الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
13 مارس 2021 م

مفتي الجمهورية يستقبل مفتي جزر القمر وسفيرها لبحث تعزيز التعاون الإفتائي بين دار الإفتاء وجزر القمر

مفتي الجمهورية يستقبل مفتي جزر القمر وسفيرها لبحث تعزيز التعاون الإفتائي بين دار الإفتاء وجزر القمر

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- مفتي جمهورية جزر القمر المتحدة الشيخ أبو بكر عبد الله جمل الليل، وسفير جزر القمر بالقاهرة والوفد المرافق لهما، لبحث أوجه تعزيز التعاون الإفتائي بين دار الإفتاء المصرية وجزر القمر.
واستعرض مفتي الجمهورية خلال اللقاء تاريخ دار الإفتاء المصرية ومن تعاقب عليها من المفتين، كما قدم شرحًا لطبيعة العمل داخل إدارات الدار المختلفة، وما تضطلع به من مجهودات مهمة في الإجابة عن تساؤلات المستفتين بلغات عدة، وكذلك في مجال مواجهة التطرف والإرهاب والإسلاموفوبيا.
كما أشار إلى إنشاء الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم التي تضم في عضويتها ما يزيد عن 60 دولة حتى الآن، والتي تحمل على عاتقها مسؤولية التنسيق والتعاون مع مختلف دور وهيئات الإفتاء على مستوى العالم في مجال الإفتاء والتدريب.
من جانبه أبدى مفتي جزر القمر تطلع بلاده للاستفادة من خبرات دار الإفتاء المصرية في تدريب المفتين من جزر القمر، مؤكدًا أن الإفتاء في بلاده بحاجة ماسة إلى هذه الخبرات الكبيرة التي تمتاز بها دار الإفتاء المصرية، لنشر الوسطية والمنهج الإفتائي الصحيح في البلاد.
وأكد مفتي الجمهورية استعداد دار الإفتاء الكامل لتقديم كافة أشكال الدعم العملي والإفتائي لجزر القمر، وتدريب المفتين على مهارات الإفتاء ومواجهة الفكر المتطرف.


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 13-3-2021م
 

تؤكد دار الإفتاء المصرية أن ما يُعرف بـ«البِشْعَة» – وهي دعوى معرفة البراءة أو الإدانة عبر إلزام المتَّهَم بِلَعْق إناءٍ نُحاسي مُحمّى بالنار حتى الاحمرار – لا أصل لها في الشريعة الإسلامية بحالٍ من الأحوال، وأن التعامل بها محرَّم شرعًا؛ لما تنطوي عليه من إيذاء وتعذيب وإضرار بالإنسان، ولما تشتمل عليه من تخمينات باطلة لا تقوم على أي طريق معتبر لإثبات الحقوق أو نفي التهم، موضحة أن الشريعة الإسلامية رسمت طرقًا واضحة وعادلة لإثبات الحقوق ودفع التُّهَم، تقوم على البَيِّنات الشرعية المعتبرة، وفي مقدمتها ما وَرَد في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «البَيِّنةُ على مَنِ ادَّعى، واليَمِينُ على مَن أَنْكَرَ» ، وهي قواعد راسخة تَحفظ للناس حقوقهم، وتُقيم ميزان العدل بعيدًا عن الأساليب التي تُعرِّض الإنسان للضرر أو المهانة.


نظم مركز سلام لدراسات التطرف ومكافحة الإسلاموفوبيا، اليوم الثلاثاء، ورشة عمل تحت عنوان "الفتوى والقانون الدولي الإنساني: حماية المدنيين بين المقاصد الشرعية والقواعد الدولية"؛ ضمن ثاني أيام عمل الندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم والتي تُعقد تحت عنوان "الفتوى وقضايا الواقع الإنساني: نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة"، برعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأزهر الشريف يمثل نموذجًا فريدًا للتعددية الدينية والثقافية والفكرية، إذ يجتمع تحت رايته طلاب من مختلف الأجناس والألوان واللغات، ينصهرون جميعًا في بوتقة واحدة يسودها الإخاء والتعاون والرحمة، ساعين إلى تحقيق غاية العلم والتزود بالمعرفة ونشر قيم الصلاح والإعمار في الأرض.


شارك فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، في الجلسة الختامية للمسابقة العالمية الثانية والثلاثين للقرآن الكريم، بمسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدًا أن هذه المسابقات تمثّل تجسيدًا حيًّا لعناية الأمة بكتاب الله، وبناء جيلٍ واعٍ يحمل القرآن خُلُقًا ومنهجًا قبل أن يحمله حفظًا وتلاوة، بما يعزّز مكانة القرآن الكريم في النفوس، ويرسّخ حضوره في واقع الحياة اليومية، ويعمّق الارتباط بين الأجيال وتعاليمه السامية.


قال فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إنَّ الفتوى تمثل حلقة الوصل بين النص الشرعي والواقع الإنساني المتغير، وتُعد من أهم الآليات الشرعية في خدمة الإنسان وترسيخ قيم السلم المجتمعي، لما لها من قدرة على توجيه السلوك، وبناء الوعي على أساس من الرحمةِ والعدلِ والمسؤوليةِ، وعلى نحو يحقق مقاصد الشريعة ويُراعي أحوالَ الناسِ.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20