19 ديسمبر 2020 م

في الذكرى الخامسة لإنشاء أمانة الإفتاء العالمية.. نشرة "جسور" تصدر عددًا خاصًّا احتفاليًّا يسلط الضوء على حصاد العام الإفتائي

في الذكرى الخامسة لإنشاء أمانة الإفتاء العالمية.. نشرة "جسور" تصدر عددًا خاصًّا احتفاليًّا يسلط الضوء على حصاد العام الإفتائي

استمرارًا لجهودها في إنارة حقل الإفتاء بمزيد من المعارف والتحليل والعرض، ومناقشة كافة المستجدات والقضايا الإفتائية، وبمناسبة مرور خمسة أعوام على إنشاء الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أصدرت نشرة "جسور" الناطقة باسم الأمانة عددًا احتفاليًّا خاصًّا يعرض لأبرز إنجازات الأمانة خلال العام ٢٠٢٠، وخططها ومشاريعها المستقبلية في العام المقبل ٢٠٢١م، كما يلقي هذا العدد الضوء على أبرز المسائل والقضايا الإفتائية التي تم تداولها على مدار العام.
حاول العدد الجديد من "جسور" إطلاع العالم الإسلامي على دَور مؤسسات الفتوى ومدى فاعليتها في مجتمعاتها، وهل كانت حاضرة على مستوى الحدث في أزمة "جائحة كورنا" أو لا؟ وكيف واكبت المستجدات الطارئة بفتاوى عصرية؟ وهل قامت بواجبها المنوط بها في معالجة آثار الجائحة وبصَّرت الناس بكيفية التعامل معها في إطار الشريعة؟
ويتناول العدد (٢١) من جسور مسائل فقهية وإفتائية عديدة، كما لم يغفل تناول شئون الجاليات الإسلامية في الخارج، وعرض لبعض قضايا الرأي والفتاوى الخاصة بالكريسماس وتهنئة المسيحيين بأعياد الميلاد، وذلك باللغتين العربية والإنجليزية.
وحرص فريق تحرير "جسور" كذلك على تقديم مجموعة مختارة من أهم الموضوعات التي تم نشرها خلال العام 2020 من أبوابها المتنوعة وأعدادها المختلفة، كما تناول أيضًا مسألة دائمًا ما يثيرها المتشددون، خاصة في مثل هذا التوقيت من كل عام، وهي مسألة تهنئة المسيحيين بذكرى ميلاد نبي الله عيسى عليه السلام، وكيف حسمت دار الإفتاء المصرية، ونظيرتها الأردنية جدل كل عام.
وتتصدر العدد افتتاحية يكتبها فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي مصر، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- يقدم فيها رؤيته حول دور المؤسسات الإفتائية في نشر وترسيخ القيم الإسلامية من التراحم والتكافل الاجتماعي وغيرهما في ظل جائحة كورونا، وما شهده العالم من آثار وتغيرات كبيرة.
وتحت عنوان "الأمانة العامة للإفتاء.. خمس سنوات من التطوير والابتكار في العمل الإفتائي"، يعرض فريق التحرير تقريرًا موسعًا حول أهم مشروعات الأمانة وسجل إنجازاتها منذ تأسيسها عام 2015، وخاصة خلال العام 2020.
كذلك يكشف العددُ الجديدُ الستارَ عن الاستراتيجية المتكاملة التي وضعتها الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم والتي تستهدف تحقيقها خلال العام الجديد 2021م، وتتضمن عددًا من المبادرات والمشروعات المهمة التي تثري الحقل الإفتائي وتسهم بشكل كبير في تطوير منظومة العمل الإفتائي.
وفى سياق ذي شأن استعرض فريق التحرير أحكام المسلم في بلاد غير المسلمين وشروط السفر والعمل بالخارج ورأي الفقهاء في تلك المسألة.
ويقدم العدد أيضًا تحليلًا مهمًّا للمؤشر العالمي للفتوى حول "جائحة كورونا" وكيف قام برصد 10 آلاف فتوى في هذا الصدد. وكذلك يستعرض أكبر عملية حصاد رصدي له كشف فيها عن أبرز 10 دور إفتاء إصدارًا للفتاوى في 2020، وأبرز القضايا الإفتائية خلال العام.
فضلًا عن ذلك يعرض العدد لقضية مهمة، وهي قضية المراكز الإسلامية في الغرب وكيف سيطرت الكيانات الإرهابية على غالبيتها حتى باتت بيئة يتمخض عنها العنف والتطرف.
وإضافة إلى ذلك يتناول العدد موضوعًا مهمًّا عن "دور الفتوى في التوعية بمكافحة الأوبئة"، وآخر عن "مآلات الأفعال وأثرها في تغير الفتوى"، إضافة إلى تناوله مسألة "شروط من له حق الفتيا في النوازل السياسة"، وكذلك " كيف يستفيد المتصدرون للفتوى من الإحاطة بالأمراض النفسية وتأثيرها في فهم حالة المستفتي؟"
وختامًا يكتب فضيلة الدكتور إبراهيم نجم -مستشار مفتي مصر، والأمين العام للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- مقالًا مهمًّا بعنوان "اليوم العالمي للإفتاء ٢٠٢٠م"، يتحدث فيه عن هذا اليوم في ظل جائحة كورونا وبعض المبادرات التي أطلقتها الأمانة بهذه المناسبة السنوية التي توافق ١٥ من ديسمبر من كل عام.
وكذلك يضم العدد مقالًا بالإنجليزية حول مجهودات دار الإفتاء المصرية في تجديد الخطاب الديني، للدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتي مصر، والأمين العام للأمانة.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 19-12-2020م
رابط العدد كاملًا:

