24 فبراير 2021 م

مفتي الجمهورية في ندوة "التأسلم السياسي: مصر لن تسقط بحال من الأحوال للعديد من المقومات التي تكتنفها العناية الإلهية

مفتي الجمهورية في ندوة "التأسلم السياسي: مصر لن تسقط بحال من الأحوال للعديد من المقومات التي تكتنفها العناية الإلهية

قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: إن شباب الجامعات عليه أن يحمل راية الوعي لأنها مرحلة مهمة في تلاقي الأفكار وغربلتها.
جاء ذلك خلال فعاليات ندوة "التأسلم السياسي" التي حضرها فضيلة المفتي ووزير الشباب وتنظمها وزارة الشباب، من أجل توعية الشباب وعدم الخلط بين المفهوم الديني والمفهوم السياسي.
وأضاف أن على الشباب أن يكون حصيفًا وأن يعزز ثقافة التثبت فيما يتلقاه من معلومات سواء عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي أو غيرها من الوسائل.
وأضاف أن قضية التثبت في الشريعة الإسلامية محورية وكان هذا الأمر هو الشائع في نقل الحديث النبوي الشريف فيما يعرف بالسند، حيث كانوا يدققون حتى في الحياة الشخصية للراوي.
ونحن نعتمد على الدراسات العلمية الموثقة ففي يناير ٢٠١٤ استشعرنا خطرًا كبيرًا من خلال ما ينشر من فتاوى مغلوطة لها أثر خطير على المجتمعات، حتى إن إحدى الدول كانت بداية خلخلتها نتيجة الفتوى.
لذا أنشأنا مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة الذي يعمل على مدار ٢٤ ساعة، حيث يقوم برصد الفتاوى المتطرفة ويقوم بتحليلها وتفعيلها والرد عليها، ولقد أصدرنا حتى الآن ما يزيد عن ٥٠٠ تقرير كان محل اهتمام العديد من مراكز الأبحاث في الخارج.
وأشار إلى أن من أهم هذه التقارير تقرير بعنوان: "جذور العنف عند جماعة الإخوان" رصدنا فيه اللاسلمية عند الإخوان وما انبثق منها من جماعات من خلال الوثائق والمؤتمرات التي عقدوها، وليس من باب الكلام المرسل، موضحًا أنه من هنا درسنا في دار الإفتاء ظاهرة التأسلم السياسي.
وضرب فضيلته مثالًا بقصة ذي الخويصرة التميمي التي تعد بداية لمنهج التشدد والتأسلم، عندما جاء إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ: اعْدِلْ! قَالَ: وَيْلَكَ وَمَنْ يَعْدِلُ إِذَا لَمْ أَكُنْ أَعْدِلُ؟ وهمَّ أحد الصحابة أن يقتل ذلك الرجل، ولكن سيدنا محمد أمره بعدم قتله فَقَالَ: دَعْهُ، فَإِنَّ لَهُ أَصْحَابًا يَحْقِرُ أَحَدُكُمْ صَلَاتَهُ مَعَ صَلَاتِهِمْ وَصِيَامَهُ مَعَ صِيَامِهِمْ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنْ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنْ الرَّمِيَّةِ، آيَتُهُمْ رَجُلٌ أَسْوَدُ إِحْدَى عَضُدَيْهِ مِثْلُ ثَدْيِ الْمَرْأَةِ أَوْ مِثْلُ الْبَضْعَةِ تَدَرْدَرُ وَيَخْرُجُونَ عَلَى حِينِ فُرْقَةٍ مِنْ النَّاسِ.
ولفت إلى أن هذه الأوصاف وجدت في الخوارج في عهد الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، وأن الفكرة مهمة للغاية في مواجهة فكر الخوارج، وهذا المنهج هو ما عبر عنه ابن عباس حين قال للخوارج: "جئتكم من عند أمير المؤمنين وصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم"، فأخبر أنه جاءهم من عند الصحابة، الوارثين العلم عن النبي الكريم، ومن عند رأس الدولة وهو الإمام علي بن أبي طالب خليفة المسلمين.
ووجه فضيلة المفتي التحية إلى القيادة السياسية والقوات المسلحة والشرطة وصاحب كل قلم حر حارب الأفكار المتشددة وصحح المفاهيم.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 23-2-2021م

أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- استعدادَ دار الإفتاء المصرية الكامل لتقديم الدعم العلمي والشرعي لبوركينا فاسو في مواجهة الفكر المتطرف، مبينًا أن دار الإفتاء المصرية بما تمتلكه من خبرات راسخة وتجارِب ناجحة في مكافحة التطرف الفكري، حريصة على مد يد العون للدول الإفريقية الشقيقة.


يدين فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، استهدافَ وفدٍ دبلوماسي دولي بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء زيارته لمدينة جنين الفلسطينية، معتبرًا أن هذا الاعتداء انتهاك صارخ للأعراف الدبلوماسية، وخرق فاضح للقانون الدولي، واعتداء سافر على حرمة العمل الدبلوماسي وكرامة الإنسان.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأديان السماوية جاءت لترسيخ المبادئ الإنسانية، وتثبيت القيم الأخلاقية العليا التي تحفظ كرامة الإنسان وتصون المجتمعات من عوامل التشتت والانهيار، مشددًا على أن الفهم الصحيح للدين هو ما يربط الإنسان بغيره على أساس من الرحمة والتعاون، لا على التنازع والإقصاء، موضحًا أن المشترك الإنساني بين الأديان يمثل مرتكزًا رئيسًا في تحقيق السلم الاجتماعي، وقاعدة صلبة يمكن البناء عليها لتعزيز التفاهم بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة.


ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قداسة البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 88 عامًا، مشيدًا بمسيرته الحافلة التي عبّرت عن حضور إنساني مؤثر وسعي دؤوب لتعزيز التفاهم والتقارب بين الشعوب والأديان.


في مشهد إنساني يجسِّد قيم التضامن العربي والواجب الديني، قام فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بزيارة تفقدية لمستشفى العريش العام، للاطمئنان على الحالة الصحية للأشقاء الفلسطينيين من مصابي العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وقد حرص مفتي الجمهورية، على المرور على كافة المصابين ومتابعة أوضاع الجرحى، وتبادل كلمات الدعم والمساندة لهم، مشيدًا بصمودهم وصلابتهم في مواجهة آلة القتل والدمار، ومؤكدًا أن تضحياتهم ستظل وسام شرف على جبين الأمة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31