننا الغالي مصر سوى الشر والتخريب والدمار.

 المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 26-9-2020م


 

أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية حادثة الاعتداء الوحشية ومحاولة القتل المتعمد الذي تعرضت له سيدتان محجبتان تحت برج إيفل، وسط تصاعد حالة من السعار لدى تيارات اليمين المتطرف تجاه المسلمين.


حذَّر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، من استمرار تصعيد القوات التركية في الأراضي السورية، في ظل الأوضاع الإنسانية المأساوية والصعبة التي يعاني منها الشعب السوري، مما ينذر بتزايد العنف والتوتر والاضطرابات في المنطقة ويخدم مصالح الجماعات والتنظيمات الإرهابية.


حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة من محاولات المتطرفين على كلا الجانبين لخلق ما يصح أن يسمى صراعًا وصدامًا متوهمًا بين ما يطلقون عليه "الإرهاب الإسلامي" في مواجهة "الإرهاب المسيحي"، وذلك في مسعى منهم لخلق صراع بين أتباع الأديان، وما يتبعها من جر المجتمعات والشعوب، بل العالم أجمع إلى العنف والفوضى، مشيرًا إلى أن العديد من الفئات والمنظمات والحركات لا تنمو إلا في أجواء العنف والصدام والنزاعات، وترتبط شعبيتها ومكاسبها بمدى انتشار أفكار الكراهية والعنصرية، وعلى كافة المؤسسات والهيئات والشخصيات العاقلة أن تضطلع بدورها في وأد الفتن وإطفاء نيران الكراهية التي يراد لها أن تحرق الأخضر واليابس.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الحادث الإرهابي الآثم الذي أدى إلى مقتل مدرس فرنسي ذبحًا على يد أحد الطلاب من أصول شيشانية، معتبرًا أن هذه الجريمة تعد تطورًا خطيرًا لدعاية التطرف والتطرف المضاد من كلا الجانبين.


قال مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، إن هناك محاولات إيجابية من بعض الدول الأوروبية في التعامل مع المسلمين بعد جائحة كورونا، إذ تولت المسلمة "رافيا أرشد" منصب قاض في المملكة المتحدة، وهذا يعتبر أول تعيين لمسلمة محجبة في القضاء البريطاني، مؤكدًا أنها خطوة إيجابية في سبيل مواجهة الإسلاموفوبيا وإرهاب اليمين الغربي هناك.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57