06 يناير 2021 م

دار الإفتاء تعلن إطلاق "وَحْدَةِ إنتاج فَنِّـيٍّ" ضمن خطتها المستقبلية دكتور إبراهيم نجم:

دار الإفتاء تعلن إطلاق "وَحْدَةِ إنتاج فَنِّـيٍّ" ضمن خطتها المستقبلية     دكتور إبراهيم نجم:

 أعلنت دار الإفتاء المصرية ضمن خطتها المستقبلية للسنوات الخمس المقبلة مبادرة جديدة لإِنْشَاء وَحْدَةِ إنتاج فَنِّـيٍّ متكاملة ومتخصصة، إيمانًا من دار الإفتاء المصرية بضرورة الإبداع والتجديد في تبليغ الرسالة الإفتائية.

أوضح الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية والأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم أن تأسيس هذه الوحدة الفنية يهدف إلى التفاعل إيجابيًّا مع عصر الصورة والتواصل الاجتماعي.

وأضاف فضيلته أن الوحدة سوف تفتح مجال التعاون الإبداعي بين مجال الإفتاء والمجال الفني حيث تلتقي رسالة الإفتاء التوعوية مع رسالة الفن، ويتم التعاون والتفاعل بين علماء الإفتاء مع عدد كبير من الفنانين والإعلامين من شباب المقدمين والمخرجين والممثلين؛ بغيةَ الوصول إلى عمل فني احترافي له رسالة قيمية أخلاقية.

أوضح الدكتور نجم، أن إزاحة الضلال والزيف الناتج عن الجهد الفني الخبيث للجماعات المتطرفة من داعش وأخواتها والإخوان المسلمين وكتائبهم، يستلزم أدوات جديدة للتعامل معها، مشيرًا إلى أن تلك الوحدة الفنية تأتي لاستكمال ما بدأته الإفتاء في وحدتها الناجحة المتميزة لِلْفَتَاوَى القَصِيرَةِ الـمَصْحُوبَةِ بِالرُّسُومِ الـمُتَحَرِّكَةِ "مُوشَنْ جِرافِيك"، واسْتِخْدَامِهَا فِي الرَّدِّ عَلَى الأَفْكَارِ الـمُتَطَرِّفَةِ بِطَرِيقَةٍ سَهْلَة وجَذابَةٍ، حيث عَمِلَتِ الوَحْدَةُ خِلَالَ العَامِ أَلْفَيْنِ وَعِشْرِينَ عَلَى إنتاج مِائَةٍ وَسِتَّةٍ وَخَمْسِينَ مِنْ أَفْلَامِ الرُّسُومِ الـمُتَحَرِّكَةِ عَرَضَتْ فِيهَا عَدَدًا مِنَ الأَفْكَارِ الـمَغْلُوطَةِ الَّتِي تُرَدِّدُهَا جَمَاعَاتُ الظَّلَامِ ثُمَّ الرَّد عَلَيْهَا وَدَحْضهَا بِطَرِيقَةٍ مُيَسَّرَةٍ عَنْ طَرِيقِ تَقْدِيمِ الـمَعْلُومَاتِ وَالفَهْمِ الصَّحِيحِ.

أكد الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن المنتجات الفنية التي تضيف إلى مجال الإفتاء ومواجهة التشدد والمنتظر إنتاجها عبر وَحْدَةِ الإنتاج الفَنِّـيٍّ، سيكون من بينها إنتاج عدد من برامج الإفتاء الحوارية المتخصصة، وإنتاج عدد من برامج الرد على شبهات التطرف الحوارية، إضافة إلى إنتاج عدد من برامج التثقيف الإفتائي بين المفتي والمستفتي، وإنتاج مجموعة برامج تعليمية إفتائية لطلاب الفتوى عبر العالم، وأفلام إفتائية قصيرة تحاكي الأسئلة والفتاوى، فضلًا عن إنتاج عدد من الأفلام الإفتائية القصيرة تحاكي الشبهات والردود، وإنتاج عدد من مقاطع الموشن جرافيك تكمل الجهد السابق للدار، وعدد من المواد التفاعلية حول الإفتاء من ألعاب، ومسابقات ، وغير ذلك من المستجدات .

