21 ديسمبر 2020 م

بدء أولى الدورات التدريبية لأئمة روسيا على مهارات الإفتاء ومواجهة التطرف ولمدة يومين

بدء أولى الدورات التدريبية لأئمة روسيا على مهارات الإفتاء ومواجهة التطرف ولمدة يومين

 بدأت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم -اليوم الإثنين- أولى دوراتها التدريبية للأئمة الروس التابعين لمجلس العلماء والأئمة في روسيا، وذلك تحت مظلة دار الإفتاء المصرية، ومن المقرر أن تُبَثَّ من القاهرة، ولمدة يومين عبر الإنترنت.
يأتي ذلك في إطار اتفاقية التعاون المشتركة التي تم توقيعها رسميًّا اليوم بين "الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم – دار الإفتاء المصرية"، والإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، وذلك عبر الإنترنت وبحضور سفير مصر بموسكو.
وتهدُف الدورة التدريبية لأئمة روسيا إلى تحسين الأداء الدعوي لدى المتصدرين للإفتاء؛ من أجل مزيد من الوعي والإدراك لواقعهم وحاجات أمتهم الحضارية، والتعامل مع المستجدات المعاصرة بوعي وكفاءة؛ سعيًا إلى النموذج المنشود في تمثيل الديانة والعِلم والأمة في المواقع والمواقف المختلفة تمثيلًا مُشَرِّفًا وفعَّالًا.
كما تهدف البرامج التدريبية المختلفة التي تطلقها الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم إلى ترسيخ عملية التدريب الراقي لإخراج داعية مثقف متفاعل مبادر؛ يستمع للآخرين جيدًا، يستوعب أفكارهم وآراءهم وقِيمهم، يتفاهم مع الاختلافات والتنوعات، يستجيب برصانة، يقرأ النصوص والأقوال بعمق، يُشَخِّص الوقائع، ويفسرها ويُحَلِّلها، يُقَوِّم وينقد، ويتبنى المواقف عن دراسة وبحث، ويقدم أطروحاته بلغة العصر فيجمع بين الشرع ومحله: الواقع؛ ويؤدي واجب وقته للأمتين: أمة الإجابة، وأمة الدعوة.

وتشهد العلاقات المصرية الروسية، والمؤسسات الدينية في البلدين تقاربًا وتعاونًا وتفاهمًا كبيرًا توِّج مؤخرًا بالمشاركة في أعمال الدورة الـ16 للمنتدى الإسلامي العالمي، عبر تقنية الاتصال المرئي، الذي أقيم الخميس الماضي، من العاصمة الروسية موسكو، برعاية المفتي الشيخ راوي عين الدين الأمين العالم للمنتدى الإسلامي العالمي، رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية ومجلس شورى المفتين لروسيا.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 21-12-2020م

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أنّ القضايا البيئية لم تعد ترفًا فكريًّا أو اهتمامًا نخبويًّا، بل صارت في قلب قضايا الأمن الإنساني والوجود الكوني،


يتقدم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي جمهورية مصر العربية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بأصدق التهاني وأطيب الأمنيات إلى قداسة البابا ليو الرابع عشر؛ بمناسبة انتخابه بابا للفاتيكان، وقائدًا روحيًّا للكنيسة الكاثوليكية حول العالم.


استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، فضيلة الشيخ يحيى صافي، رئيس المجلس الفقهي الأسترالي، في لقاء علمي ودعوي شهد بحث أطر التعاون والتنسيق بين الجانبين في مجالات الإفتاء، والدعوة، والتأهيل العلمي، بما يخدم مسلمي أستراليا ويعزز من حضور المنهج الوسطي المعتدل في المجتمعات ذات التعددية الثقافية والدينية.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن ضبط الفتوى وتقييدها بالضوابط الشرعية والعلمية الرصينة أمرٌ في غاية الأهمية، ليس فقط لصحة الحكم الشرعي، وإنما أيضًا لصون المجتمعات من الفوضى الفكرية والانحراف السلوكي.


أكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن التراحم والتضامن الاجتماعي في الإسلام ليسا مجرد فضيلتين عابرتين، وإنما هما ركيزتان أساسيتان في المنظومة الأخلاقية والاجتماعية التي جاء بها الإسلام لبناء مجتمعات متماسكة قادرة على مواجهة تحديات العصر، مشددًا على ضرورة استدعاء هذه القيم في زمن يعاني فيه العالم من مشكلات الفقر والعنف والتفكك المجتمعي والصراعات المتعددة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31