هو الصحابي الجليل عَامِرُ بْنُ أُمَيَّةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْحَسْحَاسِ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ عَامِرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ.
كان له من الولد هشامٌ، وأمّه من بَهْرَاءَ-قبيلة من قُضاعة-.
كانت أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها إذا دخل ابنه هشام رضي الله عنه عليها تقول: "نعم المرء كان عامرًا".
شهد بدرًا وأحدًا واستشهد يومئذٍ. ورًوي عن هشام بن عامر رضي الله عنه، قال: "شَكَوْنَا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم أحدٍ، فقلنا: يا رسول الله، الْحَفْرُ علينا لكلّ إنسان شديد؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «احْفِرُوا وَأَعْمِقُوا وَأَحْسِنُوا، وَادْفِنُوا الِاثْنَيْنِ وَالثَّلَاثَةَ فِي قَبْرٍ وَاحِدٍ»، قالوا: فَمَنْ نُقدِّمُ يا رسول الله؟ قال: «قَدِّمُوا أَكْثَرَهُمْ قُرْآنًا»، قال: فَكَانَ أَبِي ثالثَ ثَلَاثَةٍ في قبرٍ واحدٍ". فرضي الله عنه.