ذكر مستشار مفتي الجمهورية، أن منتجات الوحدة في الجوانب العلمية والفكرية والثقافية والفنية، يمكن لجمهور الإفتاء المصرية ومتابعيها الإفادة منها عبر نوافذ دار الإفتاء الإعلامية الممثلة في: صفحات دار الإفتاء المصرية ومواقعها على الإنترنت، والقنوات المحلية والفضائية والعالمية، والمواقع الإخبارية والفنية المتابعة للشأن الإفتائي، ومعارض دار الإفتاء والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم في الداخل والخارج، والأعمال الفنية الهادفة إلى محاربة الإرهاب ودعم الجهد الوطني للقوات المسلحة وأجهزة الدولة المعنية لتثبيت الهوية، وإفادة مراكز الأبحاث المعنية بالشأن الإفتائي ودعم الوسطية ومحاربة التطرف، إلى جانب مؤسسات التربية والتعليم والتثقيف والوعي في الداخل والخارج؛ أملًا أن يكون عام 2021 عام التواصل الإفتائي الفني في سبيل حب الوطن والسعي في خدمته، بما تقدمه الوحدة من أعمال فنية وإبداعية.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 6-1-2021م

أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام والعلم لا يتعارضان، بل بينهما تكامل وتعاون، مشيرًا إلى أن الشريعة الإسلامية لم تكن في يوم من الأيام عائقًا أمام التطور العلمي، بل كانت حافزًا إلى الاكتشاف والابتكار.


أكد فضيلة الأستاذ نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام سبق كل النُّظُم الحديثة في الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها، حيث وضع منهجًا متكاملًا لحمايتها من الفساد والتدمير، انطلاقًا من مبدأ الاستخلاف الذي جعله الله للإنسان في الأرض، وجعله مسؤولًا عن إعمارها وعدم الإضرار بها، مشيرًا إلى أن الاعتداء على البيئة هو خروج على القانون الإلهي، وظلم للأجيال القادمة، وتناقض مع مبدأ التعمير الذي أمر به الإسلام، والذي يعد أحد الأسس الكبرى في المنظومة الإسلامية.


- نواجه تحديات فكرية وثقافية تسعى لهدم القيم وتفكيك الأسرة.- هناك انفتاح غير واعٍ على ثقافات وافدة تُغيِّر الحقائق وتُزيِّف الوعي.- نعيش حالة من الترويج المنظَّم للباطل تحت مسمَّيات برَّاقة مما يتطلب خطابًا دينيًّا قويًّا ومتماسكًا يحصِّن المجتمع.- دار الإفتاء المصرية تتابع كل الإشكاليات التي تمس استقرار الأسرة وتماسكها باهتمام بالغ، وتسعى إلى مواكبتها. - الأسرة هي اللَّبِنة الأساسية التي يُبنى عليها كيان الأمة.. واستقرارُها حجر الزاوية في استقرار المجتمع بأسره.- مؤسساتنا الدينية والعلمية والإعلامية تتحمل مسؤولية كبرى في مواجهة ما يُبَثّ من أفكار ومفاهيم تؤدي إلى التفكك الأسري والانحراف عن القيم الأصيلة.- حماية الأسرة لا تنفصل عن حماية الهوية الوطنية.


- لا يُمكن الوصول إلى الفهم الصحيح للدين إلا من خلال العلماء الذين يجمعون بين فقه النصوص ووعي الواقع- الاطمئنان إلى صحَّة الأفكار لا يتحقَّق إلا بالبحث الصادق والتجربة الواقعية والرجوع إلى العلماء الثقات- العدل والصدق في الفهم والمعرفة هما طريق السلامة في الدين والدنيا


-النبي اجتهد في العشر الأواخر من رمضان رغم أنه مغفور له ما تقدم من ذنبه وما تأخر-النبي كان يشد مئزره ويحيي ليله ويوقظ أهله في العشر الأواخر من رمضان-ليلة القدر فرصة عظيمة للمسلمين لاغتنام الأجر والثواب والمغفرة-ليلة القدر خير من ألف شهر.. والتمسها النبي في الليالي الوترية من العشر الأواخر العشر الأواخر من رمضان ارتبطت بنزول القرآن الكريم وتنزل الملائكة فيها بالبركات-العشر الأواخر محطة إيمانية ينبغي اغتنامها بالصلاة وقراءة القرآن والذكر والدعاء-الإخلاص في العبادة شرط أساسي لقبول الأعمال في هذه الأيام المباركة


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57