05 أكتوبر 2020 م

مفتي الجمهورية يهنئ خادم الحرمين الشريفين وولي العهد لاستئناف رحلات العمرة ... ويثمِّن حرص المملكة على إقامة الشعيرة رغم الظروف الاستثنائية

مفتي الجمهورية يهنئ خادم الحرمين الشريفين وولي العهد لاستئناف رحلات العمرة ... ويثمِّن حرص المملكة على إقامة الشعيرة رغم الظروف الاستثنائية

 هنأ فضيلةُ الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- خادمَ الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسموَّ الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد السعودي، والمملكةَ العربية السعودية الشقيقة قيادةً وحكومةً وشعبًا؛ بمناسبة بدء استئناف رحلات العمرة مرة أخرى، وخدمة ضيوف الرحمن، وثمَّن حرص المملكة على إقامة شعيرة العمرة رغم الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم في ظل انتشار جائحة كورونا، وتنظيمها بهذه الصورة المشرفة.

وأشاد فضيلة المفتي في بيانه اليوم بالجهود التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين والمملكة في خدمة المعتمرين وضيوف الرحمن، حيث وفرت وزارة الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية مكتبات وشاشات إلكترونية تقدم لضيوف الرحمن الخدمات التوعوية وبلغات عالمية.
كما أشاد مفتي الجمهورية بتوفير المملكة للمعتمرين وضيوف الرحمن خدمة تحميل أكثر من 173 كتابًا علميًّا بجميع اللغات، و255 مادة صوتية من المكتبة الإلكترونية بمختلف العلوم الشرعية -ومنها الأحكام المتعلقة بالعمرة والزيارة- عبر الأجهزة الذكية، تضمنت توعية المعتمرين بجميع المواقيت وأماكن حضورهم بما يتوافق مع البروتوكولات الصحية، تزامنًا مع استئناف توافد المعتمرين للمواقيت اليوم إثر السماح بعودة العمرة تدريجيًّا في ظل جائحة كورونا.

وقال مفتي الجمهورية: إن خادم الحرمين الشريفين وقادة المملكة لا يدخرون جهدًا في خدمة المعتمرين وضيوف الرحمن. وثمَّن فضيلته المجهودات المبذولة، والتنسيق بين الجهات المختلفة من أجل تقديم كافة أشكال المساعدة لضيوف الرحمن، حتى يؤدوا مناسكهم دون عقبات أو صعوبات بأمان تام مع توفير كافة الخدمات الطبية ووسائل التعقيم اللازمة لضيوف الرحمن، واتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة في ظل الظروف الاستثنائية الناجمة عن انتشار جائحة كورونا.

وتوجه مفتي الجمهورية بالدعاء للمولى عز وجل أن يجنِّب جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية وكافة الدول العربية والإسلامية كافة الشرور، وأن تنعم جميع الدول بالأمن والاستقرار والرخاء.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 5-10-2020م

 

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- في حديثه الرمضاني على قناتَي DMC والناس الفضائيتينِ، أن القرآن الكريم ليس مجرد كتاب يتلى في المناسبات والأفراح والمآتم، بل هو منهج حياة شامل، وروح تُبعث في القلوب، وهداية تضيء دروب الإنسان في كل خطوة من خطوات حياته.


يتقدَّم فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بأسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات إلى دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وإلى فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإلى السادة الوزراء، وكافة قيادات الدولة، وكبار رجالاتها، وإلى الشعب المصري العظيم؛ بحلول عيد الأضحى المبارك، أعاده الله على المسلمين بالخير واليُمن والبركات.


يؤكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- أن اليوم العالمي للصحة الذي يُحتفى به في السابع من إبريل من كل عام يُعدُّ مناسبة مهمة للتأكيد على حق الإنسان الأصيل في الرعاية الصحية، وهو حق لا يجوز المساس به تحت أي ظرف من الظروف، وأنه يمثل تذكيرًا للعالم بأن الرعاية الصحية حق أساسي يجب أن يُتاح للجميع دون استثناء أو تمييز.


الحمد لله الذي بيَّن فرائض هذا الدين فأحكمها، وحدَّد مواريث العباد فأقام بها ميزان العدل،  نحمده سبحانه على ما أنزل من الكتاب، وما شرع من الأحكام، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم المبلِّغ عن ربِّه والمبيِّن لشرعه وبعد،، لقد تابعت دار الإفتاء المصرية باهتمام بالغ النقاشات الدائرة حول الدعوة إلى المساواة المطلقة في الميراث، تحت لافتة التطوع أو الاستفتاء الشعبي، وانطلاقًا من مسئوليتها وواجبها نشير إلى ما يلي:


-الأزهر الشّريف مصدر رائد في صناعة المجدّدين والمصلحين بما يحمله من مناهج علميّة رصينة وبما حباه الله من شيوخ أجلّاء أخلصوا النّيّة وكرّسوا أنفسهم لخدمة دينهم وأمّتهم-قضايا الإصلاح في الأزهر لم تكن يومًا شأنًا عابرًا ولن تكون ومسيرة التجديد الأزهري ممتدة في الزمان والمكان تستمد قوتها من تراث راسخ وواقع متغير يتطلب وعيًا ومسؤولية-العالم الإصلاحي الجليل محمد البهي امتداد حقيقي لمدرسة التجديد وأنموذج إصلاحي نادر ينبغي أن نستثمر في صناعته وتكراره


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31