01 نوفمبر 2020 م

ذكوان بن عبد قيس

ذكوان بن عبد قيس

 هو الصحابي الجليل ذَكْوَانُ بنُ عبْدِ قَيْسِ بنِ خلَدَة بنِ مُخَلّد بْن عامر بْن زُرَيق. أبو سبعٍ.
كان رضي الله عنه من أول من أسلم من الأنصار، خرج هُوَ وأسعد بن زرارة إِلَى مكّة، فسمعا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم فأتياه فأسلما ورجعا إِلَى المدينة.
شهد رضي الله عنه بيعة العقبة الأولى وبيعة العقبة الثانية، ثم خرج من المدينة إِلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بمكة حتى هاجر معه إلى المدينة؛ لذلك كان يقال له: مهاجري أنصاري.
شهد بدرًا وأحدًا واستشهد يومئذٍ، قتله أَبُو الحكم بْن الأخنس بْن شريق، رُوي عن سهيل بن أبي صالح، قال: لما خرج النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى أُحُدٍ، قال: «مَن يَنْتَدِبُ لهذِهِ الثَّغْرَة؟»، فقام رجل من الأنصار ثم من بني زُرَيق، يقال له: ذكوانُ بن عبد قيس أبو السبع، فقال: أنا، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «وَمَنْ أَنتَ؟» قال: ذكوان بن عبد قيس أبو السبع، فقال: «اجْلِسْ»، قالها ثلاثًا، ثم قال له: «كُنْ بِمَكَانِ كَذَا وَكَذَا»، فقال ذكوان: يا رسول الله، ما هو إلا أنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى رَجُلٍ يَطَأُ خَضِرَةَ الْجَنَّةِ بِقَدَمَيْهِ غَدًا فَلْيَنْظُرْ إِلَى هَذَا»، فانطلق ذكوان إلى أهله يودّعهم، فأخذ نساءه وبناته، فقالت: يا أبا السبع، تدعنا وتذهب، فاستلَّ ثوبَه، حتى إذا جَاوَزَهن أقْبَلَ عليهنَّ، وقال مَوعِدُكُنّ يومَ القيامةِ، ثمَّ استُشهِد. فرضي الله عنه.

هو الصحابي الجليل زِيَادُ بْنُ كَعْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَدِيِّ بْنِ عَامِرِ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ كُلَيْبِ بْنِ مُوَدَّعَةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ غَنْمِ بْنِ الرَّبْعَةِ بْنِ رَشْدَانَ بْنِ قَيْسِ بْنِ جُهَيْنَةَ قبيلة من قُضَاعة، مولى بني سَاعِدةَ بنِ كَعْبِ بنِ الخزرج.


هو الصحابي الجليل حَارِثَةُ بْنُ سُرَاقَةَ أو حَارِثَةُ بن الرُّبَيِّعُ –اسم أمه-. والده سُرَاقَةُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ عَامِرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ. وأمّه أمُّ حارثة واسمها الرُّبَيِّعُ بِنْتُ النَّضْرِ، وهي عمّة الصحابي الجليل أنس بن مالك بن النضر رضي الله عنه خادم النبيّ صلّى اللهُ عليه وآله وسلّم.


هو الصحابي الجليل زَيْدُ بْنُ وَدِيعَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ قَيْسِ بْنِ جُزَيِّ بْنِ عَدِيِّ بْنِ مَالِكِ بْنِ سَالِمٍ الْحُبْلَى الأنْصَاريّ الخزرَجيّ. أمّه أُمُّ زَيْدٍ بِنْتُ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي الْجَرْبَاء، كان له من الولد سعدٌ، وأُمامةُ، وأمّ كلثوم، وأمّهم زينب بنت سَهلِ بْنِ صَعْبِ بْنِ قيس.


هو الصحابي الجليل عُمَيْرُ بْنُ عَبْدِ عَمْرو بْنِ نَضْلة بنِ عَمْرو بْنِ غُبْشَانِ بْنِ سُلَيم بْنِ مَالِكِ بْنِ أَفْصَى بْنِ حَارِثَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَامِرِ بْنِ خُزَاعَةَ، -نسبه بعضُ العلماء إلى مَلكان بن أفصَى-، أبو مُحمّد، كان حَلِيفًا لِبَنِي زُهْرَةَ.


هو الصحابي الجليل زَيدُ بْنُ الْمُعَلَّى الخَزرَجِيّ الأنْصَارِيّ، قال أبو عبيد: شهد هو وإخوته -رافع، وعبيد، وأبو قيس-بدرًا فيمن شهدها من بني مالك بن زيد مناة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 30 يوليو 2025 م
الفجر
4 :34
الشروق
6 :13
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 50
العشاء
9 :17