05 يناير 2021 م

ضمن خططها المستقبلية.. دار الإفتاء تزيح الستار عن تفاصيل تدشين أول بوابة إلكترونية شاملة لأمانة الإفتاء العالمية

ضمن خططها المستقبلية.. دار الإفتاء تزيح الستار عن تفاصيل تدشين أول بوابة إلكترونية شاملة لأمانة الإفتاء العالمية

 أصبحت شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت" هي الآلية العالمية الأولى التي أضحت لغة العالم في المعرفة والتعلم والتواصل، فإن الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم كان لزاما عليها وبعد مرور الخمسية الأولى على إنشائها، ولوج هذا العالم الرقمي من أوسع أبوابه وممارسة دور أكثر فعالية في محيطها الذي لم يعد يفهم غير هذه اللغة التي يتطور العمل فيها.
ومن هنا كشفت دار الإفتاء المصرية ضمن خطتها المستقبلية للسنوات الخمس المقبلة عن عزمها تدشين بوابة إلكترونية متكاملة وكيان تفاعلي احترافي خاص بالأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، تنفيذًا لما تم اعتماده في المؤتمر الأول للأمانة في العام 2015 م.
من جهته أكد الدكتور إبراهيم نجم- مستشار مفتي الجمهورية والأمين العام للأمانة العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن هذه البوابة ستقوم بأدوار متعددة للأمانة تصنع معها صورة ذهنية مرجوة، بحسبانها مظلة عالمية لكل ما يخص الإفتاء في العالم كله، كما ستعمل على ترسيخ قيم الوسطية والتعايش في الفتوى، ونشر صحيح الدين الإسلامي بالفهم الوسطي ومناهضة التطرف الفكري، وكذلك مجابهة الآلة الإعلامية لجماعات العنف والتطرف والنوافذ الإلكترونية متعددة المشارب.
وأضاف أن حالة الركود الفقهي والاستسلام لموروثات كانت عبقرية في حينها لكنها لم تعد تصلح للإسقاط على مجتمعاتنا في عصور العولمة والدولة الوطنية كثيرا ما صنع إسقاطها وفهمها على غير ما أراد أصحابها في حينها كوارث شديدة التأثير على مجتمعاتنا، وما تراث بن تيمية والتعامل معه من قبل جماعات العنف عنا ببعيد.
وأشار فضيلة الدكتور إبراهيم نجم، إلى أن زائر بوابة هذه المؤسسة العالمية، سوف يجد خبرا صحيحا قادرا على مواجهة ما أثير من شائعات والتغلب عليها بمصداقية مصادره، والفتوى الصحيحة تأصيلا وتنزيلا، لمواجه سيل الفتاوى التي تعتمد شواذ الآراء وتسوغ العنف والقتل وإرهاب الآخرين والاعتداء عليهم، كما سيجد رؤى فكرية يتسلح بها لمواجهة الأفكار الهدامة، وحركة فقهية ودعوية دؤوبة يرى من خلالها ذاته ومجتمعه.. ماضيا وحاضرا ومستقبلا.
وأوضح أن البوابة ستكون حاضرة في قضايا الأسرة من زواج وطلاق وتربية، وعلى مستوى الأفراد هي حاضرة في جانبهم التعبدي، وجانب معاملاتهم مع الآخرين، كما ستكون حاضرة على المستوى الاقتصادي حاضرة، و الطبي والسياسي والاشتباكات الناتجة عن السياسة وتفاعلاتها.
كما ستخدم العاملين في الحقل الشرعي من مفتون ودعاة كي يجدوا معينا صافيا يستقون منه زادا يعينهم على ممارسة أدوارهم، كذلك سيجد كل من المثقفون والنخبة على اختلاف أطيافهم ضالتهم.
وأضاف دكتور نجم أن بوابة الأمانة ستحاول صناعة تجربة نجاح متميزة ترتكز على عالمية المنهج الإسلامي وتخطيه كل الحدود الجغرافية مستخدمه وسائل العصر المتاحة.
كما أشار إلى أن تدشين البوابة أصبح واجبا وقتيا ينبغي عدم التأخر عن إنجازه، فالعدو اللدود وهي حركات التطرف والعنف لا تكف لحظة عن استخدام الجديد من اجل كسب أنصار جدد من شباب الامة المغرر بهم.



المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 5-1-2021م

 

بمزيد من الرضا بقضاء الله ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ضحايا الحادث المأساوي الذي وقع إثر اصطدام قطار ركاب بخط "القنطرة - بئر العبد" بميني باص، مما أسفر عن وقوع عددٍ من الوفيات والإصابات.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الشريعة الإسلامية ليست غائبة عن واقع المجتمعات الإسلامية كما يزعم البعض، بل تُطبق بأشكال متعددة في مختلف مناحي الحياة، موضحًا أن الادعاء بعدم تطبيق الشريعة هو مغالطة كبرى تستغلها الجماعات المتطرفة لترويج أفكار مضللة تؤدي إلى التشدد والتكفير.


-الشريعة الإسلامية لم تكن يومًا مرهِقة للمكلفين أو مقيِّدة لحرياتهم بل جاءت لتنظيم شؤون حياتهم والتخفيف عنهم ودفع العنت والمشقة-النبي كان يختار الأيسر ما لم يكن إثمًا وتجسد ذلك في مواقفه العملية التي راعت أحوال الناس ورفعت عنهم المشقة-التكاليف الشرعية قائمة على مراعاة الاستطاعة وكثير من العبادات جاءت على سبيل الاستحباب لا الإلزام-الرخص الشرعية ليست استثناءً بل جزء أصيل من الشريعة تعكس رحمة الله بعباده-القواعد الفقهية الكبرى مثل "المشقة تجلب التيسير" و"الضرر يزال" تؤكد أن الشريعة قائمة على التخفيف ودفع العسر عن المكلفين-من مظاهر يسر الشريعة أنها لم تفرض العبادات بطريقة تعجيزية بل أتاحت بدائل وتخفيفات تلائم مختلف الظروف الإنسانية


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته بمعهد الإمام البخاري بطشقند، أن الإمام البخاري يمثل أنموذجًا علميًّا نادرًا يجمع بين الغيرة الصادقة على الدين، والدقة البالغة في النقل، والفهم العميق لمعاني الوحي، مشيرًا إلى أن أعظم ما يميز شخصية هذا الإمام الجليل هو موقفه من السنة النبوية المطهرة، حيث لم يتعامل معها بوصفها مرويات سردية، بل بوصفها مصدرًا مؤسِّسًا لا ينفك عن القرآن الكريم، يبيّنه ويهديه، ويكشف عن حكمته ومقاصده.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أنَّ عيد الفطر المبارك هو جائزة إلهية ومنحة ربانية يمنحها الله لعباده بعد شهر كامل من الصيام والقيام، وهو فرصة عظيمة لتعزيز قيم التسامح وصِلة الأرحام ونشر المحبة بين الناس، مشيرًا إلى أنَّ العيد في الإسلام ليس مجرد احتفال عابر، بل هو تجسيد لمبادئ التكافل والرحمة التي يدعو إليها الدين الحنيف، ومظهر من مظاهر الفرح المشروع الذي يوازن بين العبادة والسعادة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57