28 ديسمبر 2020 م

وزير الأوقاف في مؤتمر الإفتاء: الناس بحاجة دائمًا الى الفقيه والمفتي والمثقف

وزير الأوقاف في مؤتمر الإفتاء: الناس بحاجة دائمًا الى الفقيه والمفتي والمثقف

قال الدكتور مختار جمعة -وزير الأوقاف-: إن حاجات الإنسان الطبيعية لا تقف عند حدود الطعام والشرب أو المسكن أو الدواء، فالإنسان له حاجات مادية ومعنويه وفكرية
جاء ذلك خلال حضوره مؤتمر عرض حصاد وإنجازات وأنشطة دار الإفتاء المصرية، اليوم الإثنين، والذي حضره العديد من الوزراء وكبار رجال الدولة وعدد من المفكرين والإعلاميين وبعض الشخصيات العامة مراعيًا الإجراءات الاحترازية.
وقد تقدَّم معالي وزير الأوقاف بخالص الشكر والتقدير لجميع علماء دار الإفتاء المصرية والعاملين بها تحت قيادة فضيلة المفتي على ما يبذلونه في سبيل رِفعة الدين والوطن.
وأضاف فضيلته: أن الناس بحاجه دائما إلى الفقيه والمفتي والمثقف، وإذا لم يجد الناس أبوابًا مفتوحه لطرق الإرشاد فأنهم يختطفون إلى اتجاهات منحرفة مضللة، وهذا ما وصانا به الإسلام الحنيف.
ولفت وزير الأوقاف النظر إلى حاجة الناس إلى الإفتاء المنضبط كحاجتهم إلى الدواء النافع، وكما أن الدواء يحتاج إلى علماء متخصصين، فإن الإفتاء أيضا يحتاج إلى أهل العلم والاختصاص، وكما لا يمكن ولا يصح أن نطعم الناس طعاما فاسدا أو نعطيهم دواء فاسدا فإننا أيضًا لا يمكن أن نسلمه إلى علماء أو مفتين مُؤَدْلجين منتمين إلى جماعات التطرف والإرهاب .
وأضاف معاليه أنه قد صار لزامًا علينا دعم وتقوية جميع مؤسسات الدولة وبخاصة المؤسسات المعنية ببناء الوعى وتفكيك الفكر المتطرف خدمه لديننا ووطننا والإنسانية جمعاء ذلك أن النفس إلا لم نشغلها بالحق شُغلت بالباطل.
كما نوّه وزير الأوقاف إلى قرب صدور بعض الإصدارات التي تصدرها الوزارة بالتعاون مع هيئة الكتاب المصرية لكشف ضلال جماعات الإخوان الإرهابية.
واختتم معالي وزير الأوقاف معبرًا عن فخره واعتزازه بدار الإفتاء موجهًا الشكر للدار على جهودها الملموسة.

28-12-2020

عُقد الاجتماع السابع للمجلس التنفيذي للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، برئاسة فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، وذلك على هامش انعقاد الندوة الدولية الثانية لدار الإفتاء المصرية، التي عُقدت تحت مظلة الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم.


بمزيدٍ من الرضا بقضاء الله، ينعى فضيلة أ.د..نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، فضيلةَ العالم الجليل الأستاذ الدكتور ثروت مهنا، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد حياة حافلة بالعلم والعطاء.


يتقدم فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بأسمى آيات الشكر والعرفان، لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، «حفظه الله ورعاه» لتفضل سيادته برعاية الندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، والتي انطلقت فعالياتها، يوم الاثنين الماضي، تحت عنوان "الفتوى وقضايا الواقع الإنساني نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة".


أكَّد سماحة الشيخ فواز أحمد فاضل، مفتي ماليزيا، أن الفتوى في حقيقتها ليست ممارسة فقهية جزئية أو حكمًا نظريًّا منفصلًا عن غايته، بل تمثل خطابًا شرعيًّا حضاريًّا وأداة توجيهية تسهم في بناء الإنسان والمجتمع والدولة، من خلال الموازنة بين نصوص الوحي ومقاصد الشريعة، وتنزيل الأحكام على واقع متغير.


- الفتوى ليست رفاهية معرفية بل مهمة إنقاذ في زمن الأزمات- نزول القرآن منجَّمًا جاء استجابة للحوادث الطارئة والأسئلة المتجددة- دار الإفتاء المصرية تبنَّت منهجًا اجتهاديًّا متوازنًا يربط بين الثوابت والمتغيرات- عصر العولمة الرقْمية يحتِّم علينا أن نؤصِّل لمفهوم (الذات الثقافية)- الفتوى الرقْمية الرشيدة باتت ضرورة ملحَّة في عصر العولمة الرقمية- الفتوى ليست خطابًا جامدًا حبيس الأوراق بل هي صوت الرحمة وعقل الحكمة وأداة ضبط للمجتمع- الدولة المصرية تحمَّلت مسؤوليتها تجاه القضية الفلسطينية ومثَّلت حائط صد منيعًا أمام محاولات التهجير


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 18 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 52
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21