هو الصحابي الجليل يَزِيدُ بْنُ الْأَخْنَسِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ جُرْة بْنِ زِعْبِ بْنِ مَالِكِ بْنِ خُفَافٍ بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ بُهْثَةَ السلمي، أبو مَعْن.
روي أنه لما أسلّم رضي الله عنه أسلّم معه جميع أهله إلا امرأة واحدة، فأنزل الله تعالى: ﴿وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ﴾ [الممتحنة: 10].
يقال: سكن الكوفة، ويعدّه البعض في الشَّامِيِّينَ.
بايع النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو وأبوه وابنه رضي الله عنهم، وروي أنه شهد مع أبيه وابنه بدرًا أيضًا، ولا يُعرَف رجلٌ شهد بدرًا مَعَ أبيه وابنه غيره. رضي الله عنهم.
روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا تَنَافُسَ بَيْنَكُمْ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ أَعْطَاهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ الْقُرْآنَ، فَهُوَ يَقُومُ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ، وَيَتَّبِعُ مَا فِيهِ، فَيَقُولُ رَجُلٌ: لَوْ أَنَّ اللهَ تَعَالَى أَعْطَانِي مِثْلَ مَا أَعْطَى فُلَانًا، فَأَقُومَ بِهِ كَمَا يَقُومُ بِهِ، وَرَجُلٌ أَعْطَاهُ اللهُ مَالًا، فَهُوَ يُنْفِقُ وَيَتَصَدَّقُ، فَيَقُولُ رَجُلٌ: لَوْ أَنَّ اللهَ أَعْطَانِي مِثْلَ مَا أَعْطَى فُلَانًا فَأَتَصَدَّقَ بِهِ». فرضي الله عنه.