هو الصحابي الجليل سَعْدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خَلْدَةَ بْنِ مُخَلَّدِ بْنِ عَامِرِ بْنِ زُرَيْقٍ، أَبُو عُبَادَةَ الأَنْصَارِيّ، يُعرَف بكنيته. أمه هِنْدُ بِنْتُ الْعَجْلَانِ من بني بَيَاضَةَ، كان له من الولد عُبَادَةُ وَفَرْوَةُ وَعَبْدُ الله وَعُقْبَةُ وَمَيْمُونَةُ.
رُوي أن النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم أتى بئر إهاب بالحرة –أحد آبار المدينة المنورة-، وهي يومئذ لسعد بن عثمان رضي الله عنه قد ترك عليها ابنه عبادة رضي الله عنه يسقي، فلم يعرفه عبادة، ثم جاء سعد فوصفه له، فقال: ذلك رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم الحق به، فلحقه فمسح رأسه ودعا له. يقال: ماتَ عبادة وهو ابن ثمانين سنة وما شاب.
شهد أبو عُبَادة بدرًا وأحدًا. فرضي الله عنه.