هو الصحابي الجليل الْمُنْذِرُ بْنُ عَمْرِو بْنِ خُنَيْسِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ لَوْذَانَ بْنِ عَبْدِ وُدِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ الْخَزْرَجِ بْنِ سَاعِدَةَ الأَنْصَارِيّ.
وأسقط البعض حَارِثَةَ من نسبه، لُقّب بالـمُعنِق للموت، أي: المسرع طلبًا للموت.
كان يكتب بالعربية في الجاهلية، وشهد بيعة العقبة مع السبعين من الأنصار رضوان الله عليهم، وكان أحد النقباء الاثني عشر.
شهد بدرًا وأحدًا واستشهد يوم بئر معونة.
رُوي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعث سرية من سبعين صحابيِّ لحاجة، وكانوا يدعون بالقراء، وكان المنذر بن عمرو أميرًا عليهم، فعرض لهم بعض بني سليم -رِعْلٌ، وَذَكْوَانُ، وَعُصَيَّةُ، وَبَنُو لَحْيَانَ- عند بئر معونة، فقاتلوهم حتى استُشهِدوا. فرضي الله عنهم.