https://www.mediafire.com/file/lqmszs8j6lr2bz9/Gosoor%252821%2529_Final.pdf/file
 

الْتقى فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- مع سماحة الشيخ أحمد محمد النور الحلو، مفتي جمهورية تشاد، على هامش فعاليات المؤتمر الدولي "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تُنظمه العاصمة الإماراتية أبو ظبي؛ لبحث أوجه تعزيز التعاون المشترك.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن بناء الإنسان هو الأصل الأول في بناء الأوطان، وهو القاعدة التي تقوم عليها نهضة الأمم ورقيها، مبينًا أن الله تعالى خلق الإنسان لعمارة الأرض، وجعل هذا الهدف مقترنًا بالرسالة الإلهية التي جاء بها الرسل جميعًا، فكانت الشرائع السماوية ترسخ في الإنسان قيم الحق والخير والجمال، وتدفعه إلى السعي في الأرض طلبًا للرزق الحلال وإعمارًا للكون بما ينفع الناس ويحقق مصالحهم، وكذلك استندت الدساتير والقوانين الوضعية إلى حفظ إنسانية الإنسان وكرامته، موضحًا أن الدين في أسمى صوره هو العامل الأول في بناء شخصية الإنسان السوي الذي يعرف واجباته كما يعرف حقوقه، ويقيم علاقته بربه ومجتمعه على أساس من الرحمة والعدل والصدق، مؤكدًا أن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها الذين يتحلون بالعلم والخلق، وأنه لا كرامة لإنسان بلا وطن يحتضنه ويحميه، مشددًا على أن حماية الوطن واجب ديني ووطني، وأن خيانة الأوطان أو الإضرار بها صورة من صور الفساد التي حرمتها جميع الشرائع.


قال فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: "إن مكافحة الإسلاموفوبيا تمثل ضرورة ملحَّة للحفاظ على السلم المجتمعي وتعزيز قيم التعايش والتسامح بين الشعوب"، مؤكدًا أن التصدي لهذه الظاهرة يتطلب جهودًا دولية متضافرة لمواجهة خطاب الكراهية والتحريض ضد المسلمين.


أكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن التراحم والتضامن الاجتماعي في الإسلام ليسا مجرد فضيلتين عابرتين، وإنما هما ركيزتان أساسيتان في المنظومة الأخلاقية والاجتماعية التي جاء بها الإسلام لبناء مجتمعات متماسكة قادرة على مواجهة تحديات العصر، مشددًا على ضرورة استدعاء هذه القيم في زمن يعاني فيه العالم من مشكلات الفقر والعنف والتفكك المجتمعي والصراعات المتعددة.


الإسلام دين ينظّم العلاقة مع الله ودولة ترعى شؤون الناس بعدل ورحمة-العلاقة بين العبد وربه وعلاقته بالناس تنبع من العقيدة وتُضبط بالشريعة-الإسلام لا يفصل بين الفكر والسلوك بل يوحّد بين ما يؤمن به الإنسان وما يفعله-الشريعة تترجم العقيدة إلى قيم ومعاملات تحفظ بها كرامة الإنسان وتحقق مقاصد الدين-من أراد الفهم الصحيح للإسلام فليجمع بين الإيمان والعمل وبين المعرفة والتكليف


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57