16 نوفمبر 2020 م

مرصد الإسلاموفوبيا في اليوم العالمي للتسامح: الدين الإسلامي يدعو إلى التسامح والعفو ونبذ العنف

مرصد الإسلاموفوبيا في اليوم العالمي للتسامح: الدين الإسلامي يدعو إلى التسامح والعفو ونبذ العنف

 ذكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أنه في السادس عشر من نوفمبر من كل عام، يحتفل العالم تحت مظلة الأمم المتحدة باليوم العالمي للتسامح، بهدف تعزيز التسامح والإخاء والعفو؛ وذلك من خلال تعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافات والشعوب من أجل التعايش السلمي.

وأشار المرصد إلى أن مبادئ التسامح تقوم على التضامن الفكري والمعنوي بين الناس جميعًا، ذلك التضامن القائم على الإيمان الكامل بالحقوق الأساسية للأفراد وقدرتهم على التعايش بسلام وأمن وحسن جوار، وهو ما تتناوله مبادئ حقوق الإنسان من خلال التأكيد على حق كل شخص في حرية الفكر والضمير والدين، وحرية الرأي والتعبير.

وأكد المرصد على أن الإسلام دين تسامح وعفو، يحث على الصفح والإخاء، ويدحض مزاعم التعصب بكافة أشكاله وطرقه الملتوية التي يلجها المتطرفون، ويظهر ذلك جليًّا في نصوص القرآن والسنة، من خلال قوله تعالى: {وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا ۖ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ * وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَٰئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ * إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ}.

وأوضح المرصد أن للتربية الإيجابية دورًا فعالًا وحيويًّا في وضع أساس التسامح من خلال تنمية المفاهيم والأفكار التي تشجع على التسامح والصداقة وتقبُّل الآخر دون قيد أو شرط.

وتطرق المرصد إلى تناول الدستور المصري لأهمية التسامح وتقبُّل الآخر من خلال نصوص تحتوي على مواد تنص على التسامح وصيانة الحريات، منها المادة 19 التي تدعو إلى ترسيخ القيم الحضارية والروحية، وإرساء مفاهيم المواطنة والتسامح وعدم التمييز بين الأفراد. والمادة 51 تنص كذلك على الحفاظ على الحريات وكفالة جميع الحقوق والحريات.

وأكد المرصد دعمه الكامل لتلك المبادرات العالمية التي تفتح أبوابًا للحوار بين الأديان وتعزيز السلام على الصعيدين المحلي والعالمي؛ وذلك بتبني قرارات حول تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات ومحاربة خطابات الكراهية بتأييد من جميع دول العالم.
واختتم المرصد بيانه بالتشجيع على تعزيز قيم الحوار والتسامح والتفاهم والتعاون بين الأديان والثقافات. فحوار الحضارات وتواصل الثقافات يعد من أهم العوامل التي تساهم في بناء مجتمع عالمي متقدم.
لذا، طالب المرصد بالتعاون الدولي والإسلامي في إطلاق مبادرات تسهم في تعزيز الحوار والتعايش والتفاهم والتعاون بين الأديان، وتدحض التطرف الديني والسياسي الذي ينتهك حرية التعبير وقيم التعايش السلمي واحترام الآخرين، وتحرض على الإقصاء لطرف دون آخر، وتبث روح الفرقة داخل المجتمعات؛ مما يزعزع قيم الأمان وينشر الإرهاب والفوضى. كما طالب المرصد بتعزيز العمل لتأكيد حرية الدين والمعتقد والفكر لكل فرد، وممارسة كل إنسان حقه في إظهار دينه أو معتقده والتعبير عنه، ولا يجوز إجبار أحد وإكراهه بما من شأنه أن يخل بحريته.


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 16-11-2020م

أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الاعتداء على طالبة مسلمة تبلغ من العمر 17 عامًا داخل مدرستها الثانوية في إلك غروف بكاليفورنيا، وأشار إلى أن الفتاة كانت تحضر درسًا تعليميًّا حين تم استدراجها إلى حمام المدرسة وتم الاعتداء عليها لفظيًّا لكونها مسلمة ثم أُلقي بدلو من الماء عليها.


رحَّب مرصد الإسلاموفوبيا، التابع لدار الإفتاء المصرية، بقرار تدريس الديانة الإسلامية في المدارس العامة بإقليم كتالونيا الإسبانية، في خطوة فعالة لنشر تعاليم الإسلام الصحيحة ودحض التصورات الخاطئة عنه. وأوضح المرصد أن القرار جاء في إطار خدمة التنوع الثقافي، والوحدة الاجتماعية، والتقبل والانفتاح على الآخرين، وتقليل موجات رهاب الإسلام المتلاحقة في إسبانيا خلال الفترة الأخيرة، والاعتراف بحق الطلاب المسلمين في الحصول على التعليم الديني المناسب.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بأشد العبارات، خطوة تمرير البرلمان التركي، للمذكرة المقدمة من رئيس تركيا، رجب طيب أردوغان، بتفويضه لإرسال قوات تركية إلى ليبيا، واصفًا هذه الخطوة بأنها تمثل انتهاكًا صريحًا للشرعية والقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن حول ليبيا بشكل صارخ، وبالأخص القرار (1970) لسنة 2011 الذي أنشأ لجنة عقوبات ليبيا وحظر توريد الأسلحة والتعاون العسكري معها إلَّا بموافقة لجنة العقوبات.


أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بالحملة التي استجاب لها أكثر من 1500 مسلم انتشروا في شوارع مدن بريطانية المختلفة في الأيام الأولى من العام الجديد بهدف تنظيف شوارعها بعد احتفالات العام الجديد، في خطوة إيجابية للتأكيد على انخراط المسلمين في مجتمعاتهم الغربية، وتقويضًا للمزاعم المغرضة بأنهم دخلاء على تلك المجتمعات.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في مؤشر الإرهاب عن الأسبوع الرابع من شهر ديسمبر في الفترة من 21 إلى 27 ديسمبر، إنه رصد في هذا الأسبوع 31 عملية إرهابية استهدفت 10 دول حول العالم نفذتها 9 جماعات إرهابية، بالإضافة إلى العمليات التي سجلت ضد مجهول، أسقطت 216 ما بين قتيل ومصاب، في استمرار لتصاعد العمليات الإرهابية للأسبوع الثاني على التوالي من هذا الشهر.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:21
المغرب
7 : 2
العشاء
8 :20