الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
28 ديسمبر 2020 م

رئيس المحكمة الدستورية العليا في مؤتمر الإفتاء: حب مصر فرض عين على كل مصري

رئيس المحكمة الدستورية العليا في مؤتمر الإفتاء: حب مصر فرض عين على كل مصري

 هنأ رئيس المحكمة الدستورية دار الإفتاء وفضيلة المفتي بالمجهود الذى يبذل في دار الإفتاء في توعية الشعب المصري على النهج الوسطي، وهنأ كذلك فضيلة المفتي: شوقي علام، بالمجهود الذي يبذله في دار الإفتاء المصرية.
جاء ذلك خلال حضوره مؤتمر عرض حصاد وإنجازات وأنشطة دار الإفتاء المصرية، اليوم الإثنين، والذي حضره العديد من الوزراء وكبار رجال الدولة وعدد من المفكرين والإعلاميين وبعض الشخصيات العامة مراعيًا الإجراءات الاحترازية.
وأضاف: أن الله يحب مصر، وهذا موضوع لم أقرأ عنه لدى مفسر أو عالم من العلماء، لكنه من فيض ربي عليّ، فهناك أدلة قطعية الثبوت على حب الله لمصر.
وأضاف معاليه: "ولم تظهر الذات العليّة لمكان آخر غير مصر بقدسها وعلوها وجلالها، ولم يرى الله ذاته لمكان آخر غير جبل الطور، وكذلك سماع الله عز وجل نداء سيدنا موسى على أرض مصر في جبل الطور.
ولفت النظر معالي المستشار النظر إلى مكانة مصر عند الله -عز وجل- ولذلك سمى سورة من الكتاب الكريم باسم جزء من مصر (الطور) تكريمًا لمصر وتكريما للجبل وزيادة في حب الله لمصر.
واختتم كلمته بقوله: "أقول وأنا كلي ثقه: إن مَنْ أحب مصر أحبَّه الله وإن مَنْ يكره مصر يكره من أحبه الله؛ لذلك أن حب مصر فرض عين على كل مصري".

28-12-2020

أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن العلم هو السبيل إلى الوعي والبناء، لأنه يجمع بين رسالة الدين وغاية الوطن، وبين نور العقل وهداية الإيمان.


استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم وفدًا رفيع المستوى من المسؤولين الدينيين بولاية بهانج في ماليزيا، برئاسة الداتوء سيد إبراهيم بن سيد أحمد، رئيس الشؤون الإسلامية وتنمية السكان الريفيين والأصليين في الولاية، لبحث أوجه تعزيز التعاون بين دار الإفتاء المصرية والجهات الدينية الماليزية، وخاصة في مجال التدريب.


الشائعات أخطر سلاحٍ يُستخدم لزعزعة الثقة بالنفس وإضعاف الانتماء الوطني وتشويه الحقائق الثابتة-لم يَسلم أحد في هذا العصر من آثار الشائعات المضللة مما يؤكد أن خطر الكلمة المزيّفة لا يقل عن خطر الرصاصة القاتلة-من أخطر أسباب انتشار الشائعات سعي البعض وراء ما يسمى ب"الترند" دون وعيٍ أو مسؤولية-الوعي والرقابة الذاتية هما الحصن الحقيقي في مواجهة زيف الشائعات والأفكار المضللة -غياب الوازع الديني يمثل أحد أهم أسباب التورط في ترويج الشائعات والعمل على انتشارها


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن المجتمع اليوم يواجه حُزمة من التحديات المعقدة، التي تمس جوانب الفكر والسلوك والقيم، فقد برزت في الآونة الأخيرة موجات فكرية تستهدف نشر مصطلحات مغلوطة تهدف إلى إرباك الوعي العام، وإبعاد الإنسان عن ثوابته الدينية وتشويه الحقائق.


- الشائعة زلزال يهز الثقة وواجبنا بناء وعي راسخ يحصن المجتمع من الاضطراب - الشائعة لا تجد قوتها من مضمونها بل من فراغ الوعي والتسرع في النقل- مواجهة الشائعات تبدأ من معالجة النفس قبل معالجة الخبر- الإسلام سبق كل النظم الحديثة في وضع ضوابط تحمي المجتمعات من أثر الشائعات- التحقق من مصدر الخبر قبل تصديقه واجب أخلاقي وعملي- عدم إعادة نشر الأخبار المشكوك فيها مسؤولية أخلاقية قبل أن تكون قانونية- أعظم ما يمكن أن يقدمه الشباب اليوم هو أن يكونوا شهود صدق وأهل وعي وبناة ثقة


